أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من يطيح بهيبة مجلس النواب ؟!

من يطيح بهيبة مجلس النواب ؟!

23-06-2014 06:51 PM

المشهد الذي رأيناه أمس تحت القبة ثم في قاعة المدرج كان – بصراحة - فائضا عن الحاجة ومبالغا به بصورة قللت هيبة المجلس وتركت أثرا عكسيا عليه أمام الرأي العام
هناك تضارب روايات حول ما حصل وفي كل الأحوال فإن قيام رئيس مجلس النواب بترك الحفل (حفل افتتاح مهرجان جرش) ثم تصريحاته القاسية تجاه ادارة المهرجان كانا قويين ومؤثرين بصورة أكثر من كافية ولم يكن هناك حاجة لنقل الموضوع تحت القبة واعاقة جدول الأعمال ثم وقف الجلسة والانتقال بالنواب والوزراء الى قاعة المدرج !! مع هذا المشهد من الصراخ والفوضى حيث لم تنجح مناشدات رئيس المجلس بالعودة الى جدول الأعمال والاستمرار بالجلسة.
نعرف أن رئيس مجلسنا من الطراز الهادىء والرزين. وحتى لو كانت رواية منظمي الحفل صحيحة وملخصها يقول أن رئيس مجلس النواب وصل وجلس في مكانه المقرر حسب الأصول الى جانب مقعد رئيس الحكومة الذي لم يكن وصل بعد وأنه ليس صحيحا أن رئيس المجلس وصل ولم يجد محلا في الصف الأول أو أنهم طلبوا رجوعه الى الصف الثاني، فلا بد على كل حال ان شيئا ما أحرجه وأغضبه، ونحن بكل تأكيد لا نقبل لرئيس المجلس أي موقف كهذا ونحن معه كما بنو تميم مع الأحنف بن قيس اذا غضب غضب له مائة الف من قومه لايدرون فيما غضب، ولعل مغادرته الحفل وتصريحاته القوية قد تركت اثرا مزلزلا ما كانت بحاجة لأي تصعيد اضافي، ورغم عدم صدور اية ردّة فعل علنية من ادارة المهرجان أو الحكومة فهي تركت أثرا مزلزلا.
لنقل الحقيقة أن الحكومة ليست طرفا في الاشكال الذي يخص مشرفي الترتيبات في المهرجان. وأمين عمان يملك الخبرة البرتوكولية العريقة واللياقة واللباقة لكنه ليس مسؤولا عن إشكال ميداني وقع في لحضته ومن الواضح ان الحادثة لا تنطوي على اي بعد سياسي يريد التقليل من شأن مجلس النواب أو رئيسه الذي له مكانة دستورية وبرتوكولية محفوظة لا يستطيع أحد المس بها.
والرئيس نفسه غادر بهدوء حتى لا يؤثر على الاحتفال وعلى المهرجان وهو بذل جهدا لتهدئة الجلسة والسير بها وفق المقرر لكن ياليت لو أنه لم يسمح أساسا بفتح الموضوع تحت القبة فلم نكن نحتاج الى هذا المشهد المؤسف فلا وضع البلد في هذه الأيام ولا مصلحة مهرجان جرش ولا هيبة مجلس النواب كانت تسمح بذلك وكان أقوى للمجلس ولرئيسه ان يتوقف الأمر عند حدّ التصريح الأول الذي أطلقه دون أي تعقيب اضافي ودون المشهد المؤسف الذي حصل تحت القبة وفي المدرج.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع