أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اتفاقية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن بوريل يرجح أن تعترف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بنهاية أيار إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية عمل الأعيان تشارك بأعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية ليرتفع العدد إلى 8505 الصليب الأحمر: لن نحل مكان الأونروا في غزة الأمن": العثور على جثة أربعيني قرب كلية عجلون بين الاحراش بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ عدة أيام 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد كم ينفق الأردنيون سنويا على الدخان؟ هل يشمل اتفاق التهدئة خروج قادة حماس من غزّة؟ ارتفاع عدد الشهداء بقصف رفح إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفال فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في وادي الأردن الصفدي يبحث ونظيره البريطاني جهود وقف إطلاق النار في غزة ثلاثةُ مليون زائر لتلفريك عجلون في 10 أشهر .. وزيادة ساعات العمل ثلاجات الأدوية مهددة بالتوقف في غزة والشمال 3778طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم سلطة وادي الأردن تزيل اعتداءات على آبار المخيبة بكين: لا اهتمام لدينا بانتخابات الرئاسة الأمريكية انخفاض قيمة الصادرات والمستوردات حتى شباط 2024 الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حين امتدح الذنيبات فإني انتقي وارتقي واتقي

حين امتدح الذنيبات فإني انتقي وارتقي واتقي

04-05-2023 10:49 AM

بقلم: احمد خليل القرعان - حين اكتب عن شخصية وطنية سجّل التاريخ لها النجاح ورسم بنظافته اروع الصور الإدارية، فإني لا انافق، بل انتقي...وأتقي..وأرتقي.
فانتقائي جزء من طبيعتي، انتقي المواقف التي اسمح لنفسي بالخوض فيها، وما أعرف بأنني سأتوقف يوماً ما لأواجهها إن حادت عن الطريق.
فقد ينسى الإنسان أيامه الصعبة، ولكنه لا ينسى ابداً من هَوّنها عليه، ولأنني اعرف شيم هذا الرجل ومدى حرصه على الدقة وعلى أن تكون الأمور الإدارية والقرارات التنظيمية محبوكة الضبط لدرجة الاتقان، كان له مكاناً في ذاكرتي، وإبداعه حبراً لقلمي.
وقفنا في صفه لأننا نعلم بأن دقته ونجاحه المذهل بإدارته لشركة مناجم الفوسفات الأردنية بعد تراكم الفشل فيها لمدة ٢٥ عاماً وتعرضها للتصفية ، قد خربطت أسلوب عمل المعتادين على الفوضى الإدارية والتي نجني اليوم ثمارها وأي ثمار نجني؟.
فمثلك يا ذنيبات في إدارته يفعل مثل ما يفعل النّحل تماماً، تجده يطير ويدور، فوق الجبال والتلالٍ، يتنزه بها فلا يهُلك زرعاً، ومن رحيق البساتين يكتفى، فيحوّله إلى عسلٍ، في خليّة صارت لها بيتاً ولامثالنا كتاباً وعنواناً.
فحين تتساقط أوراق خريف وزارة التربية أمام عيوني، والحسرات على ما آل إليه وضع طلابنا ونتاج تعليمنا في الجامعات فإني أحنّ والشرفاء في وطني لايامه مطالبين لعجلة الزمن لو عادت الى الوراء .
فهل فينا رجل رشيد يشهر سيفه لإنقاذ وإحتواء ما تبقى من بصيص أمل لإنقاذ التربية من خراب قادم نراه يلوح في الأُفق؟.
فحين استمعت لهذا النشمي الاردني الذي يبكي بحسرة على ما جرى من مشاجرة بالجامعة الهاشمية ،فإني اقول لربما يكون لعودة الذنيبات لدفة الحكومة بأي مسمى كان دوراً هاماً في إذكاء سخونة النجاح سعياً لمزيد من الابتكار لغد أفضل لأولادنا الذين يعانون اليوم من وجع الإهمال الإداري في وزارة، التربية فيها تسبق التعليم.
يعلم الله بأنني لست منافقاً ولكني للرجال انتقي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع