أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال : 5 دفعات صاروخية انطلقت اليوم من غزة أ ف ب: جهات مانحة تتعهد تقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة خلال مؤتمر في الكويت السيناتور كريس كونز: إرث نتنياهو الحالي هو الفشل الإستراتيجي الكبير في 7 أكتوبر اتحاد كرة القدم يقترح تقليص عدد الأندية بدوري المحترفين الأردني ولي العهد يتابع سير العمل بمشاريع واستراتيجية سلطة العقبة الاقتصادية الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا إسرائيليا خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة حادث سير على حرم اشارة مسجد الجامعة الاردنية شركة ناقلة للنفط: كميات نفط متفق عليها مع العراق لم ننقلها لظروف لوجستية حماس: موقف بايدن بشأن الهدنة "تراجع" عن نتائج مفاوضات القاهرة باحث فرنسي: نخشى في السودان مذبحة بالفاشر بحجم مجزرة الجنينة مفاوضات في جوبا لبحث إيصال المساعدات الإنسانية للسودان روسيا تسيطر على 4 قرى بخاركيف وكييف تقر بصعوبة القتال الاحتلال يهدم 3 منازل قيد الإنشاء في أريحا أميركا: إذا بقيت إسرائيل في غزة ستواجه تمردا برنامج تدريبي حول متطلبات السلامة العامة في أمانة عمان منتخب التايكواندو جاهز لحصد الإنجازات في البطولة الآسيوية الأونروا: وجود مناطق آمنة في غزة "ادعاء كاذب ومضلل" البرلمان العربي يحدد ثلاثة مسارات لتعزيز مكافحة الإرهاب الأمن يباشر التحقيق في حادثة سلب مركبة توزيع خبز في محافظة الطفيلة القسام : فجرنا منزل مفخخ بعدة جنود صهاينة بجباليا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التعيينات العليا .. للأسف !

التعيينات العليا .. للأسف !

09-04-2011 01:12 PM

التعيينات العليا ....للأسف !
عاطف عتمه
للأسف الشديد أن الرئيس معروف البخيت شكل لجنة برئاسة وزير العدل الأستاذ حسين مجلي لانتقاء الموظفين من الدرجة العليا بعد أن أغرقت حكومته الأولى والثانية كل الدنيا بالوظائف واشغلنها بالمراكز ، وما يراها الناس إلا لذر الرماد في العيون ، وقد عاصر الناس وتابع لجان عديدة تقدّم لها الأكفاء وانتقت اللجان الحكومية الأكفاء (بتشديد الفاء ) . وليرني مسئولينا موظفا واحدا ما ما أحضرته التنفيعات والشلليات والواسطة والمحسوبية والاختيار الواحد ، ولننظر إلى مؤسسة واحدة إعلامية كيف يتم انتقاء موظفيها وترويحهم إلى البيت بعد ثبات عدم نجاعة قرار اختيارهم ، ولا نعرف كيف وقع الاختيار عليهم أو لماذا تم تسفيرهم للمنزل .
مرة ذهب احدهم لمقابلة إحدى اللجان الحكومية فتفاجات اللجنة أن المتقدم يقدم لهم خبرة جديدة تفوق مؤهلاتهم فتقدم بمحاضرة تجاوزت الساعة والنصف وهم يحبون الاستزادة للاستفادة من خبرته ، بينما لم تتجاوز مقابلات الآخرين خمسة دقائق أو تنقص ، فكان قرار اللجنة أن تم رفضه مبررين الرفض بأنه يعاني من منقصة كونه مؤهلا زيادة عن اللازم ( over qualified )، وتم تعيين اخر اقل تأهيلا عن الوظيفة ، وهي حجة لم نسمع عنها في كل لجان الدنيا وعلم الإدارة والوظيفة إلا عند هذه اللجنة ، الدكتور حسام العبداللات احد أشخاص وقع الاختيار عليهم بالكفاءة وأبلغته الحكومة السابقة بمركز أمين عام بترك وظيفته من القطاع الخاص ، وهو مجاز من قبل الحكومة لتحسين دخلة إذ كان يعمل براتب يفوق الخمسة آلاف دينار فترك وظيفته لإشغال المركز المبلغ به ، نكثت الحكومة ثم عاقبته بالنقل من الرئاسة إلى التنمية براتب ثلاثمائة دينار .
المعروف في بلادنا أن المؤهل عبارة عن خطر يهز الكراسي يجب إبعاده بالوسائل كافة، كما ويجب ملاحقته لإحباط مؤهلاته في القطاع الخاص ، وهو ما حصل مع دكتور عائد لتوّه من أمريكا بعد أن طور الجيل الرابع من الاتصالات في حين أننا لم نتعد الجيل الثالث ، ولان مؤهلات الوزير هندسة ميكانيك لا تمت بصلة لوزارة الاتصالات ولا يفهم معاليه بالاتصالات إلا كما افهم بحذو البغال ، طبعا لا فاهم بحذو الخيل ولو أقدمت على حذوها لحذتني، رفضه الوزير بعد أن حاول الاستيلاء على أبحاثه المختصة وطرده من الوزارة ثم لاحقه إلى الشركات الخاصة بالفتاشات الكاذبة موصيا بطرده لأنه غير مؤهل !
نعرف أن المؤهل في بلدنا خطر يجب تلافيه وإحباطه وإبعاده وتطفيشه وتحبيطه قبل وصوله إلى المركز ! وان اخر ما يقدم المتقدم مؤهلاته الممتازة ، بينما يجب أن يحتفظ بسيرة ذاتية غير عطرة وملوثة بالمال العام والرشوة والغش والفشل واللااخلاقيات ! وهذا ما يفسر ما وصلنا إليه من فساد في كل مكان ، وفساد اخطر من فساد الاختلاس والاعتداء على المال العام هو فساد إداري تنقصه المتابعة والحاسبة ينخر أجهزتنا ناتج عن غياب المؤهل والكفاءة مما يجعل القرارات الإدارية خبط عشواء !
هناك مؤسسيات ومواصفات للوظائف ومن يشغلها في كل دول العالم المتحضر وهي قاعدة المؤسساتية التي لا تحتاج إلى لجان عليا وسفلى والتي تقدم ابن الحراث ولو لم يكن مظهورا أو مسنودا من مراكز القوى والفساد والمحاسيب والأقارب ، وعليه فإننا نسعى كأبناء طبقات كادحة للتأهل للتفوق على أبناء الأغنياء الكسالى ومشتري الشهادات من اعرق الجامعات لعلنا نرضي في كوننا أكثر تأهيلا من الوظيفة قناعة المسئولين واللجان ، لكنني أكثر من متأكد لن ولن نرضيها والسلام !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع