أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة

الأسئلة الصعبة

11-11-2014 10:38 AM

هذه هي مرحلة الأسئلة الصعبة أو المهمة، فنحن نتعامل مع واقع نجهل تفاصيله الحقيقية، وأهم ما يجب أن نعرفه هو هل يمكننا التعامل مع هذا الوضع
" غير المسبوق " دون أن نستعد لأي شيء أو احتمال؟

لو كان الجواب نعم نستطيع، فهذا أمر جيد، ولكن من يستطيع الإجابة بهذه الصورة الشافية، في الوقت الذي أوضح فيه جلالة الملك عبد الله الثاني في خطاب العرش السامي أمام مجلس الأمة قبل أيام أننا مستهدفون من التنظيمات الإرهابية، داعيا جميع المؤسسات إلى مساندة قواتنا المسلحة " الجيش العربي " والأجهزة الأمنية في التصدي للإرهاب.

وإذا كان جلالة الملك قد ذكر بعض الجوانب التي تضمن وحدتنا الوطنية، فإنه قد ألمح كذلك إلى مسؤولية الجميع في مواصلة تجربتنا الديمقراطية، ومسيرتنا الإصلاحية، ونحن اليوم مدعوون لكي نضع الآليات التي تحقق تلك الأهداف، آخذين في الاعتبار أن أولئك الذين هددوا الأردن مرارا وتكرارا، يعتقدون أن بؤر الفقر والبطالة والوضع الاقتصادي لن يتحسن، وأن مشاكلنا الداخلية سوف تزيد، وهم للأسف يراهنون على ذلك!

ما دام هناك من يراهن على مشاكلنا، فلا بد أن نراهن نحن أيضا على حلها دون إبطاء، ونراهن كذلك على ردع وهزيمة كل من يتصور أننا قد نقع ضمن خريطته الوهمية، ولكن هذه حرب مفتوحة، وعلينا أن نراقب اختلال التوازنات بين الأطراف المعنية مباشرة بأصل هذا الصراع الذي تطور على هذا النحو منذ بداية الأزمة السورية حيث كرر جلالة الملك دعوته لحلها عن طريق التفاوض السلمي.

لقد حذر جلالة الملك من أن عدم منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، واستمرار إسرائيل في عدوانها على المقدسات، واستمرار الحرب في سوريا سيؤدي إلى مزيد من الكوارث في هذه المنطقة، فهل منا من يعتقد بإمكانية حل هاتين القضيتين قريبا؟

أليس في ذلك ما يدعونا إلى قراءة هذا الواقع بأبعاده الداخلية والخارجية، قراءة صحيحة من أجل تقدير حجم التهديدات التي يمكن أن نتعرض لها، بلا زيادة أو نقصان، فالمطلوب ليس طرح الأسئلة الصعبة بل الإجابة عليها !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع