أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
الطب التجميلي

الطب التجميلي

18-05-2022 05:02 AM

كنا نسمع عن التجميل الطبي الذي يتم مع من يصابوا بتشوهات في أجسامهم وخاصةً منطقة الوجه بسبب الحروق، أو تشوهات خلقية منذ الولادة ، حيث يتم عمل تجميلي للمناطق المشوهة.
قلت كنا نسمع، فهو كمجال لم يكن بتعدى ذلك إلى ما تم عليه من تطورات علمية ومعرفية ذات صبغة عالمية.
الآن وحيثما تجهنا تطل علينا لوحات زاهية تحمل أسماء مراكز علاجية تجميلية ، حيث دخل عليها ما يدعى بالحقن والنفخ والشفط والسحب والشد وغيرها من المصطلحات ذات الصلة والتي تشير إلى أن هذه المجالات أصبحت شائعة ومنتشرة ويبدو انها ذات جدوى تجارية وربحية.
الحديث ليس عن البعد الربحي أو التجاري مع أنه ينبغي الحديث فيه، حيث هناك أرقام كبيرة ومرتفعة يتم دفعها في سبيل إجراء بعض التجميل للشخص مثل إزالة الشعر أو زراعته حقن الكولاجين والكورتيزون في بعض مناطق الجسم وغيرها. فالحديث هو عن رواج تلك المراكز وانتشارها بشكل كبير وأصبح لها زوارها من المرتادين الدائمين لها.
يبدو أن الفضاء السيبراني ومواقع التواصل الاجتماعي أتاحت لهذه المراكز النمو والرواج بشكل كبير، حيث يتم تقديم عروض بدعوى تخفيض الكلف للتجميل أو ما يدعى بالعلاج الذي يأخذ شكل جلسات متعددة بمواعيد محددة. وهذه المراكز يكون المشرف او صاحبها من الأطباء، فيما يكون العاملين لديه من الفنيين دون مستوى الطبيب.
إن انتشار هذه المراكز التجميلية وضعها في بؤرة الاهتمام والتركيز لما ينتج عن ممارساتها من آثار صحية، تنعكس على الوضع الاجتماعي للشخص سلباً أو إيجاباً.
كيف يتم وصف الحقن أو الشفط أو النفخ أو الشد لأي إنسان؟
هل يتم بناء على فحوص وتحاليل مخبرية وإشعاعية تبين نجاعة وسلامة الإجراءات التجميلية؟
من يتحمل الأخطاء التي نسمع عنها جراء مثل هذه التدخلات المسماة بالتجميلية والتي ينتج عنها أحياناً مضاعفات خطيرة ؟
هل هناك تراخيص موثوقة معتمدة من قبل الجهات المختصة فنياً وطبياً والتحقق من مستوى ومهارة العاملين في هذا الحقل الحساس ؟
هل هناك تسعيرة موحدة أو متقاربة بين المراكز بحيث لا يضع كل مركز تسعيرة خاصة به ؟
هل هناك جهة رقابية تقوم بمتابعة العمل وحيثياته في تلك المراكز ؟
هل هناك جهة يستطيع الشخص المتضرر اللجوء إليها في حال كان سبب الضرر إجراءات أحد هذه المراكز التجميلية ؟
أسئلة تستدعي البحث عن إجاباتٍ لها خشية وقوع المحظور بعد أن يصعب الرتق للفتق.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع