أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية

رصيف الحكومة

24-08-2018 10:28 PM

يسارخصاونه - في هذا الوطن الصغير ملايين الأرصفة الصالحة للانتظار ، وجميعها كما يقولون ممتلئة ، لا مكان لمزيد عليها ، وهي بدون مظلات شمسية ، ونبدأ برصيف البطالة ، ولا ننتهي برصيف الخدمات المؤجلة ، ومن المفروض أن وجود هذه الأرصفة الكثيرة أن يكون باعثَ قلقٍ للحكومة ، لأنها هي المسؤول الأول عن هذه الأرصفة ، بل هي المساهم الوحيد في إنتاجها ، وإذا وقفنا على أحد هذه الأرصفة لنعلن ما نريد فإن يد الحكومة قادرة على إسكاتنا إما بالتهديد والوعيد كعاتها ، وإما بالوعود غير القابلة للتنفيذ . بالمقابل هناك برندات " بلكونات " مرتفعة تُطلّ على حديقة تحتوي على الأشجار والأزهار ، وبيت الكلب ريري و يقيم فيها ثلاثة مزارعين أحدهما للتعشيب ، والآخر للسقاية ، والثالث لرعاية الكلب ريري ، ولا يوجد في الحديق رصيف واحد ، أمّا البرندة الأولى لميمي ابنة المسؤول عن الأرصفة وبيدها قطتها بسبس ، والبرندة الثانية لمودي الطفل ابن العشر سنوات ومعه أجهزته الألكترونية للتواصل مع العالم الخارجي أون لاين فلا وقت لديه لمعرفة عالم الأرصفة ، والبرندة الثالثة فهي لزوجة المسؤول وحولها خادمتان الأولى للتمشيط ، والثانية لقص الأظافر . وفي حادثة مزعجة ، جاء في الأخبار " خبر عاجل " : أن أحد المقيمين على رصيف البطالة صرخ بأعلى صوته من شدة الجوع وعظم الفاقة ، فأُصيب الكلب ريري بالهلع ، وقفزت القطة بسبس من يد ميمي وركضت خارج البرندة لا تنظر خلفها ، والطفل مودي ارتبك قليلاً ، وأخبر مدلكته الحسناء أن هناك صوت من الرصيف اثر على جهاز ألعابه الألكتروني فشفر جميع مواقعه الاباحية ، وعمل بلوك لاصدقائه الوهميين، وما زال البحث جارياً للقبض مصدر الصوت الذي سبب الفزع والحق الضرر بالعابه وكلبه وقطته السمينة ، وأن البابا والماما سيحيلان المتسبب الى مجلس التأديب ،حتى تعود السكينة الى أسرته الأليفة ؛ فحياة الأغنياء خط أحمر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع