أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اشتعال صهريج في طريق العقبة الخلفي التربية: تخفيض عدد أيام الغياب المسموح بها للطالب اعتباراً من العام المقبل الاحتلال يحقق بسقوط مسيّرة تابعة له بين يافا وطولكرم الاحتلال: إصابة 4 عسكريين خلال المعارك بغزة في 24 ساعة تسجيل درجات حرارة قياسيّة حول العالم سلالة كوفيد جديدة يصعب إيقافها تثير المخاوف ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الأربعاء الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا الاسترليني يواصل تراجعه مقابل الدولار واليورو الدين العالمي يبلغ مستوى قياسيا جديدا الكشف عن حقيقة بالون التجسس المصري على إسرائيل ضبط 621 متسولا خلال شهر نيسان تدريبات مكثفة لمنتخب الطاولة استعدادا للتصفيات الأولمبية 3 مباريات في افتتاح منافسات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين جائزة الملكة رانيا للتميّز التربويّ تتسلم 6000 حل مطبّق بالمدارس الحكوميّة عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال شرق مدينة رفح 1.967 مليار دينار حجم التداول العقاري بالأردن فورين بوليسي: على بايدن ألا يعرقل تقديم قادة إسرائيل للمحاكمة
خلية المخابرات بيتنا قلعتنا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خلية المخابرات بيتنا قلعتنا

خلية المخابرات بيتنا قلعتنا

14-07-2021 01:45 AM

خاص - عيسى محارب العجارمه - كلما وطئت قدماي أرض العاصمة الأردنية الهاشمية الحبيبة، قادما من قريتي الوادعة في ريفها الجنوبي الاغر، لغاية عمل أو تسوق، فأنني انزه الطرف بمنظر قباب المسجد الحسيني الكبير، وجنود القوات المسلحة والشرطة المدنية يجوبون شوارعها وازقتها وحواريها، بدوريات آلية وراجلة، ومن ضمنهم خلية للمخابرات العامة، أراهم بعين القلب لا البصر، جنودا للحق وقوسا للنصر وترسا للمعركة مع عدو ظاهر وخفي يروم بالوطن شرا وغدرا وترتجف يداه قبل أن تضغط على الزناد لأنه يعرف بأنهم بالمرصاد.

مناسبة الحديث العابر، تناولي إفطار اليوم بمطعم شعبي بأحد الأزقة اللعينة، بين السابعة والثامنة وحيدا على طاولة الإفطار، لتناول طبق فتة الحمص الشهي، ومواء عدد كبير من القطط العائدة لعامل المطعم تطالبه بافطارها أيضا من السنيورة وغيرها برصيف الشارع.

إلى هنا والمشهد عادي انا استمتع بافطاري وارقب القطط الأليفة تلتقط رزقها، ليطلع علينا شخصان من ذوي الاسبقيات على ما يبدو بلباس مموه شبه عسكري يشبه لباس المليشيات المسلحة في بعض دول المنطقة العربية المبتلاه بحروب أهلية ويتسكعا ويقلدا صوت مواء القطط لافرك عيناي من هول المشهد بعمان الوادعه.

وهنا تنشق الأرض عن ليوث الحق وفرسانه من خلية مخابرات عمان على ما اعتقد لا بل أكاد أجزم فلا أحد يتمنطق بعلم الأردن غيرهم، ليفر الازعران على غير هدى سريعا الخطوة فللوطن سدنته ورجاله ولسان حالهم انا اتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك.

انا لا اجاملهم ولا اعرفهم واشحت النظر عن مشهدهم المهيب وكان فرحي بهم كفرح يوسف بيعقوب سدد الله رميهم واعانهم على حراسة عاصمة سيدنا وحبيبنا جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، والمملكة الهاشمية وشعبها من كل شر والله ولي التوفيق.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع