أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
طلقة الملك ببيت النار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة طلقة الملك ببيت النار

طلقة الملك ببيت النار

11-07-2020 02:10 AM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - كثيرا ما نسمع الجملة الشعبية المتداولة :- فلان طلقته دائما ببيت النار، ولا شك أن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، قد يكون أقرب الناس إلى تطبيق هذا المثل
الدارج، بحكم الظروف الأمنية الصعبة التي يعيشها الأردن والإقليم.

وتأتي مكالمة-هاتفية جرت اليوم بين جلالته ووزير الخارجية الأميركي، تتويجاً لمرحلة جديدة من المناوشات الشاقة، الأردنية الإسرائيلية، وللأسف الشديد برعاية أمريكية / عربية، نوعا ما واللبيب من الإشارة يفهم.

قد يكون عنوان اللقاء الهاتفي - وبالتأكيد غير العاطفي كما بالحالة الأمريكيصهيونية ولربما الجاف والصريح - بين البلدين الصديقين، مناقشة جائحة كورونا، وسبل التعاون الصحي بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية.

ولكن وراء الاكمة ما ورائها، من تعقيدات القضية الفلسطينية، والضم المزمع صهيونيا لاجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، والموقف الأردني الشجاع والمبدئي لجلالة الملك في نصرة الأشقاء والتصدي لمخططات التوسع والعدوان، والحلول المجحفة بحق الشعب الفلسطيني والأردني معا.

أن شخصية جلالة الملك عبدالله الثاني، تجحفل القضية الفلسطينية، وتعسكرها حد حافة الهاوية الحربية، فالملك مقاتل شرس وعنيد، ولا يهادن في الحق العربي المبني على قرارات الشرعية الدولية، وليس الأحلام التلمودية والتوراتية، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي لا ترى إلا حدود تلك الدولة اللقيطة، من الفرات إلى النيل، وقصة الوطن البديل على حساب الأردن الهاشمي.

أن الصمود الأسطوري لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، في وجه مخططات الضم لنتنياهو والفريق المتصهين في إدارة الرئيس ترمب، دفعت الإدارة الأمريكية ممثلة بوزير الخارجية الأميركي السيد بومبيو، إلى الاستدارة المحسوبة صوب الأردن، بدقة عالية مع بدء سباق الرئاسة ببلده، فالاردن وتحديدا جلالة الملك قادر على خلط الأوراق وقلب الطاولة رأسا على عقب بهذا الشأن.

أن المتابع الحصيف يرى ولله الحمد والمنة، أن الطلقات الأردنية الهاشمية التحذيرية، التي أطلقها جلالة الملك منذ عام مضى، قد أتت أكلها الدبلوماسي بالتراجع الإسرائيلي المؤقت عن قضية الضم، وان الأردن قادر على فعل الكثير في هذه السنه الانتخابية الأمريكية.

مجمل القول والعمل معا، أن نقف مع الملك الشجاع، حتى لا تصل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية إلى ما وصل إليه الحال في لبنان الشقيق، الذي يقف اليوم على حافة الهاوية الاقتصادية، ناهيك عن بقية الدول العربية التي تندلع فيها الحروب الأهلية، كسوريا وليبيا واليمن والعراق، وتلتهم شعوبها جائحة كورونا، ويبقى لسان حال الملك، أن الطلقة ببيت النار لكل عدو متربص وحاقد على هذا الحمى الغالي.
والله ولي التوفيق والنجاح








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع