أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. انخفاض على الحرارة الاحتلال يفرض تهجيرًا قسريًّا جديدًا على سكان حي “الزيتون” بارتكاب جرائم قتل ضد المدنيين وكـالة فيتش تثبت التصنيف الائتماني للأردن عند BB أعضاء مجلس الأمن يطالبون بتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية بغزة سائق الدراجات الاردني وليد شكري على ابواب موسوعة غينيس -صور روسيا: عضوية فلسطين تصحيح لظلم تاريخي وعواقب تصرفات إسرائيل ستظل محسوسة تؤثر على الاتصالات والملاحة .. عاصفة شمسية تصل الأرض السبت رئيس الأركان الأمريكي السابق “ميلي”: قتلنا الكثير من الأبرياء امانة عمان توضح حول وجود كاميرات مخالفة حزام الامان واستخدام الهاتف الكرك: حمامات وادي بن حماد العلاجية تشهد حركة سياحية نشطة “النيران اشتعلت فيه” .. “القسام” تعرض مشاهد من قنصها جنديا إسرائيليا في مدينة غزة (فيديو) خبراء ومختصون يحذرون من الشائعات التي لا تمت للواقع بصلة الفيصلي يواصل اللحاق بالمتصدر ويمطر شباك مغير السرحان بخماسية بني عامر: الخصاونة أعاد توازن المشهد الأردني والرزاز ديمقراطيته كبيرة كتلة هوائية لطيفة تندفع نحو الأردن بهذا الموعد الأردن .. وعدها بالزواج بعد علاقة غرامية وبعد حصوله على جسدها تشكلّت القضية. أمير الكويت: اتخذت قرارا صعبا لإنقاذ للبلاد. وزير الخارجية: إسرائيل أصبحت دولة منبوذة. رسميًا .. مبابي يعلن رحيله عن باريس الأردن .. متى يتوقع انخفاض الحرارة وعودة الأجواء اللطيفة ؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الضمان واستغلال الفرصة

الضمان واستغلال الفرصة

17-01-2010 02:25 PM

في ظل التباطؤ الاقتصادي وحالة عدم اليقين التي تسود اوساط المستثمرين تنخفض اسعار الاسهم وتتراجع عمليات الانتاج وتكون التدفقات الاستثمارية في ادنى مستوياتها والتحرك الاقتصادي يكون لمن يملك السيولة.

الضمان الاجتماعي اليوم يحتل مكانا بارزا على خارطة الاستثمار المحلية, وطالما وجهت انتقادات - في السابق - لقراراته الاستثمارية التي اعتبرت حينها لا جدوى منها وانها مرتبطة بقرار حكومي معين او بمصلحة فئة من رجال الاعمال, مما اهدر موارد مالية كثيرة على الضمان في السابق.

الضمان الاجتماعي ليس معني فقط بالتقاعدات والتأمينات كما يعتقد البعض, وانما هو مؤسسة مالية لها دور ريادي في تنمية بيئة الاعمال الاردنية وتعزيز الاستقرار المالي والمساهمة في رفد الاقتصاد الوطني بشراكات استثمارية تعود بالنفع على المناخ الاستثماري وتساهم بالمزيد من التدفقات الاستثمارية العربية والاجنبية.

من غير المقبول ان يقوم الضمان باتباع اسلوب تقليدي في العملية الاستثمارية, ومن غير المقبول الدخول في مشاريع تتساقط عليه "بالبراشوت", لكن المطلوب ان ينخرط الضمان في المشاريع التي تدلل دراسات الجدوى التي يُعدها هو لا غيره بأنها ذات قيمة مضافة عالية على الاقتصاد, والمقصود ان تكون معنية برفع الصادرات وخلق فرص للاردنيين وتعزيز عمليات التأهيل للكفاءات الوطنية وتعتمد قدر الامكان على مدخلات الانتاج المحلية.

اليوم يشعر مسؤولو الضمان بأن المسؤولية كبيرة عليهم تجاه تنمية الاقتصاد والمساهمة في تحفيزه, والآراء كثيرة منها ما هو منطقي وآخر غير واقعي, لكن الاهم من كل ذلك ان يكون القرار الاستثماري للضمان هو وليد رغبة داخلية مبنية على دراسات علمية وميدانية عن اي مشروع مستهدف.

الفرصة كبيرة اليوم لان يعيد الضمان التوازن للعملية الاقتصادية وان يعمل على تنويع محفظته الاستثمارية التي تتركز اساسا على سهمي بنكين محليين اضافة الى المحفظة العقارية التي اساسها اصلا عمليات شراء كان الضمان قد قام بها اوائل عقد الثمانينيات.

الواقع الاقتصادي الراهن يحتاج الى دراسة معمقة من قبل كادر الضمان لتحديد خارطة استثمار له في العقد الجديد والتي ستكون ركيزة اساسية للتنمية في المستقبل.

المحافظة على اموال الضمان لا تتم بالتقوقع عليها, فهذا مؤشر على الضعف الاداري في ادارة العملية الاستثمارية, لكن كما قلنا في السابق القرار الاستثماري يجب ان يكون عائدا عليه بعد اجراء الدراسات اللازمة, وحماية اموال الضمان تتم بتنميتها وهذا لا يحدث الا باستثمار تلك الاموال في جميع القطاعات بلا استثناء لكن بالشكل الصحيح لا عن طريق إملاءات تفرض على ادارة الضمان من هنا او هناك.

الكثير يُخوّفون الضمان اليوم من انه اذا قام باستثمار ما فانه يقوم بمساعدة شركات متعثرة تحتاج الى معونة, والحقيقة ان هذا كلام غير صحيح, فالضمان مُتاح اليوم له ان يدخل شريكا استراتيجيا فاعلا في الشركات الكبرى التي أثقلت تداعيات الازمة العالمية على انشطتها وتحتاج الى سيولة للعودة الى سابق عهدها, وعلينا ان نفرق في النهاية بين شركات لا تجد منتجاتها سوقا وتعاني من فساد في ادارتها ولا أمل من قيامها للانتاج من جديد وبين شركات كبرى تمتلك مقومات الانطلاق وكل ما هي بحاجة اليه بعض التمويل, لكن, القرار في النهاية متروك للضمان الذي يعي اليوم حجم المسؤولية الكبرى تجاه الاقتصاد الوطني, فلا تبقى محفظة الضمان أسيرة اسهم معينة محفوفة بالمخاطر وتترك الفرص الاستثمارية لقناصي الفرص, ثم يطلب من الضمان ان يستثمر في مشاريع لا علاقة لها بدوره واهدافه الاساسية.0





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع