أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
مشكلة وحل !!

مشكلة وحل !!

21-09-2019 09:23 PM

كتب الدكتور أحمد الوكيل - ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس، ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون. (سورة الروم)، إلى رئيس الحكومة باعتباره المسؤول الأول... إلى نقابة المعلمين باعتبارهم قادة الفكر وموجهي الجماهير.. أوجه هذه الكلمات، أداء للامانه وقياما بالواجب الإعلامي.

النظرات ما وصلت إليه الحال في وطننا العزيز، الشامخ على طرفي نهر الأردن المقدس، من فساد تغلغل في كل المرافق وشمل كل مظاهر الحياة، مطالبنا الوطنية لم نصل فيها إلى شيء، وروح الشعب المعنوية محطمة أشد تحطيم بسبب هذا الركود، والشقاق والخلاف الذي يملأ نفوس القادة والزعماء والمواطنين حاكمين ومحكومين على حد سواء، فالجهاز الإداري افسدته المصالح الشخصية، والغايات الحزبية، وسوء التصرفات وضعف الأخلاق، والمركزية القاتلة والاجراءات المعقدة، والهرب من تحمل التبعات.

والقانون قد ضعف سلطانه على النفوس والأوضاع لكثرة ما اقتحم عليه من تحايل واستثنائات. وشدة الغلاء، وكثرة المتعطلين لقلة الأعمال، وانخفاض مستوى المعيشة، مع نضوب معين الرحمة من القلوب، وكل ذلك اخذ يتحول إلى حال من السخط تتمثل في كثرة الإضرابات، وتتجلى في كثير من المظاهر والعبارات..

وكذا فساد الأخلاق نتيجة الفقر والحاجة والفاقة، فانتشرت مظاهر الانحلال الخلقي في كل مكان... والأفكار مبلبلة، والنفوس قلقة لا تكاد تستقر على حال. وكل هذه المعاني تزداد بمرور الايام، وتتضاعف ساعة بعد ساعة، وتنذر ببلاء محيط وشر مستطير، أن لم يتداركها العقلاء قبل فوات الأوان...

هذه صورة الحال في وطني اليوم، فأقول للجميع أن من واجبنا جميعاً وفي يدنا شعلة النور وقارورة الدواء، أن نتقدم لنصلح أنفسنا، فنكون حكومة ونقابة قد بلغنا الرسالة، وادينا الأمانة، واردنا الخير للناس معلمين وطلبة وأولياء الأمور، فالزمن يترقب الإصلاح المنشود والعالم يترقب خطوة الأردن القادمة فهل من مجيب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع