أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى. تقرير يكشف .. كواليس جديدة لخلافات رونالدو مع مانشستر يونايتد إطلاق أوبرا جدارية محمود درويش: رحلة مواجهة حوارية بين الذات والعالم في بيت الفلسفة بالفجيرة. الاتصالات الأردنية توزع أرباحاً بقيمة 41.250 مليون دينار على مساهميها. عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الأحد حدث بحالة سيئة إثر لدغة أفعى في الصبيحي لبيد: علينا التوصل لصفقة أسرى جامعة بنسلفانيا: أخطرنا المتظاهرين بفض الاعتصام مخلّفات الغذاء تتجاوز حاجة الجياع عالمياً عائلات الأسرى بغزة: على إسرائيل أن تختار إما رفح أو صفقة التبادل الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الرياض
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة احذروا .. انا بلطجي

احذروا .. انا بلطجي

24-02-2011 10:00 PM

نعم انا بلطجي بمعنى الكلمة وتعريف البلطجي هو ذلك الشخص الذي يتسلح (بقنوه) وموس كباس يستخدمهما عندما يرى مسيرة سلمية هادئة تحمل أعلام الوطن فوق رؤوسها وتنادي بصوت واحد بالانتماء والولاء للوطن وللمليك.

نعم انا بلطجي لأنني شاهدت المسيرات التي تجوب شوارع الوطن وحسبتهم موظفي هيئة الامم المتحدة يطالبون برفع رواتبهم لأنني رأيت أعلام كل دول العالم في هذه المسيرات رأيت العلم الأخضر والأصفر والأحمر والمزركش وأعلام جزر الواق واق ولم أرى العلم الأردني الذي أعيش بضلاله إلا مع أصدقائي البلطجية الذين أصابتهم الغيرة عندما شاهدوا كل أعلام العالم مرفوعة ترفرف فقرروا أن يشاركوا رافعين علمهم على رؤوسهم.

نعم انا بلطجي وسأدخل دورات جديدة في علم البلطجة وسأتعلمها على أصولها كي أستطيع أن احمل علمي فوق رأسي وبعد أن انهي (كورس) البلطجة سأدخل دورة جديدة لأتعلم لغة (الحتت والحواري) كي أستطيع أن أرد على أولئك المثقفون الذين ينادون بكل شيء إلا الانتماء.

ماذا قلنا نحن البلطجيون عندما سمعنا المثقفين والمتعلمين يسيؤون في مسيراتهم إلى هذا الوطن وأهله يتكلمون وكأنهم يستأجرون عمارة ملوا السكن فيها فنحن البلطجيون أسماءنا على القوائم السوداء فلن يقبل أي صاحب عمارة أن يؤجرنا مسكن لذلك عشنا وسنموت في هذه العمارة المتواضعة التي بنيناها بعرقنا طوبة طوبة كما يقول إخواننا المصريين.

من ضاقت به هذه العمارة فليرحل ليبحث عن عمارة أفضل لا يوجد بها بلطجية, عمارة (هواها بحري) فنحن تعودنا على عمارتنا المتواضعة لأن فيها (ريحة) آباؤنا وأجدادنا.

نعم انا بلطجي ولن اسمح لأي علم غير علم بلادي أن يرفرف فوق رأسي.

هلال مصلح العجارمة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع