أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم الأمن يحذر من عدم الاستقرار الجوي اجتماع عربي لتنسيق المواقف اتجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعلام عبري يكشف سبب حادث بن غفير أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي في أربد الصفدي: الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطيني الخارجية تتابع مقتل مواطن أردني في روسيا نتنياهو: قرارات الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفاتنا أوبك: نهاية النفط لا تلوح في الأفق بدء مشروع صيانة الطريق الصحراوي من القويرة إلى جسر الاتحاد قريبا 34.350 شهيدا في غزة 72% منهم أطفال ونساء وكبار سن الضريبة: تمديد تقديم البيانات المالية الأصولية لغاية 30 أيار نواب أمريكيون يطالبون بالضغط على تركيا لإلغاء أسطول الحرية استطلاع: غالبية إسرائيلية تطالب باستقالة قادة الجيش والمخابرات هيئة البث: هروب فلسطيني ثالث بعد إصابته بعملية إطلاق النار 600 ألف عامل وعاملة بالقطاع التجاري الاردني بايدن يقترح حلاً يبعده عن الإحراج توقع الانتهاء من إعداد دراسة التوسع في شبكة النقل نهاية حزيران
متابعة فكرة نصر المجالي: «تعميم ثقافة مواجهة الأزمات» (2)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة متابعة فكرة نصر المجالي: «تعميم ثقافة مواجهة...

متابعة فكرة نصر المجالي: «تعميم ثقافة مواجهة الأزمات» (2)

05-07-2022 04:47 AM

طلعنا من كل التحديات التي واجهتنا منذ قيام الدولة الأردنية الحديثة قبل مئة عام وعام.

ستشهد دول العالم ارتفاعات فاحشة على الأسعار، ونحن لسنا استثناء.

وستشهد شوارع العالم احتجاجات على رفع الاسعار، متفاوتة في حدتها وشدتها، ونحن لسنا استثناء.

هذا هو التحدي الكبير الذي علينا كلنا، حكومة ومجلس أمة وإعلاما وكُتّابا وأحزابا ونقابات ومنظمات مجتمع مدني ومواقع إلكترونية ومنصات تواصل وجامعات وأندية وأجهزة أمن، التعامل معه، على قاعدة نبذ ومواجهة الباحثين عن شعبوية ومستغلي المآسي ومنتهزي الظروف القاسية للناس.

ودائما يسقط زعمُ أو رهانُ الموتورين السوداويين، وينكشف الدّسُ الخارجي الذي يحاول أن يكرس مقولة «البلد واقعة»، تلك الجملة الهشّة التي اسمعها قبل أن تخط شواربي، وما أزال اسمعها !!

الأردن والتحديات «شِق توم»، غير أن الفساد والسوداودية والعدمية، ليست قدرا سياميا، ولا وشما مدقوقا على جباهنا.

الحوار والانفتاح والانفراج والشفافية والمحاسبة الصارمة، والتوقف عن هندسة الانتخابات والأحزاب والهيئات والجمعيات والنقابات والاتحادات والروابط والأندية، توقفا تاما.

واستذكر قول الحسين يرحمه الله، «اللي في القدر بتطوله المغرفة». وحين يحدث الشطط والانحراف عن الدستور ونمط العيش والوحدة الوطنية، ويطلع لنا بالمغرفة ما يثير القلق -و ما هو بطالع- فنحن كلنا له بالمرصاد، بلا تردد أو هوادة.

وفي باب الحوار الضروري فقد ذكرت وكالة الأنباء المصرية في بيان لها أن أولى جلسات الحوار الوطني الأول، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي «لكل المفكرين والنقابات والمثقفين والقوى السياسية»، ستعقد اليوم الثلاثاء !!

لقد تبين أن النخبة التي «على المقاس» تخذل النظام والشعب والكيان، فهي تعبر عن مصالحها فحسب، ولا تعبر عن هموم الناس الكثيرة.

ولن يحقق المطلوب، تركيبُ أرجل من جبصين، لأصدقاء شخصيين لبعض المسؤولين، أو قرايب ونسايب وحبايب، وإطلاقهم في سباق 100 متر موانع، مع الإيطالي الصاروخ جاكوبس والجامايكي الأسطورة بولت.

الأصعب والمُلِح الآن، هو استرداد الثقة، التي يجدر مقاربتها بكل شفافية وشجاعة، فالقادم خطير جدا، وارتداداته قاسية جدا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع