أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. 40 شاحنة مساعدات جديدة لأهل غزة طاقم حكام عماني لمباراة المنتخب الوطني أمام طاجكستان القسام تعلن: قتلنا 4 جنود في عملية مركبة أمس شرق رفح .. وحاولنا أسر جندي صهيوني لكن جيشه قتله ! استقالة 5 أعضاء من بلدية الفحيص والرئيس يستدعي البدلاء جيش الاحتلال يسحب لواء المظليين من جباليا العقبة الاقتصادية الخاصة تطلق استراتيجيتها الجديدة 2024- 2028 الاحتلال يفرج عن الأسيرة وفاء جرار بعد أن بُترت أجزاء من رجليها سلطنة عُمان تدين استهداف مخيمات النازحين في رفح مفوضية اللاجئين تحذر من نشاط احتيالي لسرقة بيانات المستفيدين اجتماع عربي إسلامي في مدريد لبحث جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع صحة غزة: الاحتلال يتعمد تصفية الوجود الصحي في رفح وشمال القطاع محرقة غزة .. 75 شهيدا و 284 مصابا بست مجازر يرتكبها الاحتلال "أطباء بلا حدود" و "اليونيسف" تطالبان "إسرائيل" بوقف حملة الموت في غزة زين كاش تُطلق حملة "اشترِ الآن وادفع لاحقاً" ورشة تدريبية لرصد إصابة النخيل بالسوسة الحمراء مسلح يسلب 6 آلاف دينار من بنك في عمان ضُبطت في 107 قضايا .. الاردن يتلف كميات كبيرة من المخدرات - صور فضيحة في جيش الاحتلال .. تهرب من الخدمة بذريعة الأمراض النفسية الأعلى للسكان: التدخين يستنزف فقراء الأردن صحيا وتعليميا وغذائيا
هدنة ثانية أم سلام؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هدنة ثانية أم سلام؟

هدنة ثانية أم سلام؟

08-05-2024 09:38 AM

بعد إعادة معبر رفح من الجانب الاسرائيلي وموافقة حماس على المقترح الذي لا اسميه القطري والمصري بقدر ما هو رجاء عربي عالمي بإيقاف القصف وتمرير المساعدات وتبادل الاسرى وكل ما يتضمنه المقترح، امتلأت القلوب بالأمل من جهة خاصة ان النازحين سوف يتمكنون من العودة الى منازلهم ومناطقهم، أي خروج العالم من نهر الدماء الذي وضعته فيه إسرائيل بحدود السبعة اشهر دون أي ذنب فقط بسبب ان اسرائيل تريد ان تثبت هيبتها أمام أهل غزة ومن جهة أخرى يبقى الشك حول إمكانية أن تتحول تلك الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار خاصة مع إصرار بعض قادة الجيش الإسرائيلي على ضرورة مواصلة الأعمال العسكرية في غزة حتى أن اسرائيل لم تُعلن رسميا موافقتها على المقترح رغم التفاعل العالمي مع هذا المقترح حتى لا يُسجل انتصار لحماس لنعود لمربع الهيبة فهل تنجح اسرائيل في إبقائنا لاشهر قادمة أخرى في نهر الدماء رغم انها تعلم ان في الاتفاق على السلام أثر إلى إزدياد الضغوط التي تواجها إدارة بايدن على المستوى الداخلي، خاصة وهو مُطل على انتخابات قادمة ليزيد من حدة الحراك السياسي غير المسبوق التي تشهده الجامعات في امريكا والذي امتد لاوروبا وكندا مما أوضح للرئيس الامريكي بأن قدرته على السيطرة على تداعيات الحرب في غزة وتأثيرها على فرصه الانتخابية بدأت تتراجع بشكل كبير.
يعتبر هذا المقترح ثمرة الجهود العربية التي لم تتوقف يوماً لايقاف الحرب بالأمل بأن يكون فاتحة سلام دائم بين الطرفين، رغم الجهود الاسرئيلية للمضي في اجتياح رفح إذ بعد الشهر الاول من الحرب يعمل نتنياهو على توظيف التهديد باجتياح المناطق في غزة وهذه الايام أخفقت جهوده ولم ينجح في ممارسة نفس اداة الضغط برفح بسبب القناعة الأميركية بأن العملية العسكرية في رفح لن تسهم في تحقيق أهداف الحرب وستزيد من الإحراج والضرر لها.
لا شك ان الادارة الامريكية أكبر المتأملين والمناشدين والداعمين للاتفاق بسبب الانتخابات القادمة حيث اصبحت تريد الخروج من الموقف التي وضعها به نتنياهو واحرجها امام العالم بل امام مواطنيها وأضر بسياستها في العديد من البلدان حتى انها بعد ان كانت ذاك الموثوق به في نظر الامم اصبحت ذاك المشكوك فيه، فأصبحت تريد مشاركة التضامن العربي العالمي لانجاح هذا المقترح وبأن تعيش غزة ايامها القادمة بسلام دائم.
حمى الله أمتنا، حمى الله الأردن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع