أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نصوت من اجل التغيير في ذكرى التفجيرات

نصوت من اجل التغيير في ذكرى التفجيرات

08-11-2010 11:09 PM

جميل النمري

غدا ذكرى التفجيرات الاجرامية  في فنادق عمّان وستردّ الفنادق باعلانات تدعو المواطنين للمشاركة في الانتخابات . نعم هذا هو الردّ . . المشاركة الديمقراطية للمواطنين الأحرار الأسياد في موطنهم، الشركاء في تقرير مستقبلهم.

ليس صدفة اختيار تاريخ التاسع من تشرين الثاني موعدا للانتخبات النيابية فالتطرف والارهاب هو النقيض للحرية والتعايش السلمي ونقيض للديمقراطية والمشاركة. التطرف يرفض القبول بالقواسم المشتركة بين الناس  ويقوم على احتكار الحقيقة وتكفير الآخرين، بينما القبول بالرأي الآخر والتعايش في ظلّ التنوع يعني بالضرورة الاعتدال والتداول على المسؤولية بين الأقلية والأغلبية المتحركة القابلة للتغيير والتبددّل. التطرف يفرض مرجعية واحدة مطلقه تحتكر الحقيقة وبالتيعية تحتكر السلطة ولأن التطرف لا يحترم الرأي الاخر ويقوم على الفرض والاكراه يصل في النهاية الى الارهاب والقتل العمى لتخويف المجتمع واخضاعه.

الديمقراطية والمشاركة هي الردّ، ويجب ان يقول الاردنيون كلمتهم حول مستقبلهم، يقولون انهم يريدون مجتمعهم حرا ديمقراطيا عادلا مسالما يردون دولة القانون والمؤسسات وتكافوء الفرص والعدالة الاجتماعية، يريدون التقدم والازدهار والرفاه والحياة الامنة لهم لابنائهم، يريدون اعلاء شأن القيم الايجابية كلها، اعلاء شأن العمل والانجاز، قيم المواطنة الصالحة والانتماء الوطني النزيه.

الانتخابات النيابية هي لحضة الذروة في تجسيد المشاركة وحق الناس في تقرير مستقبلهم، ومهما كان الرأي في مستوى الديمقراطية عندنا فالمشاركة وليس المقاطعة والاستنكاف والسلبية هي الحلّ. السلبية تعني التخلي طوعا عن حق اساس وليس لأحد بعد ذلك ان يشكو من شيء اذا كان يستنكف عن الحق المتاح له. من أجل ذلك سيتوجه الاردنيون ويجب ان يتوجهوا بكثافة الى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم وأن يمارسوا بقدر ما يستطيعون الانتخاب على أساس الجدارة والثقة بشخص المرشح.

كل المؤشرات تقول اننا سنشهد انتخابات تتسم بالنزاهة والشفافية ، وان هناك توجها حقيقيا للتغيير. فلنذهب الى صناديق الاقتراع ونصوت من اجل التغيير





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع