كتب جهاد ابو بيدر... - بتاريخ ٢١-١١-٢٠١٥ ..طالب رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي بعوده خدمه العلم..بأسلوب وبشكل جديد.
وفي عام ٢٠٠٧ كان رئيس الوزراء انذاك معروف البخيت يدرس فكرة اعادة خدمة العلم للشباب الاردني واعلن ان الخدمة ستعود بشكل وقالب جديدين وفق مبدأ التدريب العسكري لمدة ثلاثة اشهر الا ان ظروفا ماليه انذاك حالت دون تطبيق الفكره.
اذن الفكره ليست وليده اللحظة وليست من بنات افكار حكومة الرزاز التي اكد رئيسها بأنه سيقوم باستحداث نظام شبيه بها وتطبيقه اعتبارا من العام ٢٠١٩ بما يضمن تعزيز روح الانتماء لدى الشباب الاردني.
ولفت انتباهي في تصريحات الرزاز كلمة تعزيز روح الانتماء لدى الشباب الاردني.. وهو من المصطلحات ( الكلاشيه) الذي بات ينتقده الشباب بشكل واضح لكثره استخدامها... فمن قال ان الشباب الاردني ينتظر تعزيز روح الانتماء لديه من اي كان ومن قال ان روح الانتماء لدى الشباب الاردني باتت معدومه حتى يتم تعزيزها... بل على العكس فإن الشباب الاردني ( المجرب)
في احداث كثيره لخير دليل على ان سقف انتمائه لهذا البلد
لا يوجد مثيل له في اي بلد في العالم والادله كثيره فأسيد اللوزي وزاهر العجالين وسائد المعايطة ومعاذ الحويطات وغيرهم من الشباب الاردني الذين قدموا زهره شبابهم للوطن خير مثال على روح الانتماء هذا التي لا تستطيع مصطلحات روح الانتماء والولاء وغيرها من المصطلحات ان تعبر عما قدموه.. واغلب الشباب الاردني هم ايضا بهذه الروحيه والتضحيه من اجل الوطن.
فإذا كان الرئيس يريد إعاده نظام خدمة العلم فقط من اجل تعزيز روح الانتماء لدى الشباب فكأنك يا رزاز ما غزيت.. اما اذا كان هدفه شيئاً اخر وحلول لقضايا اخرى يعاني منها الشباب فاننا سنشد على يده.
بتاريخ ١٨٣٢٠١٥ وفي تقرير نشره موقع رأي اليوم الاخباري طالب رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي باعادة خدمة العلم كحل لمشكلة البطاله بالاردن وقال فيما قال " اعاده خدمة العلم من شأنها الحد من البطاله المنتشره بين الشباب موضحاً ان العاطلين عن العمل يجب ان يتم استيعابهم في القطاع الخاص مطالباً بتدريبهم من خلال المشاريع الكبرى التي تنفذ في البلاد مقترحاً ان يتم اعطاء هذه الشركات الكبرى اعفاءات مقابل تدريب هؤلاء الشباب "
وفي مؤتمر" شبابنا صناع السلام " اكد الرفاعي على ضرورة وضع خطه عاجله متكامله بالتنسيق مع القطاعين العام والخاص لاستكمال خدمة العلم مدنياً وباشراف القوات المسلحة من خلال توفير فرص عمل للشباب والشابات لمده لا تقل عن عام ونصف العام بعد اتمام فترة التدريب الميداني ليكتسبوا خبره عمليه بروح انضباطيه تحقق فرص مهمه لمتابعه العمل الكريم في كل مجالات العطاء والانتاج.
وفي مقابله له مع صحيفة القدس العربي في عام ٢٠١٥ انطلقت دعوه الرفاعي بخصوص احياء خدمه العلم من السعي لاعادة الاعتبار ليس لهذه الخدمه الوطنيه المقدره في ظرف اقليمي واقتصادي وامني حساس فقط بل للخط الشمولي الذي ينبغي العوده اليه حينما يتعلق الامر بالتخطيط الاقتصادي والتنموي وتنويع الخيارات في السوق ضمن منهجية معالجه البطاله والعوده لتشجيع الاستثمارات المتوسطه و الصغيره التي تحرك العجله الاقتصاديه هذا الحديث وهذه الإقتراحات كانت قبل اربع سنوات..
اذن المهم ان لا يكون الهدف مما قاله الرئيس الرزاز هي عبارات وشعارات للاستهلاك المحلي فقط لانه ما قالته وزيره الدوله لشؤون الاعلام اخافني كثيراً اذا كانت الحكومه تفكر بهذه الطريقه اي باعادة خدمة العلم لاربعه اشهر فقط كخدمه وطن فاذا كانت كذلك فهي مجرد خطوه لذر الرماد في العيون فماذا سنفعل بالاشهر الاربعه هذه وماذا ستقدم للشباب.. فقط تعزيز روح الانتماء.. انها موجوده لدى شبابنا دوله الرئيس