أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة موازنة ليست معقدة

موازنة ليست معقدة

11-01-2010 11:46 PM

من الملاحظ ان الموازنة العامة ليست معقدة, بمعنى أن إيراداتها معروفة المصادر كما أن نفقاتها كذلك معروفة الاستخدامات, لكن المشكلة الحقيقية تكمن في اقتناع الوزراء بأهمية اولويات التنمية. الوزراء يتنافسون فيما بينهم على ادراج مشاريعهم في الموازنة وبغض النظر عن اهميتها فإنهم يعتبرون مشاريع وزاراتهم محور التنمية الاقتصادية وبالتالي لا يجوز المساس بها من حيث عدم توفير المخصصات المالية لها, والحقيقة ان هذا السلوك ما كان ليتم لو كان هناك برنامج اقتصادي يحدد اولويات التنمية للاقتصاد الاردني. ومن هنا ونتيجة الخلل في ادارة العملية الاقتصادية التي استمرت عقودا, تكمن الحيرة عند صانعي الموازنة العامة, فالخيارات محدودة جدا ويصعب على متخذ القرار أن يزيد من الإيرادات بسهولة أو يقلص النفقات, ورغم ذلك فأن أي تغيير في الموازنة من ناحية رفع الإيرادات عن طريق الضرائب مثلا, أو رفع الرسوم وتقليص الدعم المقدم لفئات معينة يؤثر على الاطراف المتعددة في عملية صنع الموازنة. فالحكومة ترغب في رفع الإيرادات وتقليص النفقات والوصول إلى موازنة متوازنة والحد من الدين العام, والمواطن: يرغب في مزيد من الدعم والخدمات الطبية والتعليمية والثقافية ودعم السلع الأساسية ورفع الأجور والرواتب(مما يرفع عجز الموازنة العامة), والبرلمان: لا يوافق على الحد من برامج الأمن الاجتماعي ويعارض سياسات الخصخصة والحد من التوظيف وتخفيض الدعم للسلع الأساسية, مؤسسات المجتمع المدني والنقابات: تعارض رفع الدعم عن السلع والخدمات أو الحد من الأجور وتعارض الاقتراض الخارجي بفوائد عالية تتآكل مع ثروة الأجيال الأردنية القادمة, والتجار والمصدرون والمستوردون: يعارضون فرض ضرائب جديدة أو زيادة معدلات القائمة حالياً, وكذلك لا يرغبون في زيادة ضرائب الثروة, الدخل, الأرباح, والمستثمرون: يرغبون ببيئة استثمارية جاذبة تتمثل في قوانين واضحة لا تتغير بسرعة, نظام ضريبي عادل وشفاف يشجع الاستثمار, قوانين عمالة مرنة ونظام مصرفي فعال. اذا ارادت الحكومة بناء موازنة فاعلة من حيث تحقيق النمو المستهدف وتحفيز الاقتصاد الوطني فان ذلك لا يكون بمنأى عن خطة اقتصادية واجتماعية وطنية تحدد للوزراء والمسؤولين الاطار العام الذي بامكانهم التحرك ضمنه, وحينها يكون الاجتهاد لتحقيق الاهداف المستهدفة ولا يكون الخلاف على الاهداف بذاتها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع