أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من مظاهر الولايه العامه

من مظاهر الولايه العامه

10-08-2018 01:33 AM

لا نريد أن يتنصل وزير من مسؤولياته تجاه القرارات التي تتخذها الحكومة في إجتماعاتها، لأننا لا نريد حكومة داخل حكومة، أو فريق يستحوذ على ملف دون آخر، لأن هذا يتعارض مع الولاية العامة للحكومة، القرارات التي تنشأ في إجتماع الوزارة يتحمل جميع الوزراء مسؤولياتهم تجاهها تشاركاً وتضامناً فيما بينهم. لا زلنا نعاني من إنحسار الملف الإقتصادي عند وزراء دون غيرهم، والملف الخارجي عند بعضهم دون سواهم، وهكذا.

إذ أن من مظاهر الولاية العامة للحكومة أن تتخذ قراراتها بالتشاور والتشارك والمداولة والإقرار، حتى بتوثيق الإعتراضات في محاضر إجتماعاتها، يشارك فيها جميع الوزراء، لا أن يكون وزير في مجال الخدمات ليس معنياً بقرارات تتعلق بالشأن الاقتصادي أو الشأن السياسي، الحكومه فريق واحد وكلٌ واحد عند إتخاذ القرارات في جلساتها، وفي تعاون أعضائها المشترك خارجها، والمفترض بكل وزير أن يكون على دراية بحيثيات كل قرار مهما كبر أو صغر ، وتشكيل الفرق واللجان في مجلس الوزراء هو لتسهيل عملية إتخاذ القرار، وقد سبق في عمل الحكومات تفرد القريق الاقتصادي بإتخاذ قرارات تمس قوت الناس ومستقبلهم لم نسمع أي وزير قدم إحتجاج او إعتراض داخل إجتماعات الحكومة ولكننا سمعنا عن تنصل العديد من الوزراء من هذه القرارات بعد خروجهم، حيث قاموا بأنتقادها حتى أن البعض منهم ذكر أنه لا يد له فيها، ونتذكر تمرير واقرار انشاء الكازينو أن العديد من الوزراء وقع على القرار لكنه لم يكن يعلم ذلك وهذه هي المصيبه والكارثة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع