أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العفو العام .. بين الربح والخسارة

العفو العام .. بين الربح والخسارة

02-01-2019 11:06 PM

لايشمل العفو العام 2018 مخالفات السير التي تتجاوز قيمتها عشرون دينارا ، ولكنها تشمل شخصا ارتكب جرما مكررا عشرات المرات ويعتبر خطرا و منغصا ومقلقا ومهددا لحياة البشر والمجتمع ، فقط لان الموضوع مادي بحت يتعلق بالربح والخسارة بالنسبة للحكومة فمرتكب الجنح التي قد تصل الى الجناية ! والمجرم الذي اعتاد على اغلاق الشوارع وترويع الناس والمحتال الذي اصدر شيكات بملاين الدنانير واستولى على اموال الناس يشمله العفو العام ، اما شخصا قد ارتكب مخالفة سير فلا يشمله العفو الا إن كانت القيمه المادية للمخالفة اقل من عشرون دينارا ، وهذا يظهر بوضوح ان تفكير واضعي القاتون مادية بحتة ولا تلبي توجهات ورؤى جلالة الملك الانسانية والتي تمحورت
حول تخفيف الاعباء عن الناس.
رغم انني لست قانونيا او محاميا الا ان هناك ما يقبله العقل والمنطق والشرع والاعراف والتقاليد وكل نواميس الحياة وهناك ما لايقبله
فلو نظر من وضع القانون ومن سيشرعه الى تعريف الجريمة لادرك ان القانون عرف الجريمة وصنفها بالاخف الى الاشد فالجريمة تبدأ من المخالفة وهي الاخف والجنحة وهي المتوسطة والجناية وهي الاشد ورغم ان كل جريمة مهما كانت قد تعرض حياة الناس للخطر، الا ان جريمة المخالفات تبقى هي الاخف ضررا على حياة المجتمع والذي يجب ان يشمله العفو العام كاملا غير منقوص خاصة مخالفات السير التي يمكن ان نسنتثني منها مخالفات الدرجة الاولى فقط وهي الاشد خطورة على حياة الناس والاصل ان يكون العفو اصلا وبالدرجة الاولى على المخالفات وهي التي ترهق وتزيد حياة الناس قساوة ،
لكن الحكومة تنظر الى العفو ليس كما اراده جلالة الملك في التخفيف من االاعباء المادية على المواطنين ولا من ناحية اصلاحية لمرتكبي الجريمة بل تنظر اليه من ناحية ربح وخسارة مادية ، وهنا نتساءل ماذا سيفيد المواطن اطلاق سراح الزعران والنصابين والذين استولو على حقوق الناس وروعوهم وشكلوا لهم الرعب والارهاب ؟
كيف سيكون التخفيف من اعباء الحياة في حين تسعى الحكومة لتحصيل مخالفات السير والتي اجزم انها هي من تمنع عشرات الا لاف من ترخيص مركياتهم اذ لايمكن للمواطن ان يدفع المخالفات ورسوم الترخيص الباهظة ايضا !
اذن عن اي عفو تتحدث الحكومة ويكابر بعض النواب انهم هم من انجزوه في حين انه استجابة ملكية مباشرة لصوت الشعب ولا جميلة ومنية فيه لا للحكومة ولا للنواب ، بل هم من يعرقل ويخالف توجيهات الملك الواضحة في التخفيف من الاعباء على الناس ، يطالب الناس النواب والاعيان بعدم اقرار هذا القانون بدون تعديل ،
لانه سوف يكون سببا في ضياع مئات الملايين من حقوق الناس خاصة الشيكات بلا رصيد ، ....ادعو الحكومة ان تعيد النظر بقانون العفو فلايهمنا اطلاق سراح الزعران او من استولوا على اموال الناس .
لنحيا بسلام ... رب اجعل هذا البلد امنا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع