أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة أردنية باعتداء على مركبة تابعة للأمم المتحدة برفح الأردن يؤكد استمرار جهوده لوقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات ألمانيا تقدم 25 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين بالأردن سرايا القدس: قنصنا جنديين صهيونيين بجباليا منح دراسية للطلبة الأردنيين بأذربيجان - تفاصيل الحكومة: يجب أن ينتبه الناخب إلى برامج الأحزاب حماس تدين دعوة سيناتور أميركي قصف غزة بقنبلة نووية الحكومة: 3 آلاف مركبة مرخصة تعمل على التطبيقات باربد أردوغان: مستشفيات تركيا تستقبل أكثر من ألف عضو في حماس ولي العهد يزور ميناء حاويات العقبة ويطلع على سير العمليات اللوجستية فيه إصابة 19 جنديا إسرائيليا خلال الساعات الـ24 الماضية لجنة الطوارئ برفح: الاحتلال لا يزال يغلق المعبر أمام المساعدات مهرجان للزهور بالأردن يوم الخميس استطلاع يكشف تقدم ترامب على بايدن بالولايات الحاسمة طرح عطاء البنية التحتية في المرحلة 2 لتوسعة مشروع العبدلي خلال نحو شهر الأردن والجزائر يشددان على ضرورة إطلاق تحرك دولي لوقف العدوان على غزة تحذيرات في إسرائيل من استفزاز مصر قيادي بحماس يرسم ملامح الحكم في غزة بعد الحرب الحنيطي يستقبل وفدا من بطريركية الرّوم الأرثوذكس استمرار فعاليات اليوم الثاني لتمرين الأسد المتأهب 2024
الخوف من اختبار التغيير
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخوف من اختبار التغيير

الخوف من اختبار التغيير

19-02-2022 05:09 AM

من اصعب ما يواجه التغيير هو شعور القائمين عند تطبيقه بالخوف من الامتحان الذى يلازم عادة الاختبار عند تغيير الايقاع العام او عند تبديل الاليات والروافع المستخدمة وقد تصبح معادلة التغيير ذاتها التى كان يخشى من تطبيقها او التعامل معها هى معادلة سهلة بل ومستحبة بشرط ان يكون هنالك استعداد لمعادلة التغيير نابع من إرادة كانت اجتازت مضامينها (الرغبة والمقدرة ) فان الطالب الشاطر لا يخشى الامتحان بل ينتظر موعده .

فالخطاب التبريري الذى بات يشكل السمة الغالبة فى المشهد العام مرده يقوم على عدم الاستعداد الكافي للعمل هذا لان اللغة التبريرية يغرق فيها دائما كل متردد لم يستطع اجتياز المرحلة وخشى من مجرد الدخول اليها فان الاختبار هنا كما المعركة التى ان لم يعترك فان بمثابة الاعلان عن هزيمة وكان يمكن ان دخلت بها ان تحقق نتيجة ان لم يكن انتصارا وان خسرت فيكفيك شرف المحاولة وتكون بذلك قد تعلمت وبإمكانك تصحيح اخطائك بالاستعداد للدخول بمعركة جديدة .

واما محاولة البعض ابعاد الجميع من مجرد الدخول فى مرحلة التغيير للخوف منها والبدء بصناعة احداث تخرج النص عن سياقه فان هذه المحاولات يجب ان تتوقف ويتم تجفيف منابعها حتى لا يصبح الحديث حديث سياق ويبعدنا من الدخول بصلب الموضوع ونجرج فى نهاية المطاف بجملة مغايرة فلا تحقق فائدة لا للموضوع المطروح ولا تخدم جملة مخرجات السياق ويصبح ما تم عنونته مجرد عنوان موجود على رف الارشيف وهو ما اصبح يشكل

اداة تهديد تؤثر على الصورة الكلية للمشهد العام وترهق المتابعين من حجم التداخل الذى تبينه طبيعة العمل وخطوط المسار وتضع صورة تشكيكية امام المحللين مفادها يقوم على من يمتلك صناعة القرار ولماذا يتم تنفيذ الجمل بطريقة مغايرة عن المسار العام فانه من يعمل على انشاء خطوط سكة من الطبيعى ان تكون العربة عربة قطار ولا نتفاجأ بطرح عطاء لشراء سيارات بيننا ينصب الحديث حول نوعية السيارة ومواصفاتها وتكون النتيجة شراء باصات للنقل العام بسبب قيام دولة ما بتقديم دعم واسعار تفضيلية ومن ثم نعود لبناء جسر فوق خطة السكة لتسهيل اجراءات سير المركبات .

ان اقتران الارادة السياسية ببوصلة اتجاه واضحة بالعنوان والتوجه هو الخيار الاسلم للعمل وكما ان تحديد رواسي العمل الداخلية هو الحاضنة الرئيسية للتغيير وتصحيح المسار على ان ياتي ذلك بطريقة مرحلية يمكن للحواضن المستهدفة من هضمها وكذلك التفاعل معها بحسن استجابة بهدف الوصول للاهداف التى يشترط فيها ان تكون واضحة فى عناوينها المرحلية او فى غاياتها ذات الابعاد الاستراتيجية وهذا ما يتاتى من ذاتية قادرة بعناوينها وليس فقط ببرنامج عملها على تعزيز ثقة الحواضن الشعبية تجاه برنامج العمل الخاص بعملية التغيير وكذلك التاكيد على اهميتة جدواها والعمل على حث الجميع للمشاركه بفحواه.

وهذا ما يتطلب وجود ثلاثة عوامل رئيسية قادرة على تكوين الجملة السياسية عند اختيارها عند البدء بترسيمها تتكون من قيادة فريق تمتلك كاريزما التاثير بعناوينها تمتلك رؤية وبرنامج عمل موضوعيا وتحوى فريق عمل مؤمن بواسع قدرته على التنفيذ مشتملات الرؤية وتحقيق اهدافها لا يفكر ما يعمل عند الوصول لبيت القرار بل يعمل على تنفيذ رؤيته عند الدخول فى بيت الحكم .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع