أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
حكومة الملقي .. هل في آخر النفق ضوء؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكومة الملقي .. هل في آخر النفق ضوء؟

حكومة الملقي .. هل في آخر النفق ضوء؟

01-06-2016 10:31 PM

مع أن الخبر كان متوقعاً إلا أن رحيل حكومة الدكتور عبدالله النسور نزل كالماء البارد على الظمآن، فالرجل الذي جلس في الدوار الرابع ثلاث سنوات ونصف، أنهك المواطن الأردني بسلسلة من قرارات تعرضت لها بالتفصيل في مقالات سابقة أيام كان لا يزال في موقعه، فارتفعت معدلات الفقر والبطالة، وتضاعف العجز والمديونية، ووصلت أسعار السلع الاستهلاكية لمستويات قياسية نتيجة موجة رفع لكل ما هو مرتبط فيها، من مياه وكهرباء ووقود رغم الانخفاض الهائل في أسعار النفط، ناهيك عن سياسة الجباية التي مارسها والتي أدت لهروب كثير من الاستثمارات.

الرجل رحل، لكن انجازاته في الجباية وإنهاك المواطن والتضييق على المستثمرين ستظل حاضرة إلى أجل غير قريب، وستظل ذكرى حكومة النسور من أسوأ ما سيتذكره المواطن الأردني لسنوات طويلة قادمة، ويكفي أن تتابع مواقع التواصل الاجتماعي كي تبصر سيلاً من التهاني والتبريكات التي تبادلها الأردنيون برحيل الحكومة وكأنه عيدٌ جاء توقيته بين الاستقلال ومئوية الثورة العربية الكبرى في مفارقة طريفة.

وبما أن خليفته يأتي من خلفية اقتصادية أيضاً، فإن كثيرين يعقدون عليه آمالاً كبيرة في تصحيح ولو جزئي للسياسات الخاطئة التي انتهجها سلفه، متكئين في ذلك على النجاحات التي يقال أنه حققها في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ومع قناعتي الشخصية بأن رئيس الوزراء ـ أي رئيس ـ هو مجرد منفذ للسياسات لا صانع لها، إلا أنه يبقى لديه هامش من الحركة يختلف من رئيس لآخر تبعاً لشخصيته، والدكتور الملقي رجل ذو شخصية قوية تؤهله لأن يكون لديه هامش أوسع يستطيع استغلاله في إصلاح ما أفسد الرئيس الراحل.

بعيداً عن الجوانب الشخصية للرئيس الجديد التي لا أعرف عنها الكثير، إلا أن الرجل دون شك يملك كفاءة عالية وإلا لما حظي بثقة جلالة الملك، إلا أن المهم هو أن يدرك الدكتور هاني الملقي أن الكرسي الذي يجلس عليه الآن جلس عليه عشرات الرؤساء قبله، وليس جميعهم يحظون بذكرى طيبة عند الأردنيين، فلعل دولته يكون من أولئك الذين سيتركون أثراً طيباً بعد رحيله إن نجح في إخراج الأردنيين من النفق المظلم الذي أدخلهم فيه سلفه.

Tariq.hayek@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع