أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كـأن على رؤوسھم الطیر

كـأن على رؤوسھم الطیر

25-12-2018 01:52 AM

بقلم : م مدحت الخطيب - غالبا ما نسمع عبارة ” كـأن على رؤوسھم الطیر” فيتم ترجمتها بالحال لوصف حالة تتسم بالسكون ّ والترقب والانتظار..
في قضية مطيع اصبح لھذه العبارة دلالات مجازیة بنكهة أردنية ، وربما كانت من بین الأوصاف المحتملة لمشھد عدد من المقربين بالسر والعلن من هذا الشخص الغامض ..
كل من تابع تحركاتهم لا یستطیع تجاھل ذلك الضجیج الھائل، الذي یصم الآذان، حتى وان اوهمونا بتماسكهم امام الكاميرات ..
!!..حالهم كحال (النمس ) – ومن منا لا يعرف خصال النمس فهو يتمتع بحاسة شم قوية جدا، فيستشعرالخطر من بعيد. وتمنحه حاسة الشم القدرة على استكشاف مواقع الشقوق والحفر والقنوات ومعرفة ما بداخلها من فرائس..فيحقق لنفسه الامان ..
لا ينكر احد ان القاء القبض على مطيع حتى وان كان متاخرا يعطي الحكومة فسحة أمل لترتيب البيت الداخلي من جديد و لكسب ثقة الشارع فهي إشارات مهمة للسير في خطوات الاصلاح والنيل من اصحاب الايادي والجيوب الملوثة قبل فوات الاوان..

رسالتي الى دولة الرئيس لا تختلف كثيرا عن حديث المواطن المثقل بالديون والأعباء والهموم ، فالمواطن المطحون يا دولة الرئيس هو من يدفع ضريبة فشل الحكومات المتعاقبة دون ان يتذمر..
المواطن المعدم هو من يتحمل انخفاض قيمة الدينار وارتفاع الاسعار…..
المواطن المسكين سئم وتجرع مرارات الفشل من الحكومات السابقة ، فلا تسقوه جرعات أخرى تؤدى به إلى الضياع والهلاك؟.

يا دولة الرئيس وانت ابن السياسي والمفكر القومي منيف الرزاز ..


استميحك عذرا بعيدا عن بهرج المناصب والمكاسب ان كنت لا تقدر على مقاومة الفساد فارحل ..
اقولها بصدق (فلا أبتغي لنفسي بها نفعا ولا أدافع عنها ضرا),حالي كحال الاردنيين ،لا اجيد لغة الثرثرة ، ولا اتقن فن الجلوس على كراسي توريث الوزارات والمناصب العليا , فغنيمتي الكبرى ان يعيش الوطن والمواطن بسلام العيشة الآدمية, التى كفلها لنا الدستور والقانون كاردنيين..
يا دولة الرئيس لسان حال الشارع يقول : لا تخدعكم البدايات فالرياضيات بدأناها بتلوين التفاح والموز…
ومن هنا وجب على حكومتك اتباع الحركة بحركات اخرى لكي تثبت للقاصي والداني انها جاده في محاربة الفساد قولا وعملا …
لم يكن مطيع وحيدا يا دولة الرئيس فهنالك من سهل ودبر وساهم وساعد في بناء هذه الإمبراطورية من الفساد…
هنالك من هم اشد خطر على الاردن من مطيع فان كنت جاد في محاربة الفساد : لا تقطعن ذنب الأفعى وتتركها.. إن كنت شهما فاتبع رأسها الذنب..
ما قاله الدكتور حيدر الزبن على قناة المملكة قبل ايام يحتاج منا جميعا الى وقفة تأمل وصدق مع الوطن ..
فعصابات الاستبداد منتشره في الكثير من مرافق العمل العام والخاص..ومافيات النيل من اقتصاد الوطن لها من يدعمها بالسر وبالعلن ..
ان ارادت الحكومة صاحبة الولاية اعادة الثقة لمكانتها عليها فتح جميع ملفات الفساد وعندها ستحمل على اكتاف الاردنيين ويهتف الجميع باسمك
حمى الله الاردن عزيزاً كريماً وهدى حكومتنا لما فيه مصلحة الوطن والمواطن..اللهم امين....





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع