أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن

امة تهزم نفسها

18-08-2022 03:49 AM

عجبا لامة اراد الله لها ان تبقى نجمة يهتدي اليها الانسان,فأبت الا ان تدفن انفسها بمقابر زيف الامم ,فخسرت وخسر معها ضياع تعدد الامم ,حتى اصبحت دون اممية الجنس الواحد عند كل حيوان ,فطرة حق العيش والدفاع والتكاثر ,حيث استمر الجنس ,وكان انقراض بعض اجناس الحيوان والنبات ,من جهل افعال الانسان , فالإنسان تمرد على فطرة انسانيته ,واصبح هنالك مفهوم صراع الحضارات ,عداء الانسان لجنسه الذي ترفع عته الحيوان لجنسه ......................
امة تهزم نفسها بنفسها ,تصديقا لحديث رسولها الكريم ,وتطاولا على ما يشير اليه حديث رسول -صلى الله عليه وسلم ,في تجنب البأس بين الامة ,وضمان سلامتها في غلبتها , الحديث(«سألت ربي -عز وجل- ثلاث خصال، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألت ربي أن لا يهلكنا بما أهلك به الأمم فأعطانيها، فسألت ربي -عز وجل- أن لا يظهر علينا عدوا من غيرنا فأعطانيها، فسألت ربي أن لا يلبسنا شيعا فمنعنيها»؟),امة تهزم نفسها حيث بأسها بين بعضها البعض ,كفرا بفرائض ربها في كتابه الحكيم ,في تراحم امة الانسان باخاء الايمان , لقوله تعالى (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ ۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَىٰهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَٰنًا ۖ,) ........
لقد بين الله تعالى ورسوله اين تكون عزة وكرامة الانسان ,من خلال الدوران في فلك نواة الرسول الامة لتحقيق نجاحها انتصارها على الباطل وحسن خلقها ,واين يكون سبب ابتلائها بالهزائم والضياع من انفسها , الذي تشاهده وتعاني منه اليوم ما تسمي نفسها امة الاسلام ,في عالم صراع القوة , حيث وظفوا تشيع الامة ,تشيع العدوات بين الامة ,وتبني بعض الفات في توظيف باس الامة على بعضها البعض,لانه المدخل الوحيد لهزيمتها ...................
لقد انقسمت الامة لشيعا ,كما انقسم اهل الكتاب من قبل لبضع وسبعون امة ,فكل مسمى وان كان مسمى ديني ,هو من الانقسام والخروج عن الجماعة المهدية بفطرتها ,وتصديقا لذلك تجد ,العداوة بين هذه الشيع المنتسبة للدين ,وكلا يطعن بالاخر ويتربص به , وكلا يجهل الاخر ,تجد ذلك في مساجدنا ,فعلى الانسان التمسك بالجماعة,تجد ذلك في الانتخابات ,صراع تشيع الدين مع التشيع القومي ,فالامة تعني عقيدة واحدة والاستسلام لارادتها ..............
د. زيد ابو جسار








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع