أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تعالوامعنا لشجرة البيعاويه

تعالوامعنا لشجرة البيعاويه

02-05-2021 02:59 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - لوزارة السياحة والاثار ولشيخها معالي نايف الفايز انحني اجلالا واكبارا لرجل احب الواجب وراه في خدمه وطنه وامته فبدا يبحث في كل ملفات السياحة متنقلا بين الدينيهمنها والحضاريه والتراثيه في زمن سيطرت الكوروناوقلصت عدد السياح وعملت على ايجاد حواجز ومتاريس عملت على تقليص اعداد السياح زالقت بوشاح على تلك المواقع
فما كان منه الا ان ركز على كشف مواقع مهمه كان يجب على الانسان الاردني ان يتعرف عليها بارضه قب السياح او الزوار واعترف انها نقله نوعيه مميزة احدثتها وزارة السياحة والاثار من خلال المسح الميداني الشامل لكل ماتختزنه الارض الاردنيه من ارث وتراث مخفي وقائم والبحث عن اساليب واليات وسياسات جديده من شانها ان تعمل على تحقيق الهدف من السياحة بانواعها وابراز المنتج السياحي بثوبه الذي يليق باهميته التاريخية والدينيه والبيئيه والحضاريه والثقافية من خلال استراتيجيه واضحه وتخطيط مبني على قاعدة معلومات ناضجه وطرقت ابوابا جديده في عالم السياحة لها اهميتها ودورها في التعريف بمخزوننا السياحي الاردني المتنوع من واقع حالنا كدوله وسطيه تتميز بالاستقرار والامن والامان بلد المؤسسات والقوانين بلد الابداع والانجاز بلد ابا الحسين المشرعه ابوابها للزائر والضيف وللمستغيث والملتجا اليها فهي
واحده من الدول الديمقراطيه نهجا وسلوكا وممارسه الديمقراطية التي رسختها بمجملها القيادة الهاشمية من اطلاق الرصاصه الاولى التي اطلقها الشريف الحسين بن علي كرم الله وجهه
فالمملكه الاردنيه الهاشميه تتميز بالانفراديه بمواقعها التي تعدت المايه الف موقع اثري
لتنعكس الفائده على البلد واهله ومن ثم تبدا الوزارة المعنيه بارثنا وتراثنا بالتركيز على ابرازها بالشكل الذي يليق من خلال التنوع السياحي الديني الاسلاميه والمسيحي ومااودعته الشعوب امانه لدينا كيف لا وثرى الاردن يحتضن عشره ضريحا ومقاما للانبياء وعشرين للصحابه واراض ومواقع خلدت المعارك والملاحم وكنائس واديرةومساجد شهدت على انتشار المسيحيهوالاسلام وبيئه خصبه مقدسه من خلال سلسله التواصل ولقاء رجال الدين لتنشيط السياحة الدينيه على اسس صحيحة وتشاركيه تخدم الهدف
فالسياحة الدينية...... تعد من أهم أنماط السياحة الوافدة التي تستقطب الملايين من الزوار سنويا، إلى بلاد مختلفة. وهي من أقدم أنواع السياحة، وتهدف إلى تأدية شعائر دينية من قبل كل من المسلمين؛ والمتمثلة في الحج والعمرة وزيارة القدس وأضرحة الصحابة، والمسيحيين؛ وتتمثل في الحج المسيحي إلى القدس والمغطس، وزيارة الأماكن المقدسة المسيحية الاخرى
وعلى الصعيد المحلي في الأردن، والذي يتمتع بالعديد من المواقع التي تستقطب السياحة الدينية مسيحية واسلاميه
خاصة بعد إعلان قداسة البابا يوحنا بولص الثاني عدة مواقع دينية للحج المسيحي في الأردن، من أهمها المغطس حيث تعمد المسيح عليه السلام، وعنجرة، ومادبا، ومكاور. وليعود قداسة البابا بندكتس السادس عشر الى الأردن في 8 أيار (مايو) 2009 مؤكدا على قداسة هذه المواقع الدينية
أما على صعيد السياحة الدينية الإسلامية في الأردن، فتتمثل في وجود العديد من مقامات الصحابة والأنبياء، مثل مقام زيد بن حارثة، ومقام جعفر بن أبي طالب، ومقام عبدالله بن رواحة، ومقام أبي عبيدة، ومقام بلال بن رباح، ومقامات الأنبياء يوشع وشعيب وأيوب وهارون ونوح، عليهم السلام جميعا. هذا بالإضافة إلى القصور الإسلامية، مثل الحلابات، والطوبة، والأزرق، وعمرة، والمشتى، والحرانة، وغيرها. وكذلك القلاع الإسلامية، مثل الربض، والسلط، والقطرانة، والكرك، والشوبك، والعقبة. كما يشار إلى وجود كهف أهل الكهف الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم. وهذه جميعها تعد مناطق جذب سياحة دينية، يقصدها الزوار من بلاد مختلفة؛
من هنا قامت ووزارة السياحة والاثار بعمل برنامج عمل تضمن سلسله من اللقاءات مع رجال الدين الاسلامي والمسيحي للوقوف على االاماكن وقصصها وربطها بالتاريخ وتوثيقها على اسس سليمه بالتعاون مع اصحاب الفكر والمؤرخين ورجال الدين والاطلاع عليها والاستماع لمطالب ابناء المجتمع المحلي والاحتياجات والخدمات والسبل الكفيله باستثمار مقومات وعناصر ومزايا السياحة الدينيه التي ينفرد بها الاردن للوصول الى هدف مرسوم ومعلن وهو ارسال رسائل تحدد تلك الامكنه واهميتها التاريخية والدينيه والدعوه لزيارتها و تطوير المواقع وزيادة اعداد السياح وخلق فرص عمل لابناء المجتمع الاردني
كما اتفق على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة النظر في بعض الامور التي طرحها رجال الدين خلال هذه اللقاءات والتوصيات والقرارات مثل إعادة النظر في أسعار تذاكر الطيران والتاشيرات واسعار تذاكر الدخول للمواقع وتعرفة الكهرباء ، التي من شأنها تشكيل عائق امام الزوار وخفض نسبتهم ، وبما يؤدي إلى تراجع تنافسية المنتج السياحي.
مثلما برز اهميه دور هيئة تنشيط السياحة الرئيس، في تسويق هذا النمط من السياحة، وفتح أسواق جديدة لتشجيع استقطاب المزيد من السياح، عن طريق استضافة مكاتب سياحة من البلدان المختلفة، وزيادة التسويق الالكتروني والإعلامي بالتعاون مع مكاتب السياحة والسفر المحلية.
لن اطيل فنجن في الأردن نفخر بالنموذج الفريد في العيش المشترك في قرانا ومدننا الذي كرَّسه نهج الهاشميين المبارك منذ فجر التاريخ في الوسطية والاعتدال والحرية الدينية.واضاف ان الأردنيون المسيحيون في الأردن جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني، فهم شركاء مع الأردنيين المسلمين في الوطن الواحد وفي تاريخه وحاضره وفي مستقبله أيضاً.
والله قد حبا هذا البلد بنعم كثيرة وعلى امتداد ارضه كانت بصمات الانبياء والصحابه والصالحين الذين تركوا لنا الكثير مما اثرى ثقافتنا وخدم مسيرتنا وجعل من الاردن بلدا سياحيا مميزا بالانفرادية بالمناخ وتعدد وتنوع المنتج السياحي
حيث ارتبط الإسلام بالأردن، كذلك ارتبطت المسيحية بالأراضي الأردنية منذ القرن الأول الميلادي، مثلما ارتبط الزمان والمكان بالتاريخ المسيحي القديم والحديث، وماهذا الا شهادة صادقة على الدور الهاشمي المبارك في الحفاظ على النسيج الاجتماعي الأردني والحفاظ على التعددية الدينية وأهمية الوئام والتعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين على أساسِ مبدأ المواطنة الصالحة والعدالة والمساواة.التي تبقى شاهدةً على تعايش المسلمين وقبولهم للاخر واحترامهم لكافة أتباع العقائد المختلفة من أبناء أوطانهم،
وبينما نسعى ايضا لتعريف العالم ان الاردن الذي باركه الله مهد الانبياء ومحط الرسل وعلى ارضه المعابد والكنائس والمساجد والمقامات والاضرحة العالم بما نملك من اثار دينيه متعددة
فكانت المسارات الدينيه التي ربطت المكان وقصته مثلما ربطت المواقع لتظل شاهده على تاريخ الامه ومجدها من خلال المسار الديني بقصصها الحقيقية المرتبطه بها وابراز المخزون الديني من خلال ارشيف شارك في كتابته المؤرخين بالجامعات والمعاهد وعمادات البحث العلمي والكنائس والعارفين والمهتمين وتحويلها الى رسائل من السهوله ايصالها للجهه المستهدفة والعمل على تشكيل فريق تسويقي ماهرلهذه الرساله بمشاركه المعنيين
من هنا فقد بدات الوزارة بطرق باب السياحة الدينيه لتفعيلها بشكل يخدم البلد والسياحة و لتنضم الى باقي السياحات من خلال توسيع هذه القاعدة لتخدم الاديان ومعتنقيها .........كخطوه اولى تعمل على التعريف بالواقع والحال والمواقع على اختلاف انواعها واتخاذ اجرات محفزة للسائح ومشجعه للاستثمار حيث قامت الوزارة بالعمل على تخفيض رسوم دخول تلك المواقع اسوه بالمواقع ولتحفيز وزياده اعداد الزائرين كما طالب بضرورة تخفيض اسعار تذاكر الطيران
والتي تشكل عقبه امام مجيئ الاغلبيه الى الاردن بالرغم من حماسهم ورغبتهم الاكيده
واليوم نلقي الضؤ على مكان مقدس عند المسلمين ينفرد بسكناه في صحرائنا يدلل على تاريخ عظيم واهميه كبرة انها شجرة البيقعاويه
شجرة لها اثر البركة والايمان،, وكان النبي( محمدصلى الله عليه وسلم) قد استظل بظلها الوارف، عندما مر في هذه المنطقة بصحبة عمه أبو طالب كما يروي التاريخ , وهو في طريقه من الحجاز الى بصرى الشام على رأس قافلة قريش التجارية. قبل ان يلتقي الراهب بحيرة
..في وسط صحراء جافه وبين هيبة الرمال وشدة الظمأ ، كنا عند حواف الظل الاثير كنا نقف ، الى جوار شجرة البقيعاويه» المعمرة ، بسرها الذي أضفى عليها شيئا من القدسية وجعلها تصمد كالطود المهول في صحراء الاردن الشرقية الشمالية ،وبالذات في منطقة الصفاوي.
إنها شجرة الاثر الحميد ، تمتد جذورها الى ظلال القلوب وفق السيرة النبوية ،لتصل الى عشاقها في وادي الصفاوي واللحفي وتل رماح.
وبحسب شهود المكان وجواره ، فالشجرة تنبت «البطم الاطلسي» في سهل البقيعاوية التي عرفت باسمه .
يقدّر العمر الافتراضي لهذه الشجرة- بحسب تقرير المؤرخين والعلماء من الف واربعمائة عام ولا يمكن قياس عمرها بشكل علمي ودقيق الا باخذ قطع عرضي من الشجرة مما يؤثر عليها ولا يمكن المغامرة بأخذ مثل ذلك القطع من اكبر فرع من الشجرة حيث يعرّضها للخطر خاصة وهي شجرة البطم الاطلسي الوحيدة االي تعيش في الصحراء الاردنية
..للصحراء الاردنية هيبة الحضارة والناس والسيرة العطرة.
..ومن نبض السيرة، سار ركب القلب، من» ابواب- الراي « الى افياء الشجرة ولامس عبق اثرها الازلي الحنون ، حنو الام على رضيعها.
شجرة البقيعاوية أو شجرة الحياة،
هي شجرة بطم قديمة معمّرة موجودة في الأردن ويُعتقد أنّ النبي محمد
قد استظل تحتها أثناء رحلته إلى الشام للتجارة بأموال السيدة خديجة بنت خويلد قبل أن يتزوجها، يقصدها كثيرونمن المسلمين من شتى اقطار المعمةره من سمع عنها او قرا عنها إحياءً لذكرى النبي محمد رغم وعورة الطريق، وانقطاع امنطقة التي تضم الشجرة عن كل مظاهر الحياة....وبالرغم من هذا تظل اوراقها خضراء يانعه تظلل عشرات الامتار من الارض
ويقول العلماء ان الشجره تنتمي إلى فصيلة البطم الأطلسي المذكّر غير المثمر، ويبلغ قطر جذعها 90سم، ومحيطة 283سم، وترتفع أغصانها لتصل 11م، وتغطي مسافة 50م. أوراقها متساقطة مركبة ريشية تضم 3-4 أزواج من الوريقات ووريقة نهائية، والوريقات كاملة الحواف طول الواحدة منها 2-5سم وعرضها 1 سم، أزهارها عنقودية كثيرة التفرع أحادي الجنس و ثنائي المسكن،.... وثمارها حسلية مفردة النواة حجمها بقدر حبة البازلاء، لونها أصفر محمرّ قبل النضج ثم مزرقة سوداء بعد النضج
معظم هذه الأشجار بالعادة تنمو في مناطق جبلية كمنطقة زي في الأردن وجبل العرب وتدمر في سوريا، أو في مناطق هضاب. لها من الفوائد...... حيث يستعملها سكان بلاد الشام في التوابل وخلطات الزعتر، فهي جيدة لأمراض الجهاز الهضمي، وأما الأصماغ التي تفرزها فهي تشبه شجرة المستكة، وهذه الأصماغ قاتلة للجراثيم ومطهّرة للفم ولها رائحة جيدة.
يرجع تاريخ هذه الشجرة لأكثر من 1450 سنة بحسب مختصين، وتتوسط الشجرة بلدة البقيعاوية الواقعة في الشمال الشرقي من الأردن بين الأزرق والصفاوي، مبتعدة عن العاصمة عمان 150كم وعن مدينة المفرق 90كم. ومنطقة البقيعاوية وبحسب ما ذكره الدكتور عبد القادر الحصان في كتابه "محافظة المفرق ومحيطها عبر رحلة العصور" فإنّها قد شهدت استيطانًا بشريًا منذ العصور الحجرية الحديثة وحتى البرونزية والحديدية، مرورًا بالفترات النبطية والرومانية والبيزنطية، وانتهاءً بالعربية والإسلامية، وذلك لوقوعها على طريق القوافل المتجهه إلى بصرى الشام ولكونها تتوسط الحدود السورية السعودية العراقية، مما يدلل على حيوية المنطقة منذ عصور قديمة وبحسب باحثين، فإنّ هنالك دلائل تشير إلى أن رحلة النبي محمد قبل بعثته كانت إلى أطراف الشام، وكانت محطاتها كثيرة، أهمها اثنتان، أولاهما منطقةُ أم الرصاص إلى الجنوب الشرقي من العاصمة الأردنية عمان، والثانية شجرة البقيعاوية والتي كانت القوافل تتخذ منها محطةً على الطريق
وعلى العكس من ذلك الدراسات والأبحاث بعدم وجود أي طريق تجاري أو طريق حج يمرالا..... من خلال بقاع البقيعاوية،
هذه هي الشجرة المباركه التي اولتها وزارة السيا حه والاثار جل اهتمامها لتظل شاهده على تاريخ عظيم تتناقله الالستن وتروي عنه الروايات ولتكون منظقه جاذبه لاحباب الرسول الاعظم ...








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع