أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
كلمه حق بالوطن

كلمه حق بالوطن

03-11-2021 12:57 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - قال رسولنا الاعظم ...ز قل خيــــــــــــــــــرا او فاصمت ..

حقيقة لاتختلفُ الأمور كثيراً عند بعض الاعلاميين اوالمتسلقين على سلم الاعلام والمتطفلون على هذه المهنه الشريفه والرساله الساميه بالداخل والخارج من خلال صفحات ومواقع تواصل .. لقوا فيها انفسهم بعد ان لفظهم الوطن ... لان الوطن لمن يستحقه هؤلاء الذين يواظبون على إبراز الحوادث التافهة والمارقه والتصيد في الماء العكر الحاقدين واصحاب المصالح الضيقه وإعطائها من الأهمية مالا يعطونه لإعلان حرب عالمية عن العناوين الضخمة والعرض المثير بغية إتلاف الملكات الذهنية للقراء والمشاهدين الذين يتكوَّن منهم رأينا العام.... والحق أيضاً أنَّ فيها أشباهاً وأنصاف كتاب لعبوا ويلعبون دوراً تعيساً في تضليل الرأي العام وإعاقة نموه وتصوير بلدنا بلد الاحرار وملجا المستغيث بلد الامن والامان والقانون والمؤسسات بلد السياحة والكرم والضيافه بلدهم الذي يحملون اسمه انه بؤر فساد وانحلال واختلاسات ورشوه وفقر وضياع اوكار وملاهي واحيانا يصورون اهلهم فقراء وجيع ونابشي حاويات النفايات وقتله ومرتدين ومرتشين وفاسدين.. كما يصور ا بلدنا الجنه وواحة الامن والاستقرار كما يريد منهم الحاسد والباغض والحاقد. ممن حرم نعمه انعم الله بها على هذا البلد وميزه عن غيره بلد محب مسالم وشعب واع ناضج وقد حباه الله قيادة ودور مشرف وامن وامان واستقرار وجنه الله على ارضه.... لايرضي الخاسد والحلقد ومن ارتبط به بكوابل الخيانه لوطنه واهله
انه الاردن وهو البلد الذي لايملك نفطا ولا ثروات لايملك الا شعبه المؤمن بقيادته المتمسك بكرامته وشهامته وانسانيته وعزه النفس يواجه... من همْ في سباقهم المسعور اللاهث لتحقيق بعض المكاسب المادية بعد ان مرَّغوا كل التزاماتهم الشريفة في التراب والوحل.... فغدوا أشبهَ بطبول تقرع لقيمة واحدة هي المنفعة.
أما الواجب الذي تمليه ضرورات عادلة تتمثّل فيها مصالح الأمة والجماعة ويتنازل فيها الفرد عن مصلحته الشخصية لصالح الوطن فأصبح بنظرهم مجرد شعار نظري لاوجود له في الحياة العملية الاعلاميه الهادفه والمنضبطه والمسؤوله .‏
وبدلاً من أنْ يسهموا في رفد الرأي العام بكل أسباب المعرفة والنهوض ويمدونه بالأفكار السامية التي من شأنها الارتقاء به والحفاظ على سلامته ووحدته راحوا يبثون فيه سموم التعصب والتزمت والانقسام ويغذونه بالخرافة والتضليل والأكاذيب. ويكرّسون فيه قيماً بالية تحمل في طياتها بذور تخلفه وتراجعه وعجزه عن التماهي مع طموحات الإنسان المتطلع إلى بناء مجتمع راقٍ قادرٍ على الاستفادة من منجزات العصر ومكتشفاته والمساهمة في إغناء هذه المنجزات وصولاً إلى عالم لاوجود فيه إلا للخير والعطاء واحترام إنسانية الإنسان.‏
وعندما يعالج الصحافي ورجال الاعلام القضايا الإنسانية والاجتماعية بالدس والتشكيك ودس السم تعالج بروحٍ غير إنسانية وتلتمسُ للباطل المعاذير والمبررات فإنها تصيبُ الرأي العام بأفدح الشرور وتعرقل كلَّ وسائل التربية ومحاولات التفوق الخلقي للجماعة وتحدثُ زلزالاً فكرياً وأخلاقياً يقوِّض الصروح الأخلاقية والثقافية والعلمية والأدبية التي لامعنى للإنسانية من دونها. ‏
فاذا كانَ الاردن الكبير بقيادته وانسانه العظيم بمنجزاته قد وفر جميع الإمكانيات اللازمة للكاتب من حرية وتشجيع وإلغاء كافة الملابسات التي تبعث في نفسه اليأس والخوف للقيام بدوره التنويري وإغناءِ ساحة المعرفة بأفكار وآراء وأبحاث قيّمة لتدفعُ بعجلة النهوض الفكري إلى الارتقاء والسمو.
فلماذا يهربون منه حيث ماربهم واطماعهم الدنيئه ويتنكرون له ويقذفونه وينعتونه بصفات ليست فيه لكنها الاوامر من شياطينهم اليس للوطن حق باعناقهم اليسوا من يسكنونه ويعملون به ويشربون ماؤه وياكلون خيراته هم واهلهم .. ام ان الدولار او او اعماهم فهرولوا اليه ناسين من لاوطن له لاقيمه له
فإنا اعرف ككاتب وصحفي وابن هذه الارض وعاشقها انه لابدَّ للكتاب والمفكرين ان يكرِّسوا مواهبهم للنضال ضد مافي الحياة من كذبٍ وألم وعجز وتخلف ويعيشون للحق ويؤثرون الواجب على المنفعة ..يعظمون الانجاز ويعملون لصالح بلد له في اعناقهم دين .....
لان في حياة أمتنا الفكرية رواداً لهمْ باعٌ طويل ودورٌ مشكور في التأثير الإيجابي على الرأي العام, وشد أزره لاالمارقين والخارجين على الضمير والواجب والدور الانساني
وهذا مانراهُ اليوم ويلمسهُ كل مواطن عاقل عند بعض الاعلاميين او من تسلقوا الاعلام بالخارج عبر شاشه لايراها الا قصير النظر الذين كرّسوا كلَّ إمكاناتها العلميه والتكنولوجية لنسف سكك المسيرة التنمويه الشامله لبلدهم واهلهم من خلال مخططات وتسيس معروف ليكونوا خلايا نائمه توقظها قوى الشر واسيادهم متى شاؤا وباي وقت شاؤا ليقوضوا وحدة المجتمع او بنيانه المتين, وإغراقه بالاوهام والاتهامات وحبائل التشكيك والاساءه للمؤسسات ومحاوله هدم انجازاتها التي بنتها عقول وسواعد مؤمنه بالوطن وسيادته ورفعته واغراقه في صراعات تُمعنُ في الاساءه اليه وإضعافه باضعاف رجاله الذين صنعوا التاريخ وكانت لهم لمسات في كتابه تاريخه المشرف في مجالات عدة ومواقع عدة والاساءة لهم وهدم المنجز وعدم تعظيمه وتشتيت بوصلته الموجهة نحو البناء وتعظيم البناء
أنَّ الواجب القومي والوطني يدعونا جميعاً للتحرك الجاد والمنظم للتصدي لهذه الشرذمه المنبوذه ولكلِّ من يحاول أن يشكك في انجازات الوطن ودوره العالمي والاقليمي والمحلي ويعمل على زعزعه ثقه العالم بنا وأمننا واستقرارنا.. بالكذب والرياء والدس الرخيص
ويغتال وطنه شخصياته الانموذجيه والقامات التي لا ولن يطالها بتخريفاته واو هامه واسياده ويسئ لرجالنا صانعي التاريخ بتجاربهم وعطائهم بماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم
وعلى كل واحد منا ان يكون خفيرا بموقعه وان يقف بوجه كل من تسول له نفسه الاساءه للوطن ومؤسساته وانجازاته بالداخل والخارج .. وان يرى بالوطن اما وابا .. وان لا يسمع ولا يستسلم للبعض من اشباه الكتّاب والمفكرين والصحفيين في محيطنا المحلي والعربي واينما وجدوا من نامت ضمائرهم وبقوا اجسادا لاضمير ولا وجدان وهم يشوهون الحقيقة ويكذبون على الله والإنسان ونحن جميعاً مدعوون لساحه المعركة معركة الوحدة الوطنية والعزة والكرامة وحماية مجد الاردن وتاريخه وحضارته
مدعوون لحمايه وطننا وانجازاتنا وتاريخنا المعطر ودورنا الكبير








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع