أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فى ذكرى هزاع المجالى

فى ذكرى هزاع المجالى

29-08-2014 07:44 PM

د.احمد عارف الكفارنه

فى ذاكرة الشعوب صور قادة لا تنسى لانهم بحجم الوطن والتاريخ الذى عاشته هذه الشخصيات ..وفى ذاكرة الاردنيين ما زالت صورة المغفور له الشهيد هزاع المجالى حاضرة فى القلوب التى احتفضت بها اجيال الرعيل الاول ليقدموها امانه للاجيال اللاحقة ... نعم هى شهادات حق فى الرجال ..هزاع المجالى ابن الاسرة الكركية العريقة والشخصية الوطنية صاحب الرؤية الثاقبة والقيم الرفيعه الاصيله التى زاوجت بين دماثة الخلق العشائرى والحس الوطنى وصرامته المعهودة فى ظل الظروف الصعبة والتجاذبات الاقليمية سواء الداخلية او الخارجية التى كان يمر بها الوطن فى فترة الخمسينيات والستينيات انذاك الذى لبى نداء المغفور له الحسين لتشكيل حكومة انقاذ وطنى .كان همه الخروج بالاردن سليماً معافى من التحديات والمؤامرات التى عصفت بالوطن فى تلك المرحلة والتأكيد على الوحدة الوطنية والانصهار الوطنى ووضع الاردن فى المسار الحقيقى له للظروف الخطرة الاقليمية المحيطة به انذاك, بعد ان اراد البعض تهميشه ومحاولة اثارة الفتن الداخلية واسقاط نظامه السياسى .كان المغفور له هزاع المجالى عنوان تلك المرحلة من تاريخنا السياسى فتم اختيارة فى تلك المرحلة لتشكيل الحكومه ولأنه صاحب الخصال الحميدة والمواقف الوطنية الصادقة والقريب من المواطن وهمومه والمخلص لقيادته الهاشمية كانت ابواب رئاسة الوزراء انذاك مشّرعة لمراجعة المواطنيين ,فكان هو الهدف ومعه رأس الدولة انذاك المغفور له الحسين بن طلال فكانت المؤامرة والفجيعة ورياح الفتنه العاتية والايدى السوداءالتى تحيك المؤامرة ليلا .. وأبت الا ان تنحر الوطن..فكانت الجريمة النكراء بتفجير مقر رئاسة الوزراء فترجل الفارس عن حصانه وحمى الله انذاك الحسين الذى حمل رشاشه واستقل سيارته متجها الى رئاسة الوزراء لولا تعرض ا لمرحوم حابس لمجالى بسيارته له وهدىء من روع جلالته وطلب منه ان يعود الى القصر وأن الاجهزة الامنية تقوم بواجبها لمعرفة المجرمين وملاحقتهم .
هزاع المجالى.... يا شهيد الوطن الغالى طيفك لم يغب عن ابناءالوطن.. ودعتك الكرك وهى تقول بورك الدم وودعك الوطن والوطن يقول بوركت الشهادة الطاهرة ..لقد دفعت بروحك الطاهرة ودمك الزكى لترسم صورة الوطن الابهى ولتحكى للاردنيين قصة عشق للوطن و الهاشميين ..نعم لا زالت روحك ترفرف فى ثرى الاردن من شماله حتى جنوبه ..يا سيد الشهداء نم قرير العين فالاردن كما عهدته عصى على المؤمرات والفتن شامخا كما كنت تحب أن تراه دائماً ورجاله ما زالو على العهد والوعد لحماية الوطن بمهجهم الغالية ..نم قرير العين يا سيد الشهداء فالاردن بألف خير





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع