أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصرع جندي إسرائيلي رابع بهجوم كرم أبو سالم النيران تلتهم حافلة جامعية في الزرقاء وقف استقبال زوار تلفريك عجلون غدا الصحة: تأمين فحوصات فيتامين D وB12 الأسبوع المقبل الجدوع: لا يوجد كاميرات تصور مخالفات حزام الأمان والهاتف داخل عمان قيادي كبير في حماس لرويترز: أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح "تطور خطير" ميرسك: أزمة البحر الأحمر ستخفض السعة بـ 15-20% بالربع الثاني أكسيوس: هذه النقطة الشائكة تهدد بانهيار مفاوضات حماس وإسرائيل اختتام مشروع توزيع التمور في الأردن الأردن .. الغرامة لزوجين لم يرسلا طفليهما إلى المدرسة ماذا ينتظر الأقصى في 14 أيار المقبل؟ جامعة العلوم والتكنولوجيا تعقد دورة تدريبية بعنوان: "القانون الدولي للمياه واتفاقيات المياه" الخصاونة يتفقد سير عمل مشروع حافلات التردد السريع عمان -الزرقاء دروزة رئيساً ﻟﻤﺠﻠﺲ إدارة الملكية الأردنية والمجالي مديراً عاماً الاحتلال: الإخلاء شرق رفح جزء من عملية محدودة النطاق ماذا تضم مناطق شرق رفح التي طالب جيش الاحتلال بإخلائها؟ هل (دوالي الساقين) مرض مهني؟ .. خبير يجيب أسعار الخـضار والفواكه بالأردن الإثنين فريق وزاري يعقد لقاء تواصليا مع أبناء جرش تدهور تريلا بعد محطة سهل الدبة باتجاه المفرق
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية أبعاد ودلالات تسليم راية القائد الأعلى للطيارين...

أبعاد ودلالات تسليم راية القائد الأعلى للطيارين المقاتلين

أبعاد ودلالات تسليم راية القائد الأعلى للطيارين المقاتلين

03-10-2015 02:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - لا يسقط العاهل الأردني من جدول انشغاله اليومي البعد العسكري مجددا الرسالة التي تقول سياسيا بأن المؤسسة العسكرية الأردنية ستواصل مهمتها في إطار»التصدي للإرهاب» بعد إشارات ملكية تنتقد الجدل «الطائفي والانقسامي» محليا فيما القوى الإرهابية تتربص بالحدود والشعب الأردنيين.

بعد حديثه الصريح عن الاستمرار في العمل ضد الإرهاب الذي يستهدف الجميع في الجوار الأردني على هامش لقاء مع وجهاء محليين، قبل أربعة ايام، قرر العاهل الملك عبدالله الثاني تسليم رايته العسكرية وبصفته «القائد الأعلى» للقوات المسلحة لثلاثة أسراب مقاتلة في سلاح الجو الأردني.

عملية تسليم الراية الجديدة تمت في قاعدة جوية نشطة جدا في مجال الدفاع الأمني الإقليمي هي قاعدة الشهيد الطيار موفق السلطي شرق المملكة والعملية جرت في حفل عسكري مهيب حضره كبار المسؤولين.

تسليم الرايات العسكرية المقاتلة القصد منه تكريم الطيارين الأردنيين الذين شاركوا في غارات جوية على «تنظيم الدولة» وتخليدا لذكرى زميلهم الشهيد الطيار معاذ الكساسبة.

المناسبة سياسيا عبارة عن تذكير بأن انشغالات القيادة الأردنية بتطورات ومسارات الأحداث، في الداخل والخارج، لا تشغل المؤسسة عن دورها في إطار التحالف الدولي ضد الإرهاب ومثل هذه المشاهد العسكرية، برأي مراقبين ودبلوماسين، تبعث الطمأنينة في أوساط الأردنيين الذين يتعاملون باحترام شديد مع مؤسستهم العسكرية، خصوصا ان الحدود الأردنية مع سورية والعراق خالية من الجيوش النظامية، لكنها محمية جيدا وبأحدث تقنيات الدفاع الحدودي المعروفة في أحدث الجيوش.

عمان، وفي الحفل العسكري المهيب الأخير، تقول ضمنيا لكل الأطراف بأنها لا زالت ترفع راية التناقض مع «تنظيم الدولة الإسلامية» والإرهاب وانها لا زالت جزءا فاعلا من منظومة المنطقة الإقليمية في التصدي لنمو التطرف وللاستحكامات التي تعمل عليها تنظيمات «تنظيم الدولة الإسلامية».

كما تقول ان الانشغال بالهموم الاقتصادية والمحلية وحتى بملف المسجد الأقصى لا يغني عن البقاء في دائرة العمل العسكري المباشر ضمن قنوات التحالف ضد «تنظيم الدولة الإسلامية» والتنظيمات المتطرفة.

ويمكن قراءة حادثة تسليم الراية العسكرية مجددا لمقاتلي سلاح الجو في ضوء ثلاثة تطورات مهمة.

المستجد الأول ان الملك وفي حديثه قبل أيام، مع الوجهاء المحليين، انتقد بقسوة التلاسنات الطائفية والانقسامية المحلية مع إشارة إلى ان بعض محترفي تهديد الوحدة الوطنية يحاولون استغلال غياب الملك وأسفاره مشيرا إلى ان ذلك يحدث فيما يتربص الإرهاب على الحدود بالأردن والأردنيين.

المستجد الثاني يؤشر على ان الراية المقاتلة ترفع مجددا بعد ساعات فقط من تجديد الرئيس السوري بشار الأسد لاتهام الأردن بالمساهمة في دعم الإرهاب جنوب سوريا، وهي مسألة اعتبرها وزير الاتصال الناطق الرسمي الأردني الدكتور محمد مومني فرية لأن الوقائع تكذبها.

أما المستجد الميداني الثالث فيتمثل في الأنباء التي انفردت بها «القدس العربي» وتتحدث عن إصابة بالغة لحقت بأمير الرقة وممثل تنظيم «تنظيم الدولة الإسلامية» الأبرز فيها وهو الأردني ياسر أبو غلوس أحد أقطاب السلفية الجهادية وأنصار تنظيم «القاعدة» سابقا.

أبو غلوس رجل أعمال شاب وثري كان في العاصمة عمان والتحق بـ»تنظيم الدولة الإسلامية» بظروف غامضة وتمت تسميته واليا لها في إشارة إلى تمركز التمثيل الأردني في بنية «تنظيم الدولة» الإدارية وهو أمر تم التلميح له في اجتماع سيادي مغلق سابقا استعرض اسماء بعض الأردنيين في قيادة «تنظيم الدولة الإسلامية».

في كل الأحوال، يجدد القصر الملكي الأردني التزامه بالثأر من «تنظيم الدولة» والبقاء في دائرة التناقض معها بل والصدام عسكريا، وهي رسالة سياسية ولا تقف عند بعدها العسكري يمكن القول انها تلتقط من قبل الرادارات الروسية ايضا بعدما عرضت موسكو على الأردن الانضمام لتحالف إقليمي جديد يحارب الإرهاب في المنطقة، وتحديدا في سورية، وهو ما يحاول الرئيس الأسد إعاقته حسب منطوق فهم الأردن الرسمي لتصريحاته المتتالية التي تحاول «اتهام» الأردن بمساندة الإرهاب ضد بلاده.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع