أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انقذونا .. مللنا حياتنا

انقذونا .. مللنا حياتنا

13-10-2014 01:53 PM

ان الأمة العربيه تعيش أسوأ فترة في حياتها فرغم تفتتها وانعدام المشاعر تجاه بعضها البعض بل زادت الأمور سوءا لان بعضها يتآمر على البعض الأخر اما مباشرة او بإحتضان المعارضين ممن يوالونهم ويزودهم بالمال والسلاح ومذابح تتكرر في عدد من الدول العربية وبتوقيت واحد.

هل هذه الحياة التي وعد قادة الأمة العربية شعوبها بها ان المواطن العربي ضائع لا يعرف الصالح من الطالح والظالم من المظلوم والمستقيم من المنحرف والخائن من الوطني والفاسد من غير الفاسد لم يعد للمواطن العربي كرامة في بلده ولا في بلاد اخوانه العرب لأنهم يعيشون نفس الوضع فالكل مسحوق مقهور مذلول حتى لو فكر بهجرة لدولة بعيده فان سمعة العربي من انه قاتل لا يرحم غير مستقيم لا يؤتمن على عمل سبقته الى دول العالم فتوضع العراقيل في طريقه ولا يحصل على فيزا تتيح له الهجره .

قادة الامه بدل ان يكونوا القدوة بالمحبة والتألف وصلة الرحم هم السبب الرئيس في القطيعة والتنكر والتآمر والتصارع والمصيبة انه ليس لمصلحتهم ومصلحة أمتهم بل هي خدمة لمن يحكمون العالم والأنكى انهم يدفعون تكاليفها وثمنها اي اندحار وصلنا اليه لو صرفت المبالغ التي أنفقت على تقاتل الأخوة في العالم العربي خلال ثلاث سنوات او اربع والخراب الذي دمر اقتصاد عدد من الدول العربيه ويحتاج إصلاحه الى مليارات لو صرفت هذه المليارات المحروقة ثمنا للأسلحة والقتل والدمار لو صرفت على الشعب العربي لأصبح كل مواطن يملك فيلا وسياره فخمه وراتب شهري يعيش به وبأسرته عيشة كريمه ولما بقي عربي جائع او عاري.

اين مستقبل الأجيال القادمة هل فكر احدهم بهم عندما يكبرون ولا يجدوا عملا يقتاتون منه بشرف بل يجد انه يتحمل من مديونية بلاده مبلغا يقتل كل أمل بالحياة الكريمة لهم ان كانت الشعوب رضيت حالة المهانة التي نعيشها فلا نورثها للأجيال الصاعدة.


لذا انقذونا.... فقد مللنا هذي الحياة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع