أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نجم ألمانيا ينصح بايرن بالتعاقد مع مورينيو نتائج مخبرية "مُبشرة" لرمال السيليكا في الأردن الوزير غالانت: المهمة لم تكتمل في الشمال والصيف قد يكون ساخنا بشأن الديربي ضد الهلال .. النصر يتقدم بطلب خاص بورصة عمان في المركز الأول عربياً في تحقيق عائد التوزيعات مصرع جندي اسرائيلي اصيب في طولكرم رئيس الموساد السابق: لا معنى للقتال في رفح الروابدة يرعى افتتاح فعاليات مؤتمر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" في اليرموك وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها تفاصيل حادث قتل رجل أعمال يهودي في مصر المقاومة تقصف غلاف القطاع بعدة صواريخ تعرض طبيب أردني لجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين توقيع أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الأونروا: لم نتلق مساعدات أو وقود عبر معبر رفح الإعلام الحكومي بغزة يحذر من "موجة تجويع" جنوب القطاع الخارجية تدين الاعتداء على مقر وكالة الأونروا في القدس المحتلة "معابر غزة" تنفي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم
عندما يغدر الصديق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عندما يغدر الصديق

عندما يغدر الصديق

15-02-2018 10:43 PM

عندما يتحول العقل إلى قفل والوفاء إلى جفاء و عندما تبرد الروح المتدفقة وتهدأ رياح الربيع .. تخلف وراءها جسدا باردا بلا روح .. او روحا طريحة صفراء مثل أوراق الخريف .. عندها فقط تعلم أن الوفاء قد ضاع وأن صديق العمر قد هجرك وتنكر لك وأن المعروف خان أهله .سأروي لكم قصة أمينة التي كانت تعمل لدى احدى الاذاعات الاسلامية سنوات زادت عن احدى عشر سنة ونيف وتنكرت لها الاذاعة وطردتها ساترك لها الميكروفون لتروي قصتها
اسمي امينة كنت اعمل لدى احدى الاذاعات الاسلامية وكنت اواصل العمل ليل نهار باخلاص وتفاني دون كلل او ملل كل همي كان ارضاء هذه الاذاعة التي كان هدفها ربحي بحت وكنت احاول التجاوز عن هذا حتى لا افقد وظيفتي التي كانت كل شيء بالنسبة لي ولم يكن في الحسبان انها ستغدر بي في يوم من الايام وتطردني من عملي.لقد كنت الأم الرؤؤم لجميع ابنائي ولكنهم نسوا او تناسوا ما قدمته لهم هذه الام التي سهرت الليالي ترعاهم وما ان وصلوا لاهدافهم تنكروا للمعروف وعضوا اليد التي امتدت لهم خلال اثني عشر سنة.ماذا تسمون هذا التصرف عقوق ام نكران للجميل؟كنت اواصل الليل بالنهار في خدمة هذه الاذاعة من وراء الكواليس دون ان اتقاضى اجرا ان أجري الا على رب العالمين
هل اصبحت الأم الحانية في زمننا هذا عدو يعصى أمرها؟ كانوا بمثابة ابناء لي وعندما حققوا احلامهم ووصلوا الى أعلى درجات السلم تخلوا عني وطردوني من اذاعتهم وحجبوني عالفيس بوك وكان جرمي الوحيد اني احببتهم ورغبت في البقاء جانبهم .لقد طردني مدير الاذاعة والمسؤولين ولا اعرف السبب صدقوني كنت احب هذه الاذاعة لدرجة العبادة انام وأصحو على صوت هذه الاذاعة حتى لقمتي كانت مغمسة بترتيل القرآن والاناشيد العذبة والبرامج الاذاعية المتنوعة. كتبت لهم مواد اذاعية وكانت مكافأتي الطرد والحجب.من سيطفئ النار المشتعلة في قلبي؟ من سيداوي جراحي وآلامي.قلبي يعتصر ألما وانا ارى ابنائي فلذات كبدي الذين سهرت عليهم الليالي الطوال يتنكروا لي المعروف ويرموني للذئاب .جرحي ينزف ولن يلتئم حتى يردوا لي اعتباري، لا اريد مالا فليس غايتي المال فكرامة الانسان تضاهي كنوز الدنيا .من سيرد لي اعتباري؟ لقد قابلوا المعروف بالاساءة لماذا كل هذا هل نحن في آخر الزمان؟اضع قصتي بين ايديكم لعل وعسى ان تردوا لي اعتباري وتداووا لي جراحي
بقلم:وفاء خصاونة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع