أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخيرية الهاشمية: الطرود الأردنية تصل لـ 1000 عائلة غزية يوميا إطلاق الإستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات في الاردن مبيضين :الأردن يواصل جهوده السياسية بقيادة جلالة الملك لوقف الحرب على غزة علماء صينيون يصممون جهازًا لإنتاج الهيدروجين من مصادر متجددة الدفاع المدني يخمد حريق داخل مشغل دهانات وأخشاب في العاصمة الهلال الأحمر الفلسطيني: 14 فردا من طواقمنا استشهدوا بغزة شهداء بقصف إسرائيلي على مدينة غزة ومخيم الشاطئ. نحو 71 طنا احتياطي الأردن من الذهب لجنة لتسهيل نقل البضائع لضمان استمرارية سلاسل التوريد تأجيل التصويت على دعم إقامة دولة فلسطينية في كندا أسعار الذهب بالأردن الثلاثاء ارتفاع الموسم المطري بالأردن الى 70,5% مقررة أممية: إسرائيل لا تريد شهودا على الإبادة الجماعية في غزة وزير إسرائيلي: سندفع ثمنا باهظا في صفقة استعادة الرهائن الجيش الأميركي يدمّر صواريخ ومسيرات للحوثيين الأمن العام يحذر من مخالفة التتابع القريب الأردن .. سؤال عن بيع الخمور صباحاً في رمضان أسعار الخضار والفواكه في الأردن الثلاثاء 2.5 مليون متر مكعب مياه دخلت سدود الأردن في 24 ساعة 13 إصابة بحادث تدهور باص على طريق المفرق الزرقاء
القوانين وحرية الكلمة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة القوانين وحرية الكلمة

القوانين وحرية الكلمة

14-07-2020 10:12 PM

الكاتب الصحفي زياد البطا ينه - ….اليوم اعلن لكل القراء اني كسرت قلمي ولن اعود اليه ابدا ….
لعل هذا يريح البعض من المسؤولين
في كل موقع حلوا به

فقلمي مثل الاقلام الحرة الشريفه الاخرى التي ترجح العام على الخاص ....قلما حرا ليس مقيدا بوظيفه او اعلان او دينار او درهم او دولار.... ولم تقيده وظيفه سيما وانه مجظور على الموظف ان يكتب او يعبر عن رايه او ينتقد والمثقف والمتعلم هم شريحة الموظفين والتي الجمت بتشريعات واسكتتها المحاكم

اذكر اني كنت فيما مضى… اكتب بضميروكانت كلماتي سياط تسلخ جلد كل من عادى الحقيقة وشط عن الواقع…. كان يملي على الضمير وانا امد قلمي بالمداد ليكتب مايمليه ….الضميرالذي بات الكثير يشتاق لرؤيته او سماع صوته وكانوا يقولون كلماته سم زعاف تخيف البعض وترضي البعض و قد بتنا اليوم نرثي الضمير
اصبحنا ككتاب نرفع شخوصا درجات ودرجات ….ونلمع شخوص….. و نمسح الجوخ لشخوص دون النظر لهم لقدراتهم وكفاءاتهم وولائهم وانتمائهم الحقيقي المهم ….امرك سيدي

واصبح مطلوب منا ان نكتب مايملون علينا او مايريدونه منا لاما يمليه الضمير والواجب والمهنه وشرفها …..طلب رخيص ولكن ثمنه غال... مطلوب منا ان نداهن ونحابي ونجاري ونتزلف وان ننسى ...ان نزيف و نمدح ونمدح…… لكن الى متى واشعه الشمس لايحجبها الغربال…. وقد غطى الفساد اكثر من ثلثي المساحة... حتى اصبح الكاتب متهم بالتخاذل والتقاعس والامانه
وللامانه الاردنيين ليسوا كما يحسب البعض ممن يعتلي صهوة الجواد ويقول هاانا …ليسوا ساذجين ولا اغبياء ...فهم يفوتوها بمزاجهم حبا بالوطن وتضحيات من اجل الصالح العام …
و البعض خوفا على لقمه العيش لهم ولا بنائهم….. لكن دون مساس بالكرامه… اولانهم اصبحوا غير مبالين بما يدور حولهم… وزارات رايحة وزارات جاية نواب رايحه نواب جايه …..وياشعب طاطي وخليك واطي,
واليوم نحن بزمن الديمقراطية وحريه الراي والفكر والاختيار ..ارى اننا اصبحنا تسليه الكبار… وحراس الابواب والحجاب الذين تعددت القابهم مثلما تلونت افكارهم …
اصبحنا يتسول البعض منا باسم كتاب. ومراسلين على ابواب الرئاسة و صالونات الوزراء ومدرائهم ورؤساء دوائرهم … وحتى اما م سياراتهم ….. اسماءواسماء كثيرة صارت نطرح بسوق
النخا سه دون الالتفات ا لى شرف المهنه وقدسيتها… ومصلحة الوطن وقضايا الوطن… اصبح الكثير.من الكتاب ينامون اليوم بفضل تشريعات مسلوقه لم يراعى بها الصالح العام ولا المهنه وقدسيتها ودورها ينامون على درجات قصر العدل… كلما سار القلم على ورقه... وروح وتعال ....
يريدوننا ان نكون ببغاوات نردد مايريدون …. ننسخ مايريدون…. ونداهن و نغيب الضمير….. لم يعد يسمحون لنا ان ندل على وكر فساد او على شخصيه فاسد... ولا ان ننقد حتى باللمز او الايحاء…. ولايسمح لنا ان نكتب عن قضايا الغلابى ومعاناتهم ولاعن رحلة البحث عن لقمة العيش المغمسة بالدم ولا عن الكهرباء والماء ورغيف الخبز حتى
يريدوننا ..ان نسبح بعكس التيار ان نسير فى اتجاه خاطئ... لاكما علمنا الوطن واقسمنا عليه ....يريدون ان يسير العالم باتجاه ونحن باتجاه
يريدوننا ان نحتسي كاسا بصحة الوطن المسكين وعلى راسه المقطوع ودمه النازف ....وان نهلل ونزغرد لمن سرقوا الوطن واهله حتى قوت الفقرا والغلابى ومازالوا
مقيدين الى كراسيهم
كلنا يعرف ان القلم قد اقسم الله به ...واراده مناره تهدي للطريق
.فقال سيد الكون نون والقلم ومايسطرون …..هذا هو القلم الذي اقسم به ربى لكنه.... اصبح مجرد الة صماء نحركه كما يشاءون
يريدوننا ان نكتب ما يملوه علينا وما يثبت حضورهم ويخدم مصالحهم … يريدوننا ان نكتب رغما عن انفنا يريدونا ان نغير كلماتنا كما يغيرون وجوههم واثوابهم انا ومن هم على شاكلتي……
. يجاملوننا وقلوبهم سوداء... واسنانهم مسنونه... ينتظرون منا هفوه او زله لينتقموا ......وبالقانون ....وكم من مرة استرحت على ادراج المحاكم ....لايريدوننا ان نتطرق للتزوير.. وهدر المال العام ...ولا نتحدث عن السفروالرحلات ...ولاحتى عن غلاء الاسعار... ورفع اسعار النفط ....ولا عن رغيف الخبز... ولاعن سعر الكهرباء... وحبة البندورة…… ولا عن المشاريع والعطاءات ولا عن الفساد ولا عن المكافات التي وزعت ... ولا عن اختلاس اراض وبيع ممتلكات يريدون منا ان لانتجدث عن بيع الكلى والاعضاءوالدم بعد ان اتسعت رقعه البطاله والمرض والجوع وجيوب الفقر ورقعه الفساد والرشوه …
اليوم حطمت قلمي الذي خبرتموه ولا ادري هل حطمته ام حطموه ..ز ولن اتحدث عن قضايا ا الناس ولا عمن .. يتاجر بقوت الفقرا ويبيع اجسادهم.. لن اتحدث عن ممارسه ممثلي الشعب سدنه التشريع وفرسان الديمقراطيه ووعودهم وخذلانهم لقواعدهم وضمائرهم وتمرير قوانين ماهي الا سيوفا مسلطه على رقاب اهلهم ...وكان النيابه ارث لن يتخلى عنهم وانهم لن يكتووا يوما بحر تلك القوانين التي اغتالت الكلمه قبل الانسن ...واصبحت شاحبه لاتخدم حتى القلم

يريدوننا ان لانتحدث عمن يسجد للدولار ويينتظر على باب السفارات ولا حتى عن تعديل اوتغييرحكومي ينتظره الكثير
الديمقراطيه علمتهم ان يهادنون وينسون حتى اهلهم... وان يظل لعابهم يسيل على كعكه التعديل والتغيير والكراسي والمناصب والالقاب . وليتهم يعرفون

هذا هو الخط الذي يريدون ...ان لا نتطرق ولانكتب عن الام الشعب ...وذل السشعب ...وقهر الشعب ...وعن الحسرة المدفونه بقلب الشعب الصابر
ان الخط الذي خبره القراء وعرفوه جيدا ويعرفونني من خلاله ...الخط الذي سلكته سنوات كرفيق درب لم يعد يريدونه……. فهو بنظرهم سلعه قديمه لاتتناسب ومصالحهم .. لأنه ثبت اليوم انه خط ضعيف ..وما كنت اكتبه لا احد اليوم يسمعه .. ولا يعيره انتباه ا……….حتى حكومتي لم تعد تشجع عليه ….. ومن يمشيه يظل في المؤخرة لايتقدم خطوة يظل يرثي حاله ...تضيع حقوقه ويدفع الثمن غاليا….. وقد دفعته مرات ومرات.... والكل كان يضحك مني ويصفني …
بالمعتوه او عديم الخبره والبعض يقول من جاب نفسه للردى لايلومها ماله ومال الناس ...
اصبحت الكلمه تهمه والقضاء بانتظار... والنواب يغلظون العقوبه ويختقون الكلمه حتى لايثار حولهم الغبار
ويسالني البعض لما خطك اصبح ضعيف ضعيف ؟
هل تحتملون الاجابة يااخوات ال……لانكم انتم السبب ..؟ ولم ارى من يناصرني او يحمل عني او يقول كلمه حق بكلماتي

فيما مضى كان خطي اقوى الخطوط دمروه ...لم يسند ه احد ... داسوه باقدامهم .مثلما داسوكم
وجاوا به وبصاحبه تاره مخفورا وتاره ملاحق ……. وكانهم لم يقراو...... ان الصحافه تعانق السماء وانها الكلمه الحره التي لايحق لاحد ان يضع امامها العراقيل ولا الاسوار..... وهم يمسحون بعصاره الافكار والخبررات وبالسهر والجهد زجاج بيوتهم او يمهدون لاسرها وصاحبها فلاحقوه …. وجعلوا منه كائن لا حول له ولا قوة ..و

لم يكن خطي ضعيف عندما ولد... لم يكن كاذب .او منافق او متحيز لم يكن يجاري ولا يحابي ....كان خطا مستقيما وظننت ان الخط المستقيم اقرب الطرق للهدف هكذا افهمنا الاستاذ في صغرنا لقد كان يحكم العالم فى يوما من الايام
.هراء ..عندما كانت الدنيا تحكم بكتاب الله .. , وكان الوطن فوق الكل وكان الحق والمساواه والعدالة والنزاهة والكفاءة والقدرة كان الحق ساطع الانوار
لماذا قرروا فجاه….. تغيير اتجاهنا وسير اقلامنا…. واغلاق عقولنا وافكارنا… سيان فانا لم اعد اعرف هل لان الاكثرية قد غيرو اتجاههم و يقولون لنا الموت بين الناس رحمه
.. نعم اليوم ....اعلن اني كسرت قلمي ولم يبقى إلا الأضلاع وهي عاجزة مشلوله مهشمه لاتقوى على الحراك .!انكسر الخاطر ولم يبقى إلا رذاذ من مشاع
لقد جمعت اشتاتي من جديد لان العهد لابد أن يتم لقد أطلقت الوعود بمجيئي فهاأنا أتي لكم لكن بقلب ميت ولكن ….. لا تطلبوا مني المستحيل فما زالت القيود بيدي ومازال قلبي مجروح
ايه يا قلمي.... لطالما نزفت … من اجلك يا وطني ...من اجلك ياشعبي ..قلبي لطالما صرخ من اجلكما ..قلمي استنزف دم حبره ليسجل صاحبه عاشقآ وفيآ .في زمن لاوجود لقيس ولا ليلى... قلبي استنزف دم نفسه ليسجل صاحبه عاشقآ غيبآ
.اقف اليوم……….. لأكتب حرفآ ابكي.ز اجده انكسر ..اسير لأرى حلمي اصرخ اجده انتحر ..
ظني خاب بصاحب رأسي منه شاب ..وجرحي شاب
ياقلمي استمع الي نصيحة…… والنصيحة كانت تباع بجمل لقد غير الكل اتجاههم .ياصاحبي .
والسن…. الذي وصل اليه صاحبك لايسمح ان يكون ملطشه …ومن زوار فصر العدل الكل يتجه غربا .. لما ذا انا وانت نتجه شرقا ..ان العالم كله يسير فى هذا الاتجاه ؟فانا لن اخالف ضميري حتى ارضى الكبارولا يزعجونني…. ولا يهدمون احلامي ويسلبوني لقمة اطفالي وسعادتهم…… وحتى لايخسر طفلي مدرسته او جامعته وحتى لا يموت الصغار والغلابى والمساكين
لتتفشى الامراض والاوبئة ولتنتحر الرجال فقرا ولتتفشى البطالة والفساد والمحسوبية والشللية والترهل بانواعه وليعطش الشعب ويجوع وليقهر وليذبح على اعتاب الكبارهكذا يريدوننا وانا لست من هذه الطينه
واليوم يودع قلمي كل معارفه لينضم الى قافله الرافضين للانصياغ للفاسد والمفسد للمرتشي والخائن
وارثي وطني ومابه وماوصل اليه لانه لكم يعد هناك اقلام مدادها من دم الضمير الحي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع