أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة

دولة الحوثي

19-04-2018 06:35 PM

عندما يصرح زعيم الحوثيين في اليمن بأن جماعته ستواصل تطوير قدراتها العسكرية، ويتزامن مع هذا التصريح إستمرار إطلاق الصواريخ"إيرانية الصنع"، على السعودية، فإن السؤال الذي يتبادر للذهن؛ في أي مجال ستطور هذه الجماعة الخاضعة لإيران قلبا و قالبا، قدراتها العسکرية؟ وماذا يعني بهذا التطوير، هل يعني بأن هناك مصانع لإنتاج الاسلحة في اليمن و سيتم تطويرها؟ أم إنه يعني بذلك سعي جماعته لإبرام صفقات لشراء أسلحة من بلدان أخرى؟ وقطعا فإنه ليس هناك من أية إجابة محددة على أي من هذه الاسئلة لأسباب کثيرة ولکن من أهمها و أبرزها، إن هذه الجماعة ليست بدولة، وإن إنقلابهم على الشرعية في اليمن غير معترف به دوليا، ولذلك فإن الحديث عن تطوير القدرات العسکرية لهم تعني رفع مستوى الدعم المقدم لهم وهو في نفس الوقت بمثابة رسالة إيرانية للسعودية على لسان زعيم الحوثيين.
عبدالملك الحوثي، وهو يتحدث عن تطوير جماعته لقدراتها العسکرية، قال: "كلما استمر العدوان (في اشارة الى عمليات التحالف الداعم للشرعية في اليمن) في حربه فإن قدراتنا العسكرية سوف تكبر وتتطور وتتعاظم"، مضيفا أن لحركته الحق في صنع طائرات بدون طيار واستخدامها. وهذا الکلام لو حللناه و فککناه فإنه سعي لإبعاد الشبهات عن إيران من تقديم الاسلحة النوعية للحوثيين، لکن مع ذلك قد تکون هناك مصانع متنقلة أو إبتدائية نوعا ما لصناعة طائرات من دون طيار أو مصانع لصناعة الصواريخ، خصوصا وإن تضييق الخناق على الجماعة وتشديد المراقبة على السفن الايرانية أو القادمة من إيران لإيصال أسلحة لجماعة الحوثي، يجعل من قضية فتح مصانع من جانب الايرانيين لإنتاج أنواع من الاسلحة أمرا ملحا تماما کما تفعل تنظيمات المافيا لتصنيع و إنتاج بعض البضاعات التي تدر عليها أرباحا و فوائد کبيرة.
ماتفعله جماعة الحوثي في اليمن، هو نفس مافعله و يفعله حزب الله في لبنان، والميليشيات الشيعية في العراق، بمعنى إن هذه الجماعات و الميليشيات المسلحة هي دول داخل دول، وهو خطر يبدو إن المجتمع الدولي لايلتفت إليه في الوقت الحاضر و يتحسب من نتائجه و تداعياته تماما کما کان الامر مع بن لادن عندما حارب الروس في أفغانستان و ماشکله من خطر بعد ذلك، خصوصا وإن هذه الجماعات و الميليشيات و الاحزاب المرتبطة تنظيميا و أيديولوجيا بالنظام في إيران، من الممکن جداأن تصبح في أية لحظة وسائل و أدوات خاصة لطهران و يتم إستخدامها في ضوء الحاجة المطلوبة منها، علما بأن هذه الاحزاب و الجماعات هي الايادي الظاهرة لطهران في المنطقة، أما الايادي الخفية و نقصد بها الخلايا النائمة التي تشکل هي الاخرى إحتياطا إستراتيجيا لها، وإن نجاح الحوثيين في المهمة المناطة بهم في اليمن ستکون نتائجه في نهاية المطاف مضرة بالجميع، فهل سيتم السکوت عن ذلك؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع