أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
شرق المتوسط ..مرة اخرى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شرق المتوسط .. مرة اخرى

شرق المتوسط .. مرة اخرى

17-08-2020 01:30 AM

عنوان رواية للمبدع عبدالرحمن منيف قراءتها في ثمانينات القرن الماضي ، وفي قراءة جديد لكتاب " ثلاث مدن مشرقية ..سواحل الأبيض المتوسط بين التألق والأفول " المؤرخ فيليب مانسيل ، وعناوين شريط الأخبار هذه الأيام في معظم القنوات الاخبارية " معركة شرق المتوسط "، ثلاثية تعيد للذاكرة حجم التاريخ لهذه المنطقة من ناحية جيوسياسية ، وايضا من خلال علم الانثروبولوجي ، وعلوم الانسانيات .
اذا هي حكاية شرق المتوسط للسجون ومعتقلي رواية عبد الرحمن ، ومدن شرق متوسطية " سميرنا ازمير حاليا ، والاسكندرية ، وبيروت "لفيليب ، وشرق المتوسط الذي أصبح قريب من الدمار ، هو نفسه شرق المتوسط ومدن ثلاث قامت وبقوة لانها مدن اقتنعت ان قوتها من تنوعها الاثني والديني ، وسقطت بقوة ايضا لانها فقدت هذا التنوع .
والتنوع يعادل التعدد المستند على الاعتراف بوجود الآخر العقائدي والاثني ، وان الاقتصاد هو الذي يسند هذا التعدد ، وفي رواية منيف التي الحبلى بالموت والعذاب ، يعيد منيف التأكيد على ان رفض الآخر هو الموت لكلا الطرفين ، وفي مدن فيليب الذي اكد التاريخ بها ان تلك المدن عندما رفضت الآخر انتهت الى الهاوية ، وشريط الاخبار عن شرق المتوسط يقدم لانتهاء مدن وربما دول لا تؤمن بوجود الآخر.
اذا هو شرق المتوسط بتاريخه وبما يوجد اسفل مياه بحر الازرق ، ومدنها الساحلية التي تموت ببطء لان هناك من يرغب بصناعة تاريخ لمدن طمرتها رمال الصحراء لمئات السنين ، وجاء دورها كي تعيد ترتيب المشهد التاريخي تحت مسمى مدن الملح ، وهي أيضا اسم رواية عبدالرحمن منيف ، وسنبقى بانتظار الجزء الثالث من تاريخ بناء مدن الملح تلك وهو بعنوان " الاخدود " ، ويبقى " التيه " هو واقع مدن الملح تلك .






وسوم: #رفض#دول


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع