أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس
اغترابُ النخبة و وهمُ الاندماج!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اغترابُ النخبة و وهمُ الاندماج!

اغترابُ النخبة و وهمُ الاندماج!

14-10-2021 02:53 AM

الندوةُ التي نظّمها تجمعُ ابناء الشمال في الزرقاء يوم أمس الأول، حَفَلَت بالمداخلات الوطنية، التي تدعونا إلى إعادة النظر في ما يجب أن يكون عليه تحركنا، تجاه التوصيات السياسية والتعديلات الدستورية التي ستصبح بعد حين، قوانين ومسارات إجبارية.

لن ينطلي على الناس، ولا يجب أن ينطلي على «السستم»، أن ينبري الإنتهازيون والفلول، اعداء الحزبية الألداء الأشداء، إلى «عطاء» بناء أحزاب ومنابر وتيارات ديمقراطية، صدق فيها قول الملك الحسين «الزحام يعيق الحركة». فقد أعاقت «هندسة الاحزاب» وضربت، نمو الأحزاب وتطورها.

لا يستقيم «أن خِيارنا في الجاهلية، خِيارنا في الإسلام»! وأن أشرارنا في الحقبة العرفية، خِيارنا في المرحلة الديمقراطية.

لقد جرى العبث في الحياة السياسية، ففقعت في بلادنا، عشرات الهياكل الحزبية الصورية، التي اعتاشت على سنام المال العام، عقدين من الزمن، وها هي تتخبط في أزمة عجزها، التي لن يحلها اندماجها.

إن بناء إطار سياسي، قادر على التأثير والبقاء، يحتاج إلى 10 سنوات من العطاء والعناء، ويحتاج إلى 10 إنشقاقات صغرى وكبرى، وإلى انزياحات متلاحقة تفرز الحَبّ من الزِّوان الكثير.

لقد كان حوارا حارا في ندوة مجلس عشائر ابناء الشمال في الزرقاء، بحضور الشيخ عيسى التميمي رئيس المجلس، وإدارة عبدالله باشا المومني نائب الرئيس، وترتيب النقابي محمد الهياجنة.

قلت هناك إن المبالغة في الولاء، تزلف. وأن المبالغة في قول لا، عدمية. فالانتقاص من الإيجابيات، افتراء، مثلما أن طمس السلبيات وإخفاءها تحت الحصيرة خطر على البلاد وتضليل لمتخذ القرار.

وقلت إن الكتابات السلبية والأصوات المرتفعة هي المتسيدة على منصات التواصل وعلى «اللايفات». فاذا اراد نكِرةٌ «هايف» أن يرفع سعره، ما عليه إلا أن يرفع صوته ويشتم ويعرط، فليس على «هذره» جمرك ولا حتى محاسبة.

ودعوت الى ان تصبح الهيئة «هيئة النزاهة ومكافحة ما قبل الفساد». فما الذي يفيدني من حكم غيابي على الفاسد المجرم الذي نهب البلاد وفرّ إلى الخارج وإن حُكم عليه بالسجن ألف سنة مما يعدون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع