أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية
كعكة النيابة الرابعة يتسابقون عليها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كعكة النيابة الرابعة يتسابقون عليها

كعكة النيابة الرابعة يتسابقون عليها

18-06-2016 11:52 AM

نعم إن المتابع والمراقب يصيبه الدهشة من الذين أعلنوا عن نيتهم الترشح للنيابة القادمة وإذا ظل النهج على هذه الوتيرة فسوف يصبح اعداد المرشحين بالآلاف وكل هذا بضل قانون إنتخاب(أعوج ومطعوعج) وفعلا الذي وضع القانون استطاع أن يشتت ويفرق المجتمع ويجعل الكل ضد الكل وهذه هي النتائج فمثلا من العشيرة الواحدة أو من الفخذ الواحد يوجد اكثر من مرشح نعم في ظل عدم وجود أحزاب حقيقية تشكل قوائم وللأسف الأحزاب أصبحت عباره عن دكاكين.

 

المستفيد الأول هو من يملك الحزب اي ما يسمى الأمين العام بإستثناء الحركة الإسلامية وهي الآن في حيرة من أمرها وعلى مفترق طرق وهي كانت قبل الانشقاقات الحزب الوحيد بمعنى حزب ومن هنا جاءت الاندفاعات والهرولة للترشح سواء من هو مؤهل او من هو غير مؤهل على إعتبار أن النيابة أصبحت بحد ذاتها عباره عن نواب موظفين عند الحكومة مقابل منافع مادية وسفرات وتعينات وتشريعات تخدم أغلب أعضاء مجالس النواب المتعاقبة من أصحاب الشركات والأموال وكل هذا مقابل ان يكونوا النواب بصيمه عند الحكومة ويمرروا ما يطلب منهم من تمرير تشريعات وقوانين بل حتى بيع ممتلكات ومؤسسات الوطن حتى وصل الأمر للمتاجرة بهوية الوطن وإعطاء الجنسيه لعابر الطريق أو لمن يدفع أو لمن يتم فرضه لكي يستلم منصب بغض النظر عن خلفيته ولمن يتبع ولمن ولائه وكل هذا على حساب الوطن المسكين والذي أصبح حزين والكل ينهشه بلا رحمة من هنا جاء التدافع على الترشح لمجلس النواب على إعتبار أن المجلس .

 

أصبح بحد ذاته عباره عن جورعة من المكاسب والمغانم لمن يصل تحت القبة رواتب فلكية سفرات لكل أقطار العالم تحت مسميات خادعة وكل هذا على حساب المواطن الغلبان المسكين دافع الضرائب والمترشحين الآن اغلبهم لم يكن له يوما اي عمل ضمن النشاط العام ولا هم منتمين لأحزاب ولا هم سياسيين ومنهم غير مؤهلين وغير مثقفين ولا عندهم برامج ولا رؤيا للمستقبل وهؤلاء مقسمين إلى اكثر من قسم فمثلا واحد منعزل وبعيد عن العمل العام فوجد جورعة الانتخابات فرصه لكي يتم تداول اسمه بين الناس وهذا يشكل أقل الضرر لمن هم طامعين بالنيابة والقسم الآخر هم ممن يقبضون مال أسود ملوث لكي يكونوا عبارة عن أداة بيد من يشكل قائمة ولجلب أقارب من هم حوله لمن باع نفسه إليه اي رئيس القائمة وقسم آخر هو عبارة عن حشوة ورقم لا أكثر ولا أقل وهنا أعتقد أنه يوجد ثغرة بالدستور على إعتبار أن الترشح حق للجميع؟

 

وهنا لا بد من التوقف والتمعن ولو للحظة مع النفس والقول نحن مجتمع ظالم نظلم أنفسنا ونظلم بعضنا بعضا ونحن مجتمع آخر ما نفكر فيه هو مصلحة الوطن وإلا كيف نختار نواب غير مؤهلين ونواب يصلوا للمجلس بالرشوة ودفع المال الأسود للناخبين والكذب والنفاق ومن ثم نطلب منهم أن يحاربوا الفساد والعمل لصالح الوطن ونحن من شجعناهم على الوصول بطرق الفساد ؟

 

أليس هذا عبارة عن تناقض لأنفسنا ونحن اي الناخبين الذين نقبل على أنفسنا ان نشتري بمبلغ زهيد لكي نعطي صوتنا لهذا الفاسد وحينما يصل إلى قبة البرلمان يجدها فرصة لكي يبيع كل ما يستطيع بيعه مقابل منافع مادية؟

 

والسؤال هنا لنا جميعا ان الخيّرين والشرفاء والوطنيين وأصحاب الأيادي البيضاء بالوطن هم كثر والحمدالله وهم المؤتمنين على الوطن ومصلحة المواطن لماذا لا نقف مع هؤلاء ولو لمرة واحدة ولماذا نهرول وراء من يضحك علينا ويبيعنا شعارات بالهواء لا تغني ولا تنفع أحد ولماذا نحن كمجتمع لا نبادر بالذهاب إلى الشرفاء ونطلب منهم ان يمثلوننا تحت قبة البرلمان لكي نحافظ على وطننا وممتلكتنا والذهاب لمن مشهود له بنظافة اليد ويخاف الله بالوطن وبنا ونطلب منه هو من يمثلنا لماذا نختار الاسوء وبعدها ننظر على بعضنا البعض بالمثاليات ولماذا نطمع بالمنافع الشخصية من المترشح الفاسد ونحط اللوم على غيرنا؟

 

أما آن الاوان ان نقول كفى للترهل كفى للفقر كفى لبيع ممتلكات الوطن كفى للرشوه كفى للمحسوبيه كفى للظلم من فئه معينة أخذت الوطن على أنه مزرعة لها على فئة غلبانه الجوع والفقر والحرمان هو ملازمها طيلة حياتها ؟

 

الم يحن الوقت ان يسود شبه العدل ما بين المجتمع ويكون شبه تكافؤ الفرص لأن العدل المطلق بالسماء ويا للاسف نحن كمجتمع اصبحنا (كمن يقتل القتيل ويمشي بجنازته ويا للاسف القتيل هو الوطن والمواطن بفعل ايدينا) الم يحن الوقت ان نقول لمن لا يستحق أنك لا تستحق ان تمثلنا تحت القبه وهنا لا بد من القول أن النفاق والمجاملات هي من دمرتنا واوصلتنا إلى ما نحن فيه ويا خوفي إذا ما جاء نواب المال الأسود تحت القبه أن يتم بيع هوية الوطن تحت ذرائع كاذبة وحينها سوف نبكي جميعا على الوطن ولكن وقتها لم ولن ينفع البكاء وتكون رجالات الوطن أشبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

وهي تبكي فالوطن بحاجه لمن يدعمه ويضحي من أجله وليس بحاجه لمن يهرول لكي يصارع على اقتسام كعكة الوطن ٠





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع