أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأدب الشعبي .. تحديات التلاشي ومتطلبات النهوض

الأدب الشعبي .. تحديات التلاشي ومتطلبات النهوض

13-12-2018 02:36 AM

لاشك أن التراث، بما هو إرث حضاري زاخر، تركه لنا ألاجداد، يظل ذاكرة القوم الحية، بكل تجلياتها الدينية، والحضارية، والثقافية، والاجتماعية، والأدبية، والفنية، بما هو سجل تاريخي تراكمي، على امتداد الزمان، والمكان،راسما بذلك، ملامح هوية ضاربة بأطنابها، في اعماق الماضي السحيق.

ويظل الأدب الشعبي، وبكل صنوفه المعروفة، من الكصيد، العتابة، الزهيري، الحكاية، وغيرها، جزءاً مهماً من ذلك الموروث الثقافي لأي مجتمع، ومنها بالطبع مجتمعنا الريفي . ولذلك يكتسب الموروث الأدبي الشعبي أهميته، ليس من خلال اعتباره جزءاً من الهويّة فحسب، بل لأنه يمثل ثقافة مجتمع عامة، بكل تفاعلاتها الاجتماعية، والزمانية، والمكانية، وبالتالي فهو كنز متراكم من حاصل تفاعل كل تلك المعطيات ، والتي اعتاد الناس على استلهام القيم الإيجابية من ذلك الكنز الثر ، كلما شعروا بالحاجة إلى ذلك.

إلا أن خفوت وهج الأدب الشعبي، الذي نلحظه اليوم بشكل جلي في مجتمعاتنا الحديثة، بتداعيات العصرنة الجامحة،وانبهار الجيل المعاصر بمعطياتها المتطورة، وانسلاخهم تدريجياً من موروثهم الشعبي، يضع الموروث برمته ، ومنه بالطبع، الموروث الأدبي، على طريق التلاشي التدريجي، حيث بات هذا الخفوت، يهدد بشكل جدي، أهم مكونات أصالة الهوية الاجتماعية الشعبية بالضياع، عاجلا أم آجلا .

وإذا كانت ذاكرة الثقافة العربية، تحفل بثراء زاخر من موروث ادبها الشعبي، بسبب عراقته الضاربة في القدم ، بما هو مصدر للاستلهام، وآصرة متجذرة للأصالة ، فلا شك أن الأمر يتطلب استمرار التواصل معه، والعمل على تنشيط هذا النمط من التراث الشعبي ، وجمع ما يمكن من حكائيته الشعبية بكل اصنافها، وذلك من خلال تناوله رواية، ونقدا، وقراءة، وتلقيا،وتشجيع تداوله، سواء على المستوى الشعبي الدارج، في مجالس السمر، والدواوين، والمنتديات، او على المستوى الأكاديمي،في المؤسسات العلمية، والبحثية، وذلك بهدف اعادة الروح لهذا الموروث الأصيل ، والحفاظ عليه، وإنقاذ ما تبقى منه من خطر الاستلاب الداهم، والضياع الحتمي ،وذلك قبل أن تأتي عليه العصرنة بعاصفتها الجامحة، وتكنسه بوسائلها المفتوحة في كل الاتجاهات.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع