أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إجلاء 9 من الأطباء والممرضين الأردنيين العالقين في غزة مجلس محافظة إربد يرصد مبالغ تأشيرية لعدة مشاريع البرلمان العربي يدعو إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية اعتماد مستشفى الجامعة الأردنية مؤسسة راعية للتدريب إطلاق نظام النقل الذكي في العقبة إسناد أربع تهم بحق ثلاثة أشقاء اعتدوا على شاب عشريني بوحشية في عمان إسرائيل تدعو "دول العالم المتحضر" لرفض تنفيذ مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت تلفريك عجلون يغلق أبوابه في 27 الشهر الحالي للصيانة السنوية الأردن والعراق يجددان مذكرة استيراد النفط بواقع 15 ألف برميل يوميا الزراعة تتوقع تصدير نصف مليون رأس من الخراف قبيل عيد الأضحى مطالبة بتحرك عاجل لإنهاء حصار الاحتلال لمستشفى العودة بغزة قارئ صوتي على موقع وزارة الطاقة الإلكتروني "الحوار الوطني في الأعيان" تلتقي وزير الشباب خبراء يطالبون بشمول عمال المنصات الرقمية بالضمان الاجتماعي زين الأردن تواصل دورها بدعم مزارعي الأردن وتعزيز التنوع الحيوي والحِفاظ على البيئة شركات الطاقة المتجددة: القطاع بحالة شبه توقف كلي بن غفير: أتوقع أن يضمني نتنياهو إلى مجلس الحرب الملك يستقبل وزير الخارجية السويدي روسيا عن وفاة رئيسي: العقوبات الأمريكية أضرت بسلامة الطيران بلينكن سيدلي بشهادته أمام الكونغرس وسط انقسامات بشأن سياسة إسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صراع الرجولية و النسوية

صراع الرجولية و النسوية

14-12-2022 06:09 AM

تيار جديد كاسح يضم الرجال فقط ، وبالتأكيد نقطة تواجدهم أوروبا ، ينادون بحقوق الرجل ويذكرون أنهم باتوا مهمشين وأنهم يشعرون أنهم أقلية ، بسبب القوانين الداعمة لحقوق المرأة التي تتبنى كل دولة بأنها تتبناها ، وبسبب تفشي الحركات والتيارات الداعمة لـ "النسوية" .
"الرجولية" باتت الآن تجمع رموز كبار في المانيا والسويد سرا ، وتستغل منصات مواقع التواصل الاجتماعي لبث أفكارها وأهدافها ، والكثير مما تقدمه للأسف الشديد مقزز ومرفوض ، أحدهم يدعو لعدم الزواج وآخر يدعو لتبني قرار بين الأعضاء بعدم أعطاء الوظائف للنساء أو تأجير المساكن لهم والالتفاف على القوانين .
أحد علماء الاجتماع برر بروز "الرجولية" بأنها ردة فعل طبيعية لحالة الفراغ الاجتماعي التي يعيشها الطرفان ، السؤال الذي يطرح نفسه بعد انقسام المجتمعات الأوروبية تحديدا بين "الرجولية" و "النسوية" كيف سوف يكون شكل هذه المجتمعات ، التي تعاني منذ السبعينات من هذا القرن من التحرر وتفشي الاباحية الجنسية ورفض فكرة تكوين أسرة وعدم تحمل أي مسؤولية ..؟؟
نحمد الله أننا بألف خير فنحن شعوب تعشق الحياة وتحب التكاثر ، ونعم لا أنكر عندنا ظواهر اجتماعية مرفوضة لكنها تبقى قليلة جدا لا تذكر مع الانفجار السكاني عندنا ، والمضحك بالأمر كله أننا الآن نشهد بداية الصراع بين "الرجولية " و " النسوية" وبعدها سوف يركز الطرفان نقدهم القاسي لمجتمعاتنا ،وبأننا وحوش وجهلة ولا نحترم حقوق الإنسان و نقتقد للحياة الطبيعية ومن ثم يفتحون أبواب الهجرة لنا لأنهم يعانون من نقص في الكوادر البشرية في كل المجالات .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع