أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يخلي موقعا عسكريا خوفا من تسلل المقاومة جامعة برشلونة تقطع علاقاتها مع إسرائيل المفرق تحتفل بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي نسخة استثنائية .. ما الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا 2024-2025؟ الخميس غرة ذي القعدة في الاردن 50 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات في رفح منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قطر تدين قصف بلدية رفح وندعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة "صناعة الزرقاء" تعقد لقاء حول برنامج تحديث الصناعة سفير إسرائيل في الأمم المتحدة: قرار أمريكا تعليق شحنات أسلحة محبط للغاية محاضرة توعوية حول قانون السير المعدل بتربية لواءي الطيبة والوسطية حماس : لسنا مستعدين لبحث مقترحات جديدة الأونروا: 368 هجوما على مباني الوكالة منذ بدء الحرب حماس تطالب بالتحقيق في مقابر المسشتفيات الجماعية أجواء مغبرة في الطريق مع حرارة مرتفعة الاحتلال ألحق دمارًا بغزة يفوق ما ألحقه الحلفاء بدرسدن الألمانية نجم ألمانيا ينصح بايرن بالتعاقد مع مورينيو نتائج مخبرية "مُبشرة" لرمال السيليكا في الأردن الوزير غالانت: المهمة لم تكتمل في الشمال والصيف قد يكون ساخنا بشأن الديربي ضد الهلال .. النصر يتقدم بطلب خاص بورصة عمان في المركز الأول عربياً في تحقيق عائد التوزيعات
الحكومة تفقد هيبتها ..
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحكومة تفقد هيبتها ..

الحكومة تفقد هيبتها ..

07-05-2023 09:39 AM

للأسف شركات الدخان ترفع الأسعار رغما عن أنف الحكومة ، بعد أن خرج علينا مدير عام الضريبة عطوفة حسام ابو علي وقال بكل ثقة ، الحكومة وكما وعدناكم بأننا لا ولن نرفع سعر اي سلعة وكان كل تركيزه على الاشاعات المنتشره بشأن رفع اسعار الدخان وصرح وبكل قوة لن نرفع أو نسمح برفع اسعار الدخان وبعد أيام شركات الدخان رفعت الأسعار رغما عن الحكومة وهي تعرف حقيقة بأن لا هيبة للحكومة ، حيث أصبح القطاع الخاص وحيتان البلد هم من يتحكمون بالاسعار دون النظر إلى قرارات الحكومة والتي هي عبارة عن فرقعات وفوتوشو لا تغني عن جوع ..
وخرج علينا معالي يوسف الشمالي وزير الصناعة والتجارة ليبرر لنا بأن ارتفاع مدخلات الإنتاج ومن أربعة سنين حافظوا على الأسعار وكل هذا سببه بأن شركات الدخان وضعت الحكومة بموقف محرج أمام الشعب الاردني الذي هو اصلا لا يثق بالحكومة ولا بقرارات الحكومة ولكن قال معاليه بالنهاية بأن وزارة الصناعة ستقوم بمراقبة الاسعار للتأكد من موضوع الكلف اذا كان هناك مبالغة في الرفع لدينا من الأدوات القانونية استخدامها ، وإذا لم يكن هناك مبالغة حاله كحال اي سلعة أخرى يتم بناء على العرض والطلب حسب الكلف ..
وهذا الكلام لا يقنع طفل بصف خامس ابتدائي ، فكيف ستقنع شعب أبى الحسين الذي ثقافته وصلت حدود السماء وقد تغنى بنا جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وقال نفاخر بكم الدنيا بكرمكم وثقافتكم وقوة التحمل والصبر لديكم ، وبالآخر يأتي لنا مدير ضريبة أو وزير ويتلاعب بنا وبكلماته المبهمة ، ولا يرغب بأن يقول بأننا حكومة ضعيفة يتلاعب بنا القطاع الخاص وحيتان البلد ، وما مناصبكم الا برستيج وبرتوكول ، وصدقا للآن لم يستفيد منكم الشعب سوى ازدياد الفقر والبطالة وتجارة المخدرات والعنوسة ، وهذه أسوأ حكومة مرت على المملكة الأردنية الهاشمية ، وتوقعنا بعد المئوية بأن يزاد حجم الاقتصاد وترتفع الرواتب التي أصبحت عينه لا تكفي اسبوع ، وان ينتهي الفساد الذي ازداد وبطرق قانونية ، وبالآخر تريد منا الحكومة نحن الشعب أن نبلغ عن الفساد وبشرط أن يكون معنا اثباتات ..
جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم قال وبالحرف الواحد لجميع الوزراء من لا يريد أن يعمل وينزل للشارع .. ليذهب إلى بيته وبالآخر يعلن لنا وزير بأنهم على استعداد للنزول وتنظيف الشوارع ، وكل هذا فقط للإعلام ولم نرى وزيرا قد مسك مكنسه ونظف باب بيته وليس الشارع لانه الخدم لديهم أكثر موظفين بعض البلديات لخدمتهم ..
كلنا نعرف بأن تكلفة بكيت الدخان لا تتجاوز 30_ 50 قرش ويباع أكثر من دينارين وبالآخر هناك مرابح تتعدي ال 10 مليون دينار يوميا ما عد السيجار ومستلزمات الاراجيل والدخان البلدي وغيره من أدوات الدخان ، وهذا بالآخر مرابحهم تصل إلى 3,650 مليار واين تذهب المرابح لا يعلم بها غير رب العباد ..
الشعب الأردني انتظر كثيرا قول دولة الخصاونة بأن الايام القادمة لم تاتي وستكون .. ؟ ولكن نقول وبهذه الظروف لا ولن تأتي ، ويوما قال لنا جدي عليه رحمة الله بأن الطيور تعود إلى عش أحلامنا طويلا .. ولم تعد
ليت جدي عاش ليرى زمانا
تهاجر فيه الطيور .. ولا تعود ..
وأخيراً يا حكومتنا وانتي بنظر الشعب الاردني منتهية الصلاحية وننتظر منكم الرحيل باسرع وقت مع مجلس الديكور حسب وصف عبد الكريم الدغمي النائب المخضرم ..
وبكل صراحة نحن الشعب الاردني لا نثق إلا بالأجهزة الأمنية ولهم كل الاحترام والتقدير سواء الجيش العربي أو الأمن العام والمخابرات الأردنية ، هم فقط رجال وكبار البلد ، مع العلم رواتبهم هي الأقل ويستحقون أعلى الرواتب وفقط بجائحة كورونا كانوا حياتهم بالشوارع يحمون الناس من انتشار المرض معرضين أنفسهم وصحتهم للخطر من أجل شعب أبى الحسين .
وللحديث بقية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع