أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية
بالمختصر المفيد مرحلة التسويات للإقليم !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بالمختصر المفيد مرحلة التسويات للإقليم !

بالمختصر المفيد مرحلة التسويات للإقليم !

13-08-2015 02:56 PM

المتابع للتحركات الدولية والاقليميه وتغير خارطة التحالفات السياسيه وإعادة تموضع أطراف اللعبة والتطورات الميدانية لإطراف النزاع في كل الدول الملتهبة داخل الإقليم بانسحاب وتحرير ، كل ذلك حدث تزامنا مع توقيع الاتفاق النووي الإيراني مع دول أوروبا وعلى رأسها أمريكيا .

روسيا لعبت الدور الأبرز في سيناريو الوسيط المقبول لدول الممانعة ( ايران وسوريا) واختراقها لدول حملة لواء الشرعية وحق الشعوب في تقرير أنظمة حكمها (تركيا و السعوديه وقطر) وبتشجيع أمريكي مع ضمان مصالح الدول الاقليمية وطمأنتها ببقاء أنظمة حكمها دون تغيير وتقديم إيران المستقبل كدولة يقودها الجناح الإصلاحي المنفتح على الغرب الخالية من تلوث الطائفيه ، ويمكن الاستدلال بالمستجدات التاليه التي تؤكد حصول اتفاق مع الاتفاق النووي وكملحق غير معلن :


1.التوازن الذي حصل على الساحة اليمنية بين إطراف الصراع ، لم يكن ليكون لو لم يكن هناك اتفاقا حصل بين اطراف اللعبة على المستوى الدولي والإقليمي وعلى رأسها أمريكا وروسيا وإيران والسعوديه، فجأة بدأت قوات الشرعية التابعه للرئيس هادي بتحرير عدن والمحافظات الجنوبيه في وقت خرافي يعجز عنه التفسير رغم عجز التحالف العربي على مدار أشهر من القصف من تحرير حي في عدن ، كل ذلك حدث ذلك بعد توقيع الاتفاق النووي بين ايران ودول اوروبا ، فهل كان اتمام الصفقه مع إيران مرهون بتخلّيها عن حلفائها في اليمن ؟ !!

2. دخول تركيا بقوة في التحالف الدولي لمحاربة داعش مقابل تفكيك دولة الحلم للأكراد وإنشاء منطقة عازله في الشمال السوري -مؤقتا-

3. تقارب بين السعوديه والنظام السوري برعاية روسية بدليل الطائرات المغادرة والهابطة بين موسكو والرياض ومسقط ودمشق وعلى متنها الجبير تارة والمعلم تارة اخرى ناهيك عن زيارات المملوك السرية والعلنية للعاصمة السعوديه الرياض ..، وبالتأكيد هذه الرحلات الجوية ليس هدفها أداء العمرة والترويح عن النفس والسياحة !

4. مظاهرات محافظات العراق والشعارات المطروحة خلالها تنم عن تخطيط محكم لإعادة بناء مشروع الدولة العراقيه الحديثه ..اطفاء الطائفيه شعار المرحله ...خطاب دولة المواطنه وحاجات المواطن الأساسية الأعلى صوتا هذه الايام وبقبول ايراني بعد الاتفاق النووي ...فمستقبل طهران اصلاحي ودولة مدنيه تربطها مصالح مع الدول الغربيه .


الجميع متفق على أن الأولوية الأولى هي لمحاربة داعش ، وتفكيك جبهة النصرة وأخواتها فقد انتهى دورها ولم تعد قادرة على مواجهة المطلوب ( التصدي لداعش ) ، الرهان الآن على القوى العسكرية الفاعلة في مواجهة داعش ، فتركيا وإيران سيكون لها النصيب الأكبر في التصدي والمكتسبات !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع