أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملكة رانيا: يا قلب ماما كل عام وانتو بخير حالة الطقس بالأردن خلال عطلة المولد النبوي الملكة تفتتح مقر التوسعة لمطبخ الكرمة انطلاق المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي مهيدات يدعو لتواجد أخصائي تغذية في مراكز اللياقة جرش .. إلزام معاصر الزيتون بنقل المخلفات للأكيدر استمرار دوام المؤسسة المدنية الاربعاء إسقاط طائرتين مسيرتين على واجهة المنطقة الشرقية تحديد الموعد الرسمي لإعلان نتائج القبول الموحد إزالة التعديات ضمن مناطق المسار السياحي بالسلط حفر 10 آبار في منطقة الريشة للبحث عن الغاز وزير المياه الجديد يوعز بالاستعداد لصيف ٢٠٢٤ حفل عمرو دياب يرفع نسبة إشغال فنادق العقبة لـ 99% الملك يحث على تطوير عمل ديوان المحاسبة 3 وزراء للمرة الأولى في حكومة الخصاونة طرح سندات خزينة بالدولار الأميركي نيابة عن الحكومة الحكومة تعرض 930 مركبة و1465 شقة للبيع بمزاد علني %18.6 نسبة انخفاض الفاتورة النفطية للأردن مناصب شاغرة بعد التعديل الوزاري الجديد الـسير الذاتية للوزراء الجدد في حكومة الخصاونة
كيف نفكر.. وكيف يفكر صاحب القرار؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كيف نفكر .. وكيف يفكر صاحب القرار؟

كيف نفكر .. وكيف يفكر صاحب القرار؟

05-10-2022 09:12 AM

تابعنا خلال الايام السابقة حمى التسربات التي تحدثت عن تعديل وزاري خلال 48 ساعة وعن حسم بقاء الحكومة من رحيلها؛ ووصل الامر الى تحديد ساعة الجلسة وان رئيس الوزراء سيطلب من طاقمة الوزاري صباح الاحد تقديم استقالاتهم الساعة 11 صباحا بعد الجلسة وعندها ستُرفع الاستقالات وسيتم إجراء تعديل موسع.
هذه الاخبار انتشرت كالهشيم بالنار وتناقلها الجميع، حتى وزراء الحكومة الحالية وصل الامر بهم ان يتواصلوا مع من نشر هذه الاخبار للسؤال عن خروجهم ام بقائهم بالتشكيل القادم.
الأمر لم يقتصر على الحكومة لا بل تعداه الى الاعيان وان إعادة التشكيل جاهزة وساعة الصفر هي الشيء الوحيد المنتظر، وتم نشر اسماء خارجة واسماء داخلة للتشكيل الحكومي ومجلس الاعيان الجديد.
«لكن» أتى الاحد وعُقدت جلسة مجلس الوزراء ولم يحدث اي شي مما سُرّب، وعندما تسأل موظفين في رئاسة الوزراء تسمع نفيا على لسان الرئيس، وانه لا توجد نيه لإجراء تعديل الآن والامور لم تناقش.!
وعندما تعود الى مصدر الخبر الاصلي وتسأل من اين أتى؛ لا تجد إجابة صحيحة، بل تسمع ان الخبر صدر من مطلعين او صالون سياسي او صحفي استرق السمع.!
عند تحليل هذه الظاهرة المنتشرة الآن وعند البحث عن سبب وصولنا الى هذا المستوى من الاشاعة وتصديقها ترى ان أهم سببين ساهما في تعزيز هذه الظاهرة هما: أولاً شح المعلومة والتكتم الكبير من المصدر، وثانياً رغائبية النخب وحبها للتغير اما لطرح اشخاص او لإبعاد الموجودين.
سابقاً كانت هذه الظاهرة موجودة ولكن كانت هناك معلومة وكان هناك تسريب من المصدر يسمع به الناس على لسان سياسي مقرّب او من خلال كاتب عمود او تقرير صحفي، وكانت نسبة حدوث الخبر عالية ومصداقية الناقل عالية أيضاً، وكان التسرب يحدث اما لجس النبض حول شخصية مختارة أو لتهيئة الرأي العام للقادم.
إذا ذهبت وسمعت الرأي العام او رأي بعض النخب في تعديل موقع او من يصلح لهذا الموقع يقولون ان فلانا يستحق وهو الاكفأ ولكن عند التعيين او التغيير تتفاجأ بشخص آخر او عدم حصول التغيير أصلًا، ولكن مع مرور الوقت وتكشف الحقائق او سماع شخص كان مساهماً في هذا التغيير او التعيين ترى انه يوجد سبب ما، وان وجهة نظرنا كانت مبنيه على عوامل غير العوامل التي تم اتخاذ القرار عليها….
خلاصة ما أريد الوصول اليه أننا نرى من زاوية مُعيّنه ونطلّع على معلومات محدودة ولكن صاحب القرار يرى من زاوية أكبر ولديه كل المعلومات التي يمكن ان يبني عليها قراره في اجراء تغيير او تعديل او تعيين شخص لا نتوقعه، ويتحكم في قراره خريطة الحاضر وتوقعات مستقبلية او مهمات يستطيع الشخص المختار القيام بها او يؤهله موقعه الاجتماعي او خبرته او حتى بعده المناطقي او الجغرافي لتسويقها وتنفيذها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع