أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة
أمام نقيب هيئة العاملين في قطاع النقل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أمام نقيب هيئة العاملين في قطاع النقل

أمام نقيب هيئة العاملين في قطاع النقل

11-07-2015 02:17 AM

برغم وجود نقابة للعاملين لنقل البري إلا أن الكثير من الحقوق للسائقين مستنزفة ، بمعنى أن ضمان سيارة التكسي لليوم الواحد ثلاثين ديناراً ، أضف إلى ذلك ثمن البنزين الذي يقارب الخمسة والعشرين ديناراً بمعنى أنه على سائق التكسي دفع يومياً خمسة وخمسين ديناراً ، بينما لا تتعرف بعض المكاتب على عطل وضرر السيارة إذا تعطلت والمطلوب دفع الضمان حتى لو كانت معطلة ، وبهذا سيضر السائق للعمل ليلاً ونهاراً كادحاً خلف المقود لتحصيل الضمان ومصروف البنزين مما يؤثر على نشاطه الفكري وقلة تركيزه في السيطرة على قيادة السيارة لتحصيل المبلغ المرتفع المطلوب منه ولسد عجز التعطيل والضرر الذي ألم بسيارته نتيجة الإستهلاك المستمر .
يتبدار للذهن سؤال ما دور نقابة العاملين للنقل البري ، فإذا كانت تعلم بهذه الحقيقة فتلك مصيبة وإن كانت لا تعلم فالمصيبة أكبر ، السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام لماذا لا تقوم النقابة بجولات ميدانية لمتابعة هذه المواضيع وغيرها وتحديد تسعيرة لضمان التكسي تكون ملزمة للمكتب والسائق ، وحالات العطل والضرر نتيجة الاستهلاك يكون لها معاير خاصة تلزم الطرفين دون اجحاف .
من جانب أخر نرى بحقيقة الأمر بأن هنالك موضوع قديم جديد يطرح بأستمرار وبكل مناسبة في عدم التزام معظم السائقين في محافظة الزرقاء تحديداً وبعض المحافظات الأخرى بعدم التزام السائقين بتسعيرة العداد بحيث أنه لايفتح العداد ويتم توصيل الطلب مفاصلة وتكون غالباً مجحفة بحق المواطن وعليه الدفع .
أعتقد لو أن كل نقابة أو أي جهة مسؤولة تقوم حيال الواجبات المنوطة بها لحققنا شيء من الرضا والتوازن في هذه الدولة أما أن يترك الحبل على الغرب فهذا قمة الظلم وضياع الحقوق التي سنها العدل والقانون بين المواطنين على حد سواء .
ربما أن غياب الرقابة عن هذه الشريحة الكبيرة من السائقين ومكاتب التكسي يخلق نوع من النفور والأشمئزاز لدى السائقين من جانب والمواطن من جانب أخر في دولة العدل والقانون والمؤسسات ، التي أصبحت في تراجع مستمر لعدم حمياتها ورعياتها .
أعتقد بأن هذه المقالة لن تصل بسبب أمر بسيط جداً بأن هنالك فئة ضعيفة تقبل الرشوة ولا يهمها مصلحة الوطن بقدر ما يهمها مصالحها الشخصية ، والدليل الشاهد على ذلك كم وكم أثيرت هذه القضية ولكن لا حياة لمن تنادي .
فلم ينصف السائق ولم ينصف المواطن من العدادت التي لاتعمل ، ومن ظلم وتجبر أرباب مكاتب التكسي بحق السائقين.
Abosaif_68@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع