أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. يستمر تأثر المملكة بالأحوال الجوية غير المستقرة البيت الأبيض يتحدث عن موعد اجتياح رفح .. طلب أمريكي قبل تنفيذه هل تصريح أبو مرزوق أداة للضغط على الشعب الأردني؟ .. المجالي يجيب (فيديو) "في ظروف مختلفة هذه المرة" .. وفد حماس يعود لقطر وبايدن يهاتف السيسي وتميم بوادر للوصول لاتفاق هدنة في غزة خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه الاحتلال يستنفر سفاراته تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليه عبارة جديدة إستخدمها رئيس أعيان الأردن:إسرائيل دولة مارقة بعد 24 ساعة من كمين القسام .. الاحتلال يعترف ببعض قتلاه في “نتساريم” قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر من 75 مليون طن متفجرات لم تنفجر 86 ألف منتسب للاحزاب في الاردن العثور على جثة خمسيني بالرمثا .. والأمن يحقق “عبوات قفازية” ومعدات عسكرية ابتلعت أنفاق مفخخة أصحابها .. مشاهد جديدة للقسام نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سرايا السلط ساحة للمهرجانات

سرايا السلط ساحة للمهرجانات

17-01-2023 01:16 PM

مشهد يومي اعتاد أهل السلط على حضوره والإبتهاج به على مدى نحو 95 عاماً من عمر سرايا المدينة التي بنيت عام 1869 في عهد السلطان التركي عبد الحميد الثاني حتى تاريخ هدمها سنة 1965 حيث كانت تقام في ساحة السرايا بالقرب من ساحة العين مراسم واحتفالات وشعائر متعددة استمرت طيلة مدة وجود السرايا – دار الحكومة .

فقد كان من التقاليد الجميلة المتبعة في ساحة السرايا الاحتفال بالأعياد الدينية الفطر والأضحى ، حيث كانت تقام صلاة العيدين في مسجد السلط الكبير ، وبعد الانتهاء من الصلاة كانت ثلة من الجند تصطف في مدخل المسجد لأداء التحية للمتصرف بحضور رئيس وأعضاء المجلس البلدي ورؤساء الدوائر والمفتي والقاضي الشرعي وإمام مسجد السلط وقضاة المحاكم وقائد الشرطة والدرك والوجهاء والمخاتير ورؤساء الطوائف المسيحية ومدير مدرسة السلط وجمع كبير من الأهالي ، ثم يتوجه الحضور إلى السرايا في تظاهرة رائعة مشياً على الأقدام لتبادل التهاني بالعيد والتقاط الصور التذكارية .

ومن التقاليد العسكرية كانت تقام نوبة المساء في ساحة السرايا مساء كل يوم ، حيث كان يصطف ثلة من الجند بأسلحتهم والزي العسكري والوشاح الأحمر الجميل على صدورهم لأداء تحية العلم في حركات رائعة ، ثم يقف الصدّاح الجندي مصطفى المغربي وكان يدعى البورزان ليصدح ببوقه النحاسي لحن نوبة المساء ، ويقف جندي آخر لإنزال العلم من السارية مع صوت البوق ، وبعد ذلك يُطوى العلم ليرفع على السارية في اليوم التالي .

وكان هذا الأداء اليومي منظراً رائعاً لأهالي السلط ما زال عالقاً في ذاكرة المعمّرين من أهالي المدينة ، بخاصة المجاورين للسرايا والمتجمهرين من أمامها أثناء العرض ، وهذا الأداء اليومي كان المتنفس الوحيد لأهالي وشباب ورجالات المدينة ، وشكلاً من أشكال الإعتداد الوطني ومحبتهم لبلدهم وحكومتهم .

ومن المشاهد البهيجة في السلط المهرجان السنوي الذي كان يقام مع بداية كل عام دراسي ، حيث كان يتجمع الطلبة مع ذويهم أمام السرايا للتوجه الى مدارسهم وسط أهازيج من الفرح والإبتهاج ، فيزف الأهالي أبناءهم الذين تتقدمهم الفرق الموسيقية وهم يؤدون الأناشيد الوطنية ، ويسير من أمامهم المعلمون الذين يرتدون القبعات الحمراء على رؤوسهم ، وقبل الوصول الى المدرسة كان الطلبة يجوبون شوارع المدينة بينما كان الأهالي المصطفون على طول الطريق يحيون أبناءهم المتوجهين الى المدارس وينثرون الورود على رؤوسهم .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع