أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الفيفا" يحيل قضايا فلسطين الرياضية إلى لجنة قانونية الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمواجهة الحسين إربد مشاركات بحوارية: انتخابات 2024 محطة مهمة في التحديث السياسي بدء تنفيذ عطاء تعبيد الوسط التجاري داخل محافظة جرش مسيرة في عمّان دعما لغزة وتنديدا بالصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟
إيقاع الحرب و وحدة الصف
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إيقاع الحرب و وحدة الصف

إيقاع الحرب و وحدة الصف

09-10-2022 05:42 AM

من حرب بالوكالة الى حرب بالمواجهة ومن عمليات امنيه محدودة الى مواجهة عسكريه مفتوحة تلك هى العناوين العريضة التى تطغى على المشهد العام وذلك مع احتدام حالة المواجة الحدوديه واتساعها لتشمل البنيه التحيه المدنيه بقطع الجسر الواصل فى جزيرة القرم وهذا ياتي بعد اختفاء الغواصة النووية الروسيه فى المحيط الشمالي وقرار الاوبيك بخفض الانتاج النفطي وهو ما تم تفسير فى سياق رفع الوتيره العسكرية وينذر بالانتقال بحالة المواجهة .

الامر الذى جعل الغرفه الاستخبارية الحمراء تتحدثت عن اماكنية تصفيه استخبارية تطال عناوين الصراع الدائر (بوتن وزيلنسكي) بهدف انتهاء دوامة العنف التى باتت تهدد الامن العالمي وهو ما جعل من اوراق المعادله تخطلت من جديد بعد التسريبات العسكريه التى تحدثت عن امكانيه سيطره الناتو على الجبوب المتاخمه للاقليم الاوكرانيه المحتله الاربعه من الاراضي للروسيه بهدف فصل ما تم ضمة من اراضي اوكرانيا عن الجغرافيا السياسية الروسية وذلك لاجهاض محاولات روسيا بالتمدد .

وهو ما بينه الخبير الاستراتيجي جو بولتن عندما تحدث عن ضرورة التصدي لمحاولات الرئيس بوتن لان ذلك سيشجع الدول الاخرى التى تمتلك السلاح النووي مثل الصين وكوريا الشماليه وايران لاتباع ذات السياسيه الاستعماريه فى حال مرت سياسات الرئيس بوتن دون روادع دوليه بحث تضع حد فاصل لسياساته وهو السياسات التى كان قد انتهجهها عام 2014 وعاد ليمارسها فى فبراير الماضي لاسيما بعد فشل الولايات المتحدة باحتواء الازمه قبل وقوعها فان مسالة وضع حد لهذه السياسيه اصبحت امر واجب لحفظ السلم العالمي و للمحافظة على مناخات الاستقرار الدولي .

حالة الاحتدام الامني والعسكري التى يشهدها العالم بدات تاخذ ابعاد استقطابية اخرى وتشكل دوامات مركزيه جاذبه واخرى طاردة للدول الاقليميه ذات الرواسي المركزية وهذا ما كان واضح برسالة الناتو للدوله التركيه فى مؤتمر فيينا الذى تحدث عن ضرورة اليقيد بارضيه المعركة التى يواجهها الناتو كما بين اهمية الاصطفاف المنضبط فان الوقت لم يعد يحتمل مناورات سياسيه الامر الذى يجعل من الصورة الكليه تزداد حدة وتبعد المناخ السياسي التفاوضي عن جملة انهاء فتيلة الازمة الامنية .

أوروبا التى بدات تتخذ خطوات طوارىء وتتحدث عن أمكانية انقطاع للتيار الكهربائي حتى فى لندن اخذ يخيم على اجواءها مناخات معيشيه استثنائيه مع الزيادة الملحوظه على السلع الغذائيه وارتفاع اسعار المشتقات البتروليه والامر ذاته اخذ يسقط بظلاله على الولايات الامريكية التى اعلنت ادارتها عن استخدام الاحتياطي البترولي الاستراتيجي لسد النقص الحاصل نتيجة قرار اوبيك بتخفيض الانتاجية كما بدا الحديث فى اروقة الكونغرس عن ضرورة معاقبة دول التوبيك التى وصفت بالمصطفه مع الجانب المعادي .

وما بين نظريه الاحتواء وامكانيه العودة الى ما قبل خطوط
الرابع والعشرين من فبراير والاصوات التى تنادي بضرورة التصدي بالمواجهة العسكريه الشامله او الاستخبارية الحاسمة يدور الحوار فى غرف بيت القرار الامريكي بين مؤيد لهذا التوجه واخرى يرى
فى الحسم العسكري واجب قومي ودولي ملزم .

وهو ما اسقط بظلاله على المناخات الانتخابيه النصفيه التى بدات تتحدث فى حملاتها عن ضرورة الوقوف مع الرئيس الامريكي بهذه المرحله لما يمثله من عنوان سياسي يجب دعمه وهو جعل من شعبية الرئيس بايدن تعود من جديد عن مستويات متفدمه بعد ما كانت قد وصلت للحدود الدنيا قبل شهر باستطلاعات الراى العام .

فان ضرورة الالتفاف حول رمزية الرئيس ومركزيه البيت الابيض بات تشكل عنوان الانتخابات النصفيه القادمه وواخذ ما يعطى صوره جامعه للولايات المتحدة وتسهم بانهاء درجة الانقسام الحادة فى المجتمع الامريكي التى كانت تقف عليها فى الانتخابات الرئاسيه وهو ما يعد انتصارا حقيقيا لادارة الرئيس بايدن تجاه ردمها للانقسام وترميمهها لوحدة الصف الامريكي فان ايقاع الحرب الدائره فى أوكرانيا قام بتوحيد الصف العام واعاد المرجعيه لرئيس الدوله .

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع