أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة على سرير الوطن ترقد (الحكومة الرشيدة)

على سرير الوطن ترقد (الحكومة الرشيدة)

11-06-2014 12:28 PM

بناء على ما نراه من واقع مرير يصيب المواطن من غبن وضياع حقوقه ... نستطيع أن نقول أن المؤسسات الحكومية من سلطات وهيئات وغيرها لم تبلغ سن الرشد بعد .. فهي تتصرف بصبيانية تحتاج إلى توجيه وإرشاد في أصول الإنسانية قبل المسؤولية الوطنية.. لعبة الفساد التي اشتهرت بها حارات الوطن واستخدام المنصب كقاعدة عسكرية تحتوي على قائد وعسكر مسلحين بالنفوذ والسلطة.. والمهمة هي السلب والنهب وقواعد اللعبة (البقاء للأقوى) فعليه أن يختار الدعم والمساندة من أشخاص يشبهونه بالدم والتربية (المحسوبية)..

بالرغم أننا ترعرعنا بلعبة (عسكر وحرامية) وكنا نتغاضى عن وجود قائد تبعاً لقواعد اللعبة.. فهل السبب يعود لوجود قيادة الولاء لها شكّل خط أحمر لا يمكن تجاوزه..؟ والهدف الوحيد السامي هو القضاء على الفساد (الحرامي) فما كنا بحاجة إلى قوانين معقدة لذلك من أجل تحقيق العدالة وتأمين الحماية للوطن الصغير وأفراده.. لم تعد لعبة الطفولة بل واقع أليم بسبب ازدواج الشخصية (حاميها حراميها)..

ما الذي تغير في الكبر..؟ البراءة أم القانون..؟

القانون لم يتغير .. هناك تجاوزات وتلك التجاوزات عبارة عن قواعد جديدة تبقي المواطن البريء خارج اللعبة.. والدستور شيء عظيم لا يجب المساس به لدرجة أهمل ما فيه..

يقع اللوم على اختيار الشعب لممثله .. بالإغراءات والوعود والاستغلال .. مؤمنون أنه القشة التي تنقذهم من الغرق.. توهموا فغرقوا وتلك هي النتيجة.. شعب يستنجد وأعواد القش نفسها تتكرر ملقاة وعائمة على السطح ضرها أكثر من نفعها .. فما بالك عندما لا يختار الشعب .. ماذا سيكون مصيره..؟

المسؤولية ملقاة على عاتق الجميع مواطن ومسؤول .. آن الأوان للاستيقاظ من الغيبوبة .. ولكن ما الدواء المناسب لنتماثل بالشفاء..؟ نخبة من خلفاء راشدين بلا نقاش..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع