أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
المزيد من التنبه إلى خطورتها !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المزيد من التنبه إلى خطورتها !!

المزيد من التنبه إلى خطورتها !!

12-01-2022 06:46 AM

تشتد الحاجة إلى الخروج من منصة «حادت عن راسي بسيطة»، و من حالة التفرج على «مذبحة» وسائل التواصل الاجتماعي، التي يمكِّنها الصمتُ عليها، إلى المزيد من الهدم والحفر والكراهية والتحريض، المرتبط طرديا، مع تراجع وصمت وإغضاء الطليعة والنخبة عن قول كلمة الحق والحقيقة.
فما هو واجب الطليعة والنخبة، إن لم يكن دعم الحريات العامة وتعـزيز قيم التسامح ونشر وإشاعة الثقافة الديمقراطية والتربية المدنية والإعلامية والأمن والاستقرار .
إن من صميم واجبات الطليعة، مواجهة خطاب الكراهية والعنف والتحريض والتعصب، وإدارة حوار وطني ينبذ التشدد، ويؤكد على المواطنة.
ومن صميم واجبها، توفير جسر آمن لعبور أجيالنا الشابة، بعيدا عن الانغلاق والغلو والعنف، من خلال تعزيز قيم العدل والعدالة الاجتماعية والقانون والحداثة والتقدم.
وتبني قيم التسامح بين أبناء الوطن والإنسانية جمعاء، مستندين إلى خطاب الملك عبدالله الثاني في الأمم المتحدة الذي جاء فيه: «علينا أن نعظم صوت الاعتدال، فمن أعظم المفارقات العجيبة في زماننا هذا، أن تستغل الأصواتُ المتطرفةُ، وسائلَ الإعلام الحديثة لنشر الجهل ! علينا أن لا نسمح بأن تُحتكر شاشاتنا وموجات الأثير وشبكات الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من قِبل من يشكلون الخطر الأكبر على عالمنا. و علينا أيضا أن نزرع في وسائل إعلامنا، والأهم من ذلك، في عقول شبابنا، الاعتدالَ ونقاءه».
وواجب الطليعة، الحيلولة دون الخوض في أية إدراجات ذات طابع متعصب واهمالها كليا، وعدم الخوض في النقاشات المتسمة بالتشدد الديني والتكفير، ومواجهة كتابات وتسجيلات وبيانات وشعارات وهتافات، الشطط والمغالاة والتعدي على الذوق العام والوحدة الوطنية.
وإن ابسط واجبات النخبة، هو المساهمة في خلق بيئة وطنية صحية، مبنية على الثوابت الوطنية الدستورية. والمساهمة في تحصين شباب الوطن من الانجراف نحو التطرف والإرهاب. والمساهمة في التوعية بأهمية التدقيق قبل تناقل المعلومات ونشرها، تطبيقا لقوله تعالى «فتبينوا ...». وعدم تداول واعادة ارسال الشائعات والأخبار الملفقة، والالتزام بـ»ميثاق شرف» يدعو إلى استخدام أمثل لوسائل التواصل الاجتماعي، يتوازى مع الدعوة إلى التحديث والتجديد والإصلاح والتطوير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع