أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الزراعة توقع اتفاقية بقيمة 170 ألف دينار لتجهيز سوق السمك المركزي "المواصفات": تعليمات تقييم مطابقة المركبات الكهربائية تحافظ على حقوق المستهلكين 70 % من الإسرائيليين يرغبون بإزاحة نتنياهو عن الحكم البدء بتركيب 6050 وحدة إنارة في عجلون بيان عاجل صادر عن الجيش المصري فريق متابعة مشروع التربية الإعلامية يناقش تطوير استراتيجية وطنية جديدة الفريق الوزاري يعقد اجتماعه السادس للوقوف على إنجازات المفرق الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بفتح تحقيق في محرقة الخيام برفح إطلاق وابل من الصواريخ من لبنان باتجاه الجليل الأعلى منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة مؤسسات حقوقية: إحراق النازحين يعكس إصرار إسرائيل على تحدي العدالة الدولية لا غرامات للمسجلين بنظام الفوترة قبل نهاية أيار الاحتلال: نجري اتصالات مع مصر بشأن حادث إطلاق النار 4 شهداء جراء قصف الاحتلال في رفح وجباليا الصفدي: إسرائيل تقوض القانون الدولي برمته متى يتراجع تأثير المنخفض الخماسيني عن المملكة إصدار جدول مباريات نصف نهائي كأس الأردن لبطولات الفئات العمرية الملك ورئيس وزراء النرويج يؤكدان ضرورة وقف الكارثة الإنسانية بغزة إصابة 23 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة خلال 24 ساعة إعلام عبري : مقتل جنديين مصريين برصاص الجيش الإسرائيلي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أنا لا أدافع عن المخابرات .. بل المخابرات...

أنا لا أدافع عن المخابرات .. بل المخابرات تدافع عني

18-05-2014 12:21 PM

في كل دول العالم وخصوصاً العربية منها ارتبط اسم المخابرات بالجاسوسية والتجسس ، كما ارتبط اسم المخابرات بالإعتقالات والتعذيب ، لذلك في بداية الربيع العربي أول مكان استهدف في الثورات العربية هي دوائر المخابرات والدوائر الأمنية الأخرى ، مثل : الاستخابرات وأمن الدولة أو ما يسمى بالفروع ذوات الأرقام المعروفة لدى الناس في تلك البلاد .

كذلك عرف عن دوائر المخابرات في الدول العربية بأنها تعمل على خدمة رئيس الدولة فقط ولا يهمها شيء في الدولة إلا بقاء هذا الزعيم أو ذاك على رأس الحكم مهما كلف الامر .

لذلك السجون العربية مليئة بالمعارضين مظلومين كانوا أو مذنبين ، وفي الدول العربية عرف عن مدراء المخابرات بأنهم ظالمين جبارين حتى مظهرهم الخارجي يدل أنهم بلطجية أحياناً .

في الأردن الوضع مختلف فدائرة المخابرات العامة والتي أسست عام 1964 وكانت تتبع للجيش العربي انذاك قد ُأسست لخدمة الأردن وليس لخدمة الملك ، وهذا الفرق الأول بين جهاز المخابرات الأردني والأجهزة المخابراتية العربية .

مدير المخابرات بالأردن يرتدي بذلة أنيقة وإذا لم تبادر أنت بالسلام أو بالتحية عليه هو يبادر بالسلام عليك فهم شخصيات متواضعة واثقةُ بالنفس ، وهذا الفرق الثاني بين مدراء المخابرات العربية والأردنية .

في جهاز المخابرات الأردني يتم تعين الكادر الوظيفي من رجال مؤهلين علمياً وأكفاء ثقافياً وتدريبياً وهذا الفرق الثالث .

وإذا تم القبض على أي شخص لسبب أو لأخر من قبل دائرة المخابرات ، فإنك تعرف أين هو وبأي غرفة ومن الضابط الذي يحقق معه .

بينما في الدول العربية إذا اعتقل أحدهم يتم تغير إسمه وشطبه من كشوفات السجون ويعطي رقماً له ، لذلك عندما تبحث عنه فإنك تبحث عن شخص غير موجود وهذا الفرق الرابع .

دائرة المخابرات العامة هي مؤسسة تعمل بطريقة مؤسسية لا تتغير سياساتها بتغير مديرها ، إلا من خلال توجيهات إيجابية لسير العمل .

دائرة المخابرات العامة دائرة أمنية سياسية إقتصادية يعمل بها آلاف الأشخاص داخل الأردن وخارجه أشخاص مؤهلين لا يهملون أي معلومة أو أي تصرف من أحد .

وحتى لا يظن البعض أنني أتكلم عن المدينة الفاضلة في دائرة المخابرات أقول هناك أخطاء وهناك فساد وقضايا أخرى ولكن من يثبت عليه يحاكم ولا يبقى في الخدمة وأكبر دليل محاكمة عدد من مدراء المخابرات ومن كبار الضباط فيها على قضايا ثبتت عليهم ،فلا أحد فوق القانون .

ولكن هؤلاء لا يشكلون أي نسبة تذكر مع الضباط والأفراد المتميزين والذين يعملون ليل نهار في خدمة الوطن والمواطن .

فدائرة المخابرات العامة الأردنية تعتبر من أهم دوائر المخابرات بالشرق الأوسط ومن اكثرها مهنية في العالم العربي وهي مرجع مهم لتبادل المعلومات مع مخابرات دول العالم ، ودائرة المخابرات لا تنتظر أن يصل الخطر والإرهاب للأردن بل تذهب خارج الحدود لتمنع دخوله إلينا .

عندما تنظر الى ما يفعله هؤلاء الشباب والشابات من أبنائنا ومن أبناء هذا الوطن من جهد ومشقة لكي ننام نحن بأمان ولكي نسير بالشارع بأمان ولكي نتسوق بأمان فلا يعنيني إن حدث خطأ هناك أو ظلم هنا ، فلننظر الى الصورة الأشمل ومن أراد أن يشفى من مرض عليه أن يصبر على مرارة بعض الدواء .

أنا لا أدافع عن دائرة المخابرات فالدائرة ليست بحاجة الى احد لكي يدافع عنها ، وأنا لا أجامل أحد فهذه حقيقة يعرفها الجميع ولكن البعض لا يرغب بأن يبقى هذا البلد بخير ما دامت دائرة المخابرات بخير .

كل المحبة والتقدير لكافة رجال المخابرات بكل الأماكن والمرتبات ولقيادة هذا الجهاز كل الإحترام فأنا لا أدافع عن المخابرات... بل المخابرات هي من تدافع عني !!.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع