أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
مراجعة الإجراءات . وقصة "ارجع يا تامر"..!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مراجعة الإجراءات . وقصة "ارجع يا...

مراجعة الإجراءات . وقصة "ارجع يا تامر" .. !

15-02-2022 06:16 AM

التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة حول مراجعة الإجراءات المتعلقة بوباء كورونا ،بما فيها، تخفيف الفحوصات اليومية والتخفيف من القيود على العديد من القطاعات ،ومنها قطاع السياحة الذي تضرّر إلى حد بعيد، خطوة واقعية وضرورية ومهمة، وإن كنا تأخرنا فيها .
من الضروري جدا أن حذو كما الدول المتقدمة التي عدلّت كل إجراءاتها للتعايش مع الوباء الذي سيدوم طويلا بمتحوراته القادمة التي يجب مواجهتها بمزيد من تطعيم المواطنين وليس بالإغلاقات التي لا تفيد ولا تنفع.
إن ما يحدث الآن ، يذكرنا بالإنفلونزا المسماة بالإسبانية التي اجتاحت العالم من عام 1918 إلى 1920 وأدت إلى وفاة أكثر من 50 مليون إنسان ، حسب الإحصاءات المنشورة، ولم تنته الإنفلونزا إلى يومنا الحالي حيث تحوّرت وظهر منها سلالات كثيرة. ومع أن العلماء اخترعوا لقاحات للإنفلونزا إلا أن المرض امتد وتوسع وأدت إلى ملايين الإصابات سنويا ومن هنا احتاج العالم إلى اختراع لقاح سنوي لهذا المرض ما زال يعطى سنويا . هذا الأمر هو ما يحصل مع فيروس كورونا .
كم كنا ساذجين ، عندما صدّقنا أن الجائحة التي ضربت أربع جهات المسكونة، يمكن لنا أن نغلق حدودنا المسامية بوجهها وقامت الحكوسمة بإغلاق البلد ومنع التجول لمدة شهرين بسبب إصابات لا تتجاوز العشرة وبينما حالات اليوم تبلغ 22 ألف حالة والوفيات بالعشرات والحياة مستمرة والناس يمارسون أعمالهم اعتياديا .. وللأسف فكل ما فعلته الحكومة يومها هو تأخير دخول الفيروس لعدة أشهر ،فقط، وكان من الأولى مواجهة الجائحة بأساليب أخرى أكثر نفعا وأقل ضررا على الاقتصاد الوطني .لقد خسر الاقتصاد الوطني مئات الملايين بسبب السياسات الارتجالية للحكومة وعدم قدرتها على اجتراح حلول ناجعة لمواجهة مشكلة الكورونا التي كان كل العالم ؛بأطبائه وعلمائه، يقولون إننا أمام مواجهة ستطول وتطول لعشرات السنوات.
وأضحك كثيرا... عندما أتذكر قصة المصاب " تامر " الذي هرب من مستشفى الأمير حمزة وكيف ظهر وزير الصحة ،يومها، على قناة المملكة مخاطبا تامر بقوله" ارجع يا تامر أنت خطر على المجتمع والأردن كله برقبتك"!!
وفي هذا الصدد لا بد من الاعتذار وإعادة الاعتبار لسائق قرية " الخناصري" الذي تم تحميله مسؤولية إصابة عشرات المخالطين له بالفيروس وأصبح محل تندر على مواقع التواصل الاجتماعي وبينما نحن اليوم أمام عشرات من أمثال سائق الخناصري ممن ينشرون الوباء في كل المناسبات .
الإجراءات الجديدة التي تنوي الحكومة القيام بها للتعايش مع وباء الكورونا ،ضرورية لاستدامة الحياة ومواصل الإنتاج ونهوض الاقتصاد الوطني لمرحلة من التعافي ،واستقبال السياح والقادمين من الخارج وفتح الحياة وبنفس الوقت المحافظة على بعض الإجراءات الشخصية للوقاية وعدم انتشار الفيروس وهنا تصبح المسؤولية ذاتية وتعتمد على وعي المواطن وتعامله مع الفيروس.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع