أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
ياصاحبي كفرت بهـــــــــــــم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ياصاحبي كفرت بهـــــــــــــم

ياصاحبي كفرت بهـــــــــــــم

16-01-2022 12:21 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينة - ملعونه تلك السياسة التي تحول الانسان الى ذئب ينهش هنا وهناك يجرح الاخر ويرفض محاورته او احترام الانسانية فيه ويتغول على كل الدساتير والقوانين والانظمه والتعليمات ويخرج عن طور البشر باسم السياسة والحصانه التي منحها الدستور للساسه لكي يقولوا كلمه الحق التي تخدم المسيرة لا لتسديد حسابات وفواتير......
أقفل عدّاد القرن الواحد والعشرين على المليارات من البشر وعلى ما يتزايد من صناعة الإنسان الالكتروني فضلاً عما تعد به الكواكب الأخرى، وما يزال اردنييون ...يمارسون طقوسهم السياسية ويوهموننا ويسلبونا حتى كرامتنا باسم ورقم وكأنهم خارج الزمن
كفرت بكم وكفرت بمبادئكم......وخطبطك الناريه ووعودكم ... نعم اخاطب فئه فقدت الاخلاق والضمير لاالكل من هذا المجتمع الملئ بالمتناقضات فانا اخصص ولااعمم لان هناك ان خليت بليت
واقول يا كل هؤلاء الذين اعنيهم ... وغيرهم ممن يساهمون في تعميق جرحنا النازف بقسوةوجوعنا وقهرنا وعطشنا ومرضنا وجهلنا.... يا كل من تصمتون على الذل والمهانة وتنافقون وتسحجون وتهتفون لهؤلاء وهؤلاء من اجل وظيفة مراسل او عامل رضي بها الحزين حتى لايقتله البرد في زمن عزعليه ان يشتري جالون كاز يدفئ اطفاله بعج ان سلبوه باسم الضريبه هذا الحق ... في زمن عز عليه ان يطعم اطفاله اللحم الذي تلقونه بالحاويات للقططحتى المستورد من ... في زمن يتحسر على ماضيه اومنفعه اومكسب دنيوي....... يامن باعونا واشتروا فينا باسم الديمقراطية.. وباسم الدين وباسم العداله
اقول لكم
عندما تنهارجدران بيوتنا نعيد بناءها... وحين تهترئ شبابيكنا وتتداعى نرممها، فكيف نفعل وقد تداعى كل شيء فينا حتى لنكاد نصل قعر البئر والظلام يلف أرواحنا والألم والغصة تأخذ بتلابيب قلوبنا...ونحن ترى ونسمع ونقرا ......عن احوال المجتمع ومانتم ان صح مننا ومثلنا تقراون وتسمعون وترون كيف
وصلت أحوالنا وانتم تسمنون على الامنا وجوعنا وقهرنا و تلهثون وراء مكاسب منافع ولا حياة لمن تنادي.

عودوا لجادة الصواب.. احترموا عقول الأهل وأمانيهم في تماسك نسيجهم وبناهم الاجتماعية وحلمهم في فسحة من الأمل الا تفهمون؟؟ وقد اصبحنا

نضرب اليوم أخماساً بأسداس لأننا نرى بعضكم بين ظهرانينا يبتسمون ويحتفلون وينظرون ويخدعون ويستهترون وكأن لا شيء يحرق قلوبنا ومستقبلنا ومستقبل ابنائنا وكل ما بنيناه عبر عقود من الجهد وحبات العرق
فنشعر بالغصة والحقد أيضاً،
تتبخترون هنا وهناك يسياراتكم الفارهة والبراءة في عيونكم كأنكم لم تقترفوا أفظع الجرائم بحق اهلكم الذين اصبحوا ماض الا من رحم ربي فتحس بأن الدنيا والحياة عبث في عبث،بينما تملأون الدنيا صخباً وضجيجاً وتتباهون انكم اصحاب الانجازات الاكثر والتعيينات الاكثر والمال والجاه الاكثروتطالبون بالمزيد ..

لقد سئمناكم جميعاً فسحقاً لكم ولهذا الزمن الأغبرالذي جاء بكم الينا ونحن المحملون بالهم والغم والمتعبون ظانين انكم مسيحنا المنتظر فاذا بكم الاعور الدجال
أيها الحالمون بالجاه والسلطان ايها المستوزرون دائما أيها المنظرون والمنبريون المخادعون في السياسة والدين والوطنية ياسماسرة وبائعي ومشتري الضمائر أيها العابثون بأمن الوطن ومستقبله تحت شعارات الرياء والنفاق والفشل مستثمرين مواقعكم التي وصلتم اليها على ظهر الشعب الساذج الطيب أيها الكذابون المهرجون في مؤتمراتكم الصحفية ومقابلاتكم بشتى وسائل الاعلام

أايها اللاهثون أيها الساسة في آخر زمن العيب والرويبضة، أيها المستهترون باهلكم وبالقيم التي يحملها اليوم تحملناكم حيث بعضكم لا يعرف الفضيلة أو الشرف فاسداً ومفسداً، سارقاً ومرتشياً اوساكتا على تلك ولا يخجل من إظهار مباذله وسطوته، تحملناكم وأنتم تتاجرون بكل شيء نظيف حتى الضمائرالتي اشتريتموها لتكون سلما تصعدون فيه
تحملناكم وأنتم تعيثون فساداً وخراباً في كل ركن حللتم به تستغلون ضعف فقيرنا ومريضنا ومحتاجنا وتثرون على حساب الغلابى
تحملناكم وأنتم تعقدون الصفقات تبيعون وتشترون بنا بسوق النخاسة وتتجاوزون البرامج والأهداف وكل القيم التي تربينا عليها
تحملناكم وأنتم تعتلون المنابر وتصدرون المجالس والدواوين والجاهات للضحك على ذقون الناس،
تحملناكم عندما سوقتم انفسكم كساسة وبيدكم حلول قضايانا وهمومنا ومشاكلنا ونحن نعرف أنكم تكذبون ولكنه اضعف الايمان ولاحيله لنا انه قدرنا
تحملناكم وأنتم تتطاولون على تاريخنا وعلى رجالنا الذين صنعوا التاريخ وتهمشون دورهم..... وتغلنون انكم فرسان الساحه ....
تحملناكم وأنتم تخترعون الفتاوى والتشريعات لتهجير الغلابى من بيوتهم وحرمان الشباب من حقوقهم واختراع اسماء جديدة للضرائب تكسرون بها ظهر الفقير
تحملناكم وانتم تشترون ارض المزارع لحاجته لتحرمون الشعب من قوته
تحملناكم وأنتم تجعلون من أتباعكم وأقاربكم على حساب خريجينا المنتظرين بالصف ادوارهم اسماء وصفات بعد ان كانوا ارقاما تلي ارقامنا ولاترقى لها بمعدل ونتيجةاو صنف الا انه ابن الذوات وهمابناء العامة
تحملناكم وأنتم تعيثون خراباً في مستقبلنا تحت شعارات مزيفة ولا تخدع سوى السذج والبلهاءمن ابناء هذا الشعب العظيم
تحملناكم ووقفنا إلى جانبكم وأنتم تغيرون جلودكم وصبرنا على قلة خبرتكم وسذاجتكم وكذبكم وخداعكم ولعبكم بعقول الغلابى وماذا أقول بعد هذا وذاك ولمن أبعث رجائي ؟
يعيش شعبنا مأساة خياراته العقيمة مع أناس لا يعرفون قيمة الجوع والقهر والمرض والعطش أو حتى الوحدة الوطنية.بعد ان كانوا يعانون منها فطفوا على السطح وبقينا ننظر اليهم وهم يحلقون
أيها السادة
أنتم قوم لا تحترمون أنفسكم وشعبنا وأهلنا في الوطن سئم منكم ولا يحترمكم فكفوا أذاكم عنه وارحلوا.ارحلو فماعاد منا من يريد رؤيتكم
يا ايتها العناكب الساكمه التي بيوتها اصبحت واهنه وزمنها مهزوم لهذا ومن اجل هذا كفرت بكم








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع