أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء هنية أطلع إيران على قبول حماس بمقترح الوسطاء كيربي : نراجع رد حماس استحداث تخصص نظام السيارات الهايبرد بمعهد تدريب مهني المفرق الخرابشة : الوزراة تضع كافة الامكانيات لخدمة المستثمرين في مجال الطاقة والتعدين الفراية يلتقي مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان خليها تقاقي وما تلاقي .. حملة شعبية لمقاطعة الدجاج في الاردن اجتماع لمجلس الأمن بشأن مشروع قرار فرنسي لحل القضية الفلسطينية أردوغان يعلق على قبول حماس بمقترح الوسطاء أجواء من البهجة في رفح بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة محافظة: بامكان المدارس الخاصة تدريس 'بيتك' حال توفر الشروط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار بن غفير : هذه خدعة من حماس .. علينا احتلال رفح الوريكات تعقد اجتماعاً لمناقشة الاختبار الوطني للصف الرابع . طعن اربعيني في منطقة البحيرة بالسلط .. والأمن يحقق ملامح مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس سحاب يُقصي الفيصلي من كأس الأردن
عودة نتنياهو سيناريوهات العلاقات العربية - الإسرائيلية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عودة نتنياهو سيناريوهات العلاقات العربية -...

عودة نتنياهو سيناريوهات العلاقات العربية - الإسرائيلية

07-11-2022 06:35 AM

لا مفاجآت في فوز الليكود بالانتخابات الإسرائيلية مع تحالف معسكر أقصى اليمين (اليمين المتطرفة) في دولة الكيان الاسرائيلي، والتي تعود بعد 18 شهرا إلى السلطة لتشكيل حكومة يمينية بالكامل وهي الحقيقة الثانية التي يفترض أن لا تكون مفاجئة أيضا ، وبالتالي فإن النتائج ستفرز استقرارا سياسي عجزت عنه اربع انتخابات سابقة خلال العامين الماضيين .

الأحزاب اليمينية الفائزة (حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، وحزب الصهيونية الدينية بزعامة رأسين ايتمار بن غفير وبتسليئيل سموتريتش، وحزبي المتدينين شاس ويهدوات هتوراة )خلال الدعاية الانتخابية قدموا لغة خطابية معادية للعرب ودعوة إلى ترحيل المواطنين أو السياسيين العرب «غير المخلصين» ، ومجاهرة نتنياهو بأنه يريد ضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية إلى إسرائيل وهو ما اكسبهم شعبية انعكست على نتائج الانتخابات ، وجاءت برامجهم متفقة في جوهرها مع خلافات اجرائية في جزئياتها تقريبا .

الصفيح الذي يسخن تدريجيا مع هذه النتائج ونجاح التحالف لتشكيل الحكومة ، تستشعره في الإقليم وعواصم القرار العالمية ،ففي الإقليم حسابات السلطة الوطنية الفلسطينية تبدو معقدة في ظل تجارب 12 سنة قضاها نتنياهو في الحكم سابقا عجزت عن تحقيق شراكة معه ، وظلت الأمور تزداد تعقيدا مع كل خطوات التصعيد الاستيطاني والاعتداءات المتكررة على مدينة القدس المحتلة، والحال في غزة ليس بأفضل من خلال الحصار المفروض والعمليات العسكرية، والى الشمال حيث لبنان وحزب الله فيبدو أن ترسيم الحدود لن يثني اسرائيل عن سياسة العداء والتوتر الدائم هناك ، والذي يمتد حتى دمشق والمدن السورية حيث كتائب حزب الله والقوات الايرانية تتلقى ضربات جوية وساحة لاخطار طهران رفض البرنامج النووي الإيراني .

الاردن الذي يقف في خندق دعم الشرعية التاريخية والدولية والحق الفلسطيني لإقامة دولة فلسطينية على أرضه، ويتمسك بحق الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات ،رفض سياسات وبرامج نتنياهو الاستيطانية وسعيه الدائم إلى تهويد القدس والمقدسات ، وكان الشوكة في حلق اسرائيل و اثبت على مدى سنوات الصراع العربي - الاسرائيلي أن لا حل ولا تسوية خارج أطر قرارات الأمم المتحدة ، ولا حل ولا تسوية على حسابه ، ولا مساومة على حقوق الشعب الفلسطيني، يتمسك بكل الثوابت سواء أكان اليمين المتطرف في الحكم أو غيره ، مطالبا بحقوقه التي اثبتتها اتفاقية وادي عربة وفي مقدمتها حصتها من مياه نهر الأردن التي تشكل عقدة إضافية في العلاقات الثنائية ، تركها نتنياهو قبيل تركه رئاسة الحكومة قبل سنة ونصف .

قادم الأيام وتشكيل تحالف اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو ، وبرنامجه الانتخابي يسير باتجاه تصعيد بكافة الاتجاهات بدء من غزة ، وجنوب لبنان ، وعلى الساحة السورية ، والعلاقات مع الأردن، بانتظار عودة حلفائه الجمهوريين للحكم في واشنطن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع