أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كلام ليس في السياسة

كلام ليس في السياسة

11-03-2018 04:02 PM

كلام ليس في السياسة
مباراة في ساحة الوطن
تشعبت مظالم الشعب حتى بات لا يدري من اين ستأتيه المصيبة القادمة فمن الجوع والفقرالى البطالة والمديونية وإرتفاع الأسعار في حين تستمر الحكومة في إجراءاتها ونصائحها للمواطنين دون الأخذ بالحركات المعارضة للحكومة في اكثر من محافظة وتجمُّع سكني للمواطنين ودون التركيز على دراسة ظواهر جديدة في المجتمع الأردني وتوسع الممارسة في ظواهر اخرى وكأنّه اصبح في البلد فريقين احدهما باللباس الأبيض يمثِّل الحكومة والآخر باللباس الأسود يمثِّل الشعب والفريقان يتباريان في ساحة الوطن .
فبينما نرى المسؤول يتحامى بوظيفته العليا ليتجبّر بالمساكين حتى رأينا الحكم يطلق صفّارته رافعا البطاقة الحمراء بل ويُخرجه من الساحة هو ومن ناصره ممّا أهاج الجمهور بالتصفيق لتصويب الوضع بمعاقبة المسؤول ومن شدّ على يديه , وكذلك موقف اعتداء كونترولية الباصات على سيارة خاصّة وسائقها تحت نظر الشرطة وثلّة من المساكين لا حول لهم ولا قوّة .
وهناك اخطاء طبيّة عن جهل او قلّة ممارسة او تعب وقلق نفسي ينتاب الجميع وما زال البحث جار لإجتثاث السبب من جذوره .
ويشعر الناس ان ابتلاء الله قد زاد لهم وخاصّة في كثرة من يصابون بمرض السرطان في مناطق مختلفة من الجسم وكثرة من يصابون بجلطات دماغيّة تؤدي للوفاة خاصّة بعمر زهرة الشباب او تؤدي لإعاقات مختلفة تنغِّص عيشة الفرد اكثر مما هو فيه .
واكثر من محاولة لسرقة علنية في وضح النهار لبنوك عاملة في المملكة وبشوارع رئيسة او لسرقة سيارات وحقائب نسائية من ايدي صاحباتها او اماكن عمل خاصّة مثل صرافين وصيدليات وخلافه وطبعا هذه الحوادث يمكن حدوثها في أيِّ مدينة او عاصمة او بلد لأن اعمال السلب والقرصنة واختراق القانون يمكن حدوثه في اماكن وأساليب عديدة ولكن مواجهة الحكومة في بلد ما تختلف عن اسلوب مواجهته في بلد آخر .
ولأنّ السياسة باتت لا تُطعم خبزا كما يقولون بل على العكس كلما علت مناصبك في الوظيفة اصبحت معرضا للمسائلة عن أيِّ خطأ او إهمال او تقصير ومعرّض لتبعات ذلك من تجميد وطرد وسجن وفي بلاد بعيدة معرّض للإعدام ولذلك نسمع ان بعض المكلفين بمناصب وزارية يرفضون هذه المناصب المعروضة عليهم خاصّة اولئك الذين تقلّدوا مثل تلك المناصب سابقا وجنوا منها الكثير وقد إكتفوا مالا وجاها, لذلك فإنّ الكتابة في السياسة بات من الممنوعات احيانا ومن المحرّمات احيانا أخرى ومشاهد كثير من الزعماء ليست بعيدة عنّا زمنيّا وكيف كانوا ملئ الدنيا وفي النظر والسمع واصبحوا نسيا منسيّا وقُلبت صفحتهم بكل بساطة فهل كانت جنايتهم فقط الفساد وظلم شعوبهم ونهب وسرقة ثروات اوطانهم وحقوق مواطنيهم وغيرها من خطايا وذنوب ,من المؤكّد انّ كل تلك الجرائم لها عقوبات في الدنيا والآخرة ولكن ما عجّل في تلك النهايات هي السياسة والساسة الأقوى من اولئك الرجال الذين عفا عليهم الزمن ووقعوا في فخِّ من نصب لهم الشراك .
لذلك سابتعد عن الكتابة في السياسة ما استطعت بالرغم من اني لا اشتُم احدا بالإسم ولا اتهجّم على احد بقصد التجريح او اغتيال شخصيّة او الإعتداء على منصبه طمعا في مكانه لا سمح الله.
ولكن المقصد ان منصب الوزير او الأمين العام او المناصب القيادية العليا ليست مطمحا في ظل ظروف العالم العربي الحاليّة حيث انها مناصب قياديّة بالإسم فقط وانما هي للبهدلة والمحاسبة ووضعها في قفص الإتهام فإن كان فاسد يأخذ جزاءه وان كان بريئا تُلصق به وبابنائه سمعة الفساد ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله .
وفي هذه الظروف المُحبطة التي يجتازها عالمنا العربي فإن الأجهزة الأمنيّة تُمسك بيد حديديّة على الظروف الإجتماعيّة وخاصّة الإعلاميّة في وقت انتشرت فيه وعلى نطاق واسع وسائل الإعلام الرسمي وغير الرسمي خاصّة مواقع التواصل الإجتماعي والتي تلتقط الأخبار والحوادث وتنشرها بسرعة وبدون التحقُّق من صحّتها في معظم الأحيان ممّا يضطر الأجهزة الأمنيّة من منع نشر اي اخبار تتعلّق بحدث ما تحت طائلة المسؤوليّة والعقاب , وهذا ما يُسبِّب بلبلة وتشكيك في البيانات الرسميّة ويعود بالسلبيّة على البلد العربي خاصّة ان كثيرا من تلك البلدان تمرُّ في ظروف حرجة جدّا وهي بحاجة لوقفة موحدة لحماية اوطانها من تدخُّل الغرباء سواء كانوا على شكل فاسدين او حاقدين او طامعين او متآمرين او دول مترصِّدة او صهاينة او غيرهم فيكفي ما يحدث الآن من دمار وخراب وقتل وتشريد .
ولتكن الحكومة والشعب في كل بلاد العرب فريقا واحدا يلبس اللباس الأخضر ويعمل بيد واحدة من اجل رفعة بلدهم وتنميته ورفاه مواطنيه وان لا يكون همُّنا ان نضع اهدافا في مرمى الآخر وكما نرغب ان تكون ملاعبنا مفروشة بالعشب الأخضر الطبيعي فاننا نتمنى ان تكون بلادنا كذلك خضراء كما ارادها الله لعباده .
ربِّ حافظ على اوطاننا بعيدة عن غيظ الأشرار والفاسدين .
احمد محمود سعيد
البناء الأخضرللإستشارات البيئيّة
ambanr@hotmail.com
11/3/2018





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع