أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفيصلي يفوز على الحسين في إربد ويؤجل حسم لقب بطولة دوري المحترفين مستشارو السياسة الخارجية لترامب التقوا بنتنياهو الولايات المتحدة تقدم التعازي في وفاة الرئيس الإيراني لبيد: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت كارثة قيادتا القوات الخاصة ولواء الأميرة عالية تنفذان عدداً من التمارين المشتركة اليونان تقرر ترحيل أوروبيين دعموا فلسطين عضو كنيست: قرار الجنائية الدولية بشأن نتنياهو وغالانت صحيح رؤساء من حول العالم قضوا بحوادث مأساوية في الجو تعيين الهولندية بلاسخارت منسقة أممية في لبنان القسام تستهدف أباتشي إسرائيلية واشنطن ترفض إعلان مدعي عام الجنائية الدولية افتتاح أول مسجد يعمل بالمنظومة الذكية بالاردن الملك يعزي عشيرة السرور الصفدي ينقل تعازي الملك للقائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني استهداف خلية لحزب الله انطلاق مباراة الحسين مع الفيصلي ضمن دوري المحترفين لكرة القدم موعد تشييع جثمان الرئيس الإيراني ووفده الشمالي: صناعة المنظفات في الأردن ارتفعت لمصاف متقدمة قصف مدفعي يستهدف مستشفى شمال غزة مصر: تشغيل سد على نهر النيل سيؤثر على استقرار المنطقة
في كلبنا فيروس

في كلبنا فيروس

02-10-2020 12:13 AM

فايز شبيكات الدعجه - لنعترف بالواقع الجديد.. بصراحه؟ ما إن سمعت عن إعلان إصابة كلب بفيروس كورونا حتى توقعت على الفور فشل السيطره على الوباء. قصة (والعياذ بالله) وهميه غريبه عجيبه لم يسبقنا إليها أحد من العالمين، ولم يحسب لعقولنا فيها حساب.
ها هي الأرقام اليوميه تتقافز إلى الآلاف بعد أن كانت تقارب الصفر عند تلاوه ذلك الإعلان البائس.
قصة الكلب كانت كافيه للحكم على كل إجراءات الوقايه السابقة واللاحقه، وهذه هي العلاقة الحتمية بين المقدمات والنتائج، فقليل من العملة المزيفة كما قيل تجعلنا نشك العملة بالصحيحة على الدوام.
لاانت ولا انا، ولا أحد يعرف كيف ومتى ستنتهي الحرب الدائره على سطح الكره الأرضية ببسالة بين فيروس كورونا والبشرية جمعاء.
الفيروس يتقدم بخطى ثابتةوالبشريه تتقهقر في دهاليز الوباء، وتتعرض لهجمات مباغته أودت بحياة الملايين، وبدأنا نفقد كل أمل.
لم يمنحنا اللعين فرصة للتقاط الأنفاس، أو مهلة للبحث عن تدابير النجاة منذ أن بدأ بعدوانه الغاشم وتسبب باندلاع الموت.
يشاع اننا لا زلنا في بداية الطريق، وفي الخطوه الاول من ألف خطوه تمتد أمامنا في تضاريس صحية ملتوية تمتلئ بالوعورة والمخاطر وتكثر فيها المنعطفات والزوايا الحاده المميتة.
لقد فشلت كل الجهود لمعرفة هوية الفيروس، ولماذا أتى، ومن أين اتي، وما الذي يريده منا على وجه الدقه والتحديد، وحار العالم ماذا يفعل، وعصف به الذعر وأثار كوامن الهلع، وازفت ساعة تسليم دفة القيادة للقدر.
ليس هذا وحسب لقد رافق تفشي الفيروس بعض ملامح الجنون، وجاءت رواية الكلب لتثير موجه من السخرية ونوبات هستيرية من الضحك كانت تطغى للحظات على حاله الرعب والوجوم.
فيروس تقوده الشياطين وتمنحه الطاقه للتوسع وتحقيق المزيد من الفتوحات، واستعمار أجساد البشر .وإشاعة إصابة كلبنا ضرب من المحال، وعليه لم تخضع للمتابعه أو الجدل والنقاش، وكانت مقبوله على سبيل الجنون ولا تستحق مجرد تعليق، مثلما لم يكن للخبر اية قيمه علمية عالمية تستحق البحث أو حتى إعلامية تستحق النشر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع