أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية
نتائج الثانوية العامة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نتائج الثانوية العامة

نتائج الثانوية العامة

17-02-2018 06:54 PM

مبارك لكل الذين نجحوا في الثانوية العامة .أما الذين لم يتمكنوا من تجاوز الامتحانات لسبب أو لآخر, فنقول لهم ليست نهاية العالم وليس النجاح والرسوب في شهادة الدراسة الثانوية العامة هو المعيار في النجاح أو الفشل في الحياة ، فلديهم فرص أخرى مفتوحة يستطيعون إعادة المحاولة والاستفادة من تجربتهم الماضية والانطلاق من جديد. ونقول لهم انظروا للحياة بإيجابية وحاولوا تذكر من حققوا نجاحات عظيمة لأنفسهم وللعالم ولم يكن ذلك عن طريق الدراسة والتخصص ولا الجامعة ، وليؤمنوا أن الناس متفاوتون في القدرات وفي الإمكانات وفي ظروفهم وأن فرص تحقيق حياة فضلى لا تعتمد على الحصول على الثانوية مع إقرارنا بأهمية العلم إلا أن الحياة بشكل عام ليست شهادة وجامعة ووظيفة.
من يجد في نفسه القدرة والرغبة على إعادة المحاولة فليفعل ومن يشك في قدراته فليبحث عن مجال آخر قد يبدع فيه.

أما لأولياء الأمور فنقول لهم, لا داعي أن تثقلوا على أبنائكم باللوم والتنكيد عليهم واشعارهم كأنهم اقترفوا ذنبا لا يغتفر، كونوا إلى جانبهم وابتسموا في وجوههم وساعدوهم لتجاوز (الشعور) بالفشل .بل وحفزوهم على مباركة ومشاركة زملائهم وأصدقائهم ممن تجاوزوا هذه المرحلة.
المهم أن لا تكون كبوتهم مدعاة لليأس والإحباط وأن يسهم أولياء الأمور بتحفيزهم وتشجيعهم وعدم المساهمة في قتل الثقة بالنفس لديهم , فلو أستطاع كل منا أن ينال كل ما يريد لكان الناس كلهم علماء واغنياء ولتملكوا القصور وناموا على بسط من حرير.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع